دولة أثيوبيا تقع في قارة أفريقيا والتي يحدها من ناحية الشمال دولة آريتا, ومن ناحية الشرق يحدها دولة الصومال وجيبوتي, ومن ناحية الغرب دولة السودان, ومن الجنوب يحد أثيوبيا جزء من دولة كينيا.
وتم تصنيف دولة أثيوبيا أنها المدينة العاشرة من حيث المساحة في قارة أفريقيا عامة, وأثيوبيا ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان من قارة أفريقيا, ومساحة دولة أثيوبيا 1.104.300 كيلو متر مربع, ويبلغ عدد سكان دولة أثيوبيا حوالي 93 مليون نسمة طبقا لإحصائيات 2013 م.
قديما دولة أثيوبيا يطلق عليها بلاد الحبشة حيث في التاريخ القديم وفي العديد من الكتب الأدبية كان يذكر على دولة أثيوبيا بلاد الحبشة وذلك نسبة إلى قبيلة حبشت التي سكنت أثيوبيا منذ القدم.
وتعد دولة أثيوبيا من أهم المناطق السياحية الرائعة التي تعد وجهة العديد من السياح من كل مكان من حول العالم ولذلك لأنها تتوافر بها العديد من مقومات السياحة والتي تتمثل في توفير الخدمات بكل الأشكال من حيث المواصلات وتوفير الخدمات الفندقية الخمس والسبع النجوم وكثرة الأماكن السياحة، فيوجد في أثيوبيا العديد من المنتجعات الساحلية والأماكن الأثرية التي لا مثيل لها.
أهم الأماكن السياحية التي توجد في أثيوبيا:
كاتدرائية الثالوث القدوس:
توجد كاتدرائية الثالوث القدوس في أديس أبابا وهي عبارة عن كنيسة ضخمة وأكثر من رائعة من حيث البناء المعماري الذي به تفاصيل عديدة عبقرية ويوجد بكاتدرائية الثالوث القدوس العديد من التحف والتماثيل والأعمدة المزخرفة، ويوجد بقاعة هذه الكنيسة كرسيان يرجع تاريخهم لأول إمبراطور وإمبراطورة , وأيضا يوجد في كاتدرائية الثالوث القدوس قبر الإمبراطور هيلاسلاسى وزوجته.
جبال سيمين:
يوجد في أثيوبيا سلسلة جبال كبيرة من أهم الأماكن الجاذبة للسياح حيث هي من أجمل المظاهر الطبيعية التي لا مثيل لها.
وبالقرب من هذه السلسلة جبال سيمين تم افتتاح حديقة ومنتزه سيمين القومي, وفي عام 1978 م تم تصنيف هذا المنتزه من أماكن التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو, حيث يضم منتزه السيمين على محمية حيوانية طبيعية يوجد بها العديد من أنواع الحيوانات ذات الفصائل النادرة.
موطن الإنسان الأول:
تعتبر أثيوبيا الموطن الأول للجنس البشري حيث في جنوب غرب أثيوبيا تم العثور على حفريات لأقدم إنسان عاقل على وجه الأرض يرجع تاريخ هذه الحفريات إلى 200.000 سنة قبل العصر الحجري القديم الأوسط, وتم العثور على بقايا أول إنسان في التاريخ والتي تسمى بقايا أومو, وتعد أيضا أثيوبيا موطن اللغات أفرو-أسيوية بسبب أنها أول مكان تسكنه مجموعات بشرية خلال العصر الحجري الحديث وتجذب منطقة جنوب غرب أثيوبيا العديد من السياح والباحثين في علوم الحفريات واللغات الإنسانية من كل مكان حول العالم.
الطبيعة في أثيوبيا:
تعتبر أثيوبيا عبارة عن مجموعات من المرتفعات الواسعة بجوار بعض حيث هي تضم العديد من الجبال والهضاب التي تقسم إلى وادي الصدع العظيم الذي يمتد من شمال شرق أثيوبيا وحتى جنوب غرب أثيوبيا ويوجد على طول هذا الوادي الأراضي المنخفضة الخلابة التي تمثل مناظر طبيعية لا مثيل لها, ويوجد في أثيوبيا تنوع في التضاريس فيوجد الجبال بشكل كبير وبها الصحاري وبها البحيرات الرائعة وأشهر هذه البحيرات هي بحيرة تانا في الشمال, ويوجد أيضا في أثيوبيا ثروة حيوانية كبيرة وأنواع عديدة من الحيوانات النادرة ومنها الذئب الإثيوبي وسايمن الثعلب.
كهوف صوف عمر:
وهي من أجمل المناطق السياحية التي توجد في العالم الخاصة بالكهوف وكما ذكرنا أن أثيوبيا تتميز بالتنوع البيئات الطبيعية فهي تضم أطول سلسلة من الكهوف التي توجد في قارة أفريقيا ككل ويبلغ طول هذه السلسلة الجبلية حوالي 15.1 كيلو متر والتي توجد في الطبيعة بمناظر خلابة جميلة لا مثيل لها بسبب تواجد الأعمدة الرائعة بداخل هذه الكهوف وروعة سقف الكهوف الذي يظهر على شكل كتلة من الجليد ومن ثم تعد سلسلة الكهوف في أثيوبيا أحد مقومات السياحة ومن أهم عوامل جذب السياح لذا تحرص حكومة أثيوبيا بتوفير أعلى الخدمات في كهوف صوف عمر.
قلعة الإمبراطور فاسيلدز:
هي قلعة توجد في مدينة جوندر في أثيوبيا والتي تم تشيدها منذ زمن بعيد وتتميز هذه القلعة من حيث البناء الخارجي لها القريب من قصور ولا تزال هذه القلعة تحتفظ بتفاصيل البناء المعماري القديم من الحجارة والطين.