أختي.. وهل تعلمون من هي؟! إنها جوهرتي.. رونق حياتي! وجودها الهادئ في المنزل يعطيه الراحة وبدونها يمتلأ ضجيجاً! ضحكاتها تسعد من حولها.. وبدونها يكتئب المكان! هي أختي وصديقتي وعمري.. هي الأجمل وذو القلب الأحن..
الأخت مع إخوتها
أختي الكبيرة هي القلب الحنون.. وقفت معي وعلمتني.. وكم بنصائح كثيرةٍ وجهتني! لم تتركني.. ومنذ أن ولدت أحبتني! فكيف لا أرد الإحسان بالإحسان؟! ابتسامتها هي حياتي.. وفي دمعتها أجن وتدمر حياتي!
أختي الصغيرة هي محبوبة العائلة.. تزيد البيت جمالاً.. ضحكاتها قد تكون عالية ولكنها تسعدنا! ابتسامتها تزيدها جمالاً! وغضبها يعني غضب المنزل بأكمله! تحبنا وتهتم بنا وكأنها أختٌ كبيرة.. وكلما كبرت أصبحت أكثر حناناً ومحبة.
أختي الغالية.. وجودكِ معي يعني لي الكثير! صدقكِ معي يعني لي محبتك.. وكلماتك الطبية هي مفتاح جمالك.. قد تغضبين علي أحياناً وقد نتشاجر! ولكن بعد دقيقة نضحك وكأن شيئاً لم يحدث! نقضي الكثير من أوقات حياتنا معاً بالحلوة والمرة.. ويبقى حبنا دائماً مستمراً للأبد.
الأخت في عائلتها تساعد والديها.. تعلم إخوتها أهمية بر الوالدين.. فتكون قدوةً حسنةً لهم.. لا تشتم ولا تسب.. وتعلم إخوتها ذلك.. لا تحب الجنون والضلال.. قلبها نقي وكلها صفاء.. هذه هي الأخت يا سادة.
الأخت في المجتمع
الأخت ليست أختاً بالدم فقط.. الصديقة الغالية هي أخت.. وكل نساء الإسلام هم أخواتنا.. كل مسلمةٍ محترمة تُنادى بأختي! ..فهي عفيفة طاهرة.. لا تتحدث مع الرجال إلا للضرورة.. ليست بمتخذة أخدان.. وليست بسلعة.. بل هي الأخت التي يحبها الجميع..
الصديقات هن أخوات.. يحببن بعضن بعضاً.. ويساعدن بعضهن الآخر وينصرن بعضهن بعضاً.. الصديقة الحقيقة.. هي أختٌ رائعة.. تبقى معي في كل الأوقات.. الحزينة والسعيدة.. تنصرني.. وتقويني.. تنصحني وترشدني.. لا تسمح لي بالوقوع في الخطأ.. وتنصحني للقيام بالأفضل.. أختي لا ترميني ولا تتركني.. لا تحقد علي وتسامحني.. أختي لا تسمح لي بالوقوع في الحب الحرام! بل تنصحني بأن أصبر حتى أحصل على الحب الحلال الذي يرضي الله.. هي أختي.. فيها مأمني وفيها راحتي.. فلك الحمد يا الله على رزقي بأختٍ رائعة.. من أجمل هداياك يا الله!
الأخت في الإسلام لها حقوق.. فلا تكسر قلبها.. ولا ترميها بكلماتٍ سيئة.. وصف الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير وأوصانا بالرفق بهن.. فهن ذو قلوبٍ رقيقة.. تكسر بسهولة.. حتى ولو تظاهرت بالقوة فاعلم بأنها لا تحتمل أبداً.. هي فقط بحاجةٍ لقلبٍ رحيمٍ يفهمها.. هي تحب الاهتمام.. وهي كالطفل الصغير.. إن أعطيتها حقوقها.. فسوف تعطيك أكثر مما تريد.. قلبها أحن مما تتوقع.. فكن معها.. أنت أخاها فلا تجعلها تخطئ.. وبسبب جرحكَ لها تسير في دربٍ خاطئ! احذر من ذلك!
أختي الغالية
أختي الغالية.. أشكركِ على بقاءكِ معي.. على إنارة حياتي.. على ابتسامتكِ الصادقة.. وعلى قلبكِ الدافئ والحنون.. قدمتِ لي أكثر مما أستحق.. أفرحتني بما أتمنى.. لم تتركيني عندما احتجتك.. وعلَمتني الكثير.. غضبتِ علي أحياناً لأجل مصلحتي.. ولكن ذلك أسعدني.. فاهتمامكِ بي هو فرحي وسعادتي..
أختي الغالية.. بحجابكِ أنتِ عفيفة.. بنقائكِ أنتي جميلة.. بابتسامتكِ تسعدي من حولكِ.. دمعتكِ غالية.. فلا تجعليها تذرف على من لا يستحق.. اختاري طريقكِ بعناية.. مع الله.. وتوكلي عليه.
يا أختي أنتِ صديقتي.. رفيقتي في دنياي.. وبإذن الله في آخرتي في جنات النعيم.. أنتِ الغالية والمحبة.. أنتِ كل الحب والحنان.. فابقي معي يا غالية ولا تتركيني يا جميلة..
دنياي بدونكِ سواد في سواد.. وحياتي معكِ تمتلئ بالألوان.. يا أختي زينت حياتي بأحلى الزينة.. يا أختاً فيكي حبي يزداد ليلةً بعد ليلة.