1-غزوة بدر:
وقعت في رمضان السنة الثانية من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم, كان المسلمون قد خرجوا ليعترضوا قافلة قريش, التي يقودها أبو سفيان, لكن أبا سفيان أدرك خروجهم له, فغير طريقه, إلى الساحل, وأرسل إلى مكة يخبرهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه, فخرجوا لمحاربتهم, في 17 رمضان وانتصر المسلمون انتصارا ساحقا, ونصرا مؤزرا, و هذه المعركة كانت أول معركة يلتقي بها جيش المسلمين مع جيش المشركين من قريش, وقد مات فيها. أبو جهل.
2-غزوة أحد:
سعت قريش للانتقام من المسلمين بعد الهزيمة النكراء التي لحقت بهم من قبلهم, فجمعت قريش نفرا من بني كنانة وغيرها من القبائل, وخرجوا في ثلاثة آلاف مقاتل, سنة 15 شوال من السنة الثالثة للهجرة, فلما بلغ خبر خروجهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم, خرج إلى أحد وكان المنافقون قد انسحبوا في الطريق بلغ عددهم ثلاث مائة مقاتل على رأسهم رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول وأتباعه وعادوا إلى المدينة, ونزل المسلمون ونزلوا بموقع بين جبل أحد وجبل آخر صغير, فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من اختار المنطقة ووضع الرماة على الجبل وأمرهم ألا يبرحوا مكانهم سواء خسر الجيش أم غنم وألح عليهم في طلبه, وكانت هذه المعركة الأولى التي شارك فيها خالد بن الوليد, وحمي الوطيس, حتى كاد المشركون يرجعون بخسارة أخرى إلا أن الرماة لما رأوا الغنائم نزلوا عن الجبل, فلمحهم خالد بن الوليد , وأغار عليهم من وراء الجبل, وهم منهمكون بجمع الغنائم, فكانت هذه المعركة, المعركة الأولى التي خسر فيها جيش المسلمين أمام مشركي قريش.
3-غزوة بني قينقاع:
ثم أكمل رسول الله مساره وسار نحو بني قينقاع, فهابوه وتحصنوا بحصونهم, فحاصرهم مدة خمسة عشر ليلة, فنزلوا في النهاية على حكم الرسول في رقابهم وأموالهم ونساءهم وذريتهم.
4-غزوة خيبر:
كان يهود خيبر قد نقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم, وسعوا لتوحيد جيوش وقبائل العرب ضد المسلمين,لقتالهم, في غزوة الأحزاب, وكانوا قد حاول اغتياله صلى الله عليه وسلم, حين دسوا له السم بطعامه,فتوجه رسول الله إلى خيبر في ألف ست مائة مقاتل, من المسلمين في مطلع ربيع الأول, من العام السابع للهجرة, وكان خروجه سريا ليفاجئ يهود خيبر,فلما وصل منطقة تدعى رجيع, حاصر المسلمون حصون خيبر,واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل, وفي الصباح, بدأت المعركة, واستمرت الحصون بالانهيار واحدا تلو الآخر, حتى سقط آخر حصونهم على يد سرية بقيادة علي بن أبي طالب, فطلب اليهود من رسول الله الصلح, فقدمه لهم رسول الله شرط أن يقدموا نصف محصولهم في كل عام للمسلمين, لأن خيبر كانت أرض زراعة ونخيل.
5-فتح مكة:
كان عليه الصلاة والسلام قد عقد صلحا بينه وبين قريش بالحديبية, لمدة عشر سنوات, لكن بعد سنتين من العقد, حدث قتال بين خزاعة وبني بكر التي كانت في حلف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعانت قريش بني بكر بالسلاح. فخرج أبو سفيان لتجديد الصلح لكن الرسول لم يرد عليه, وأمر بتجهيز الجيش للمضي نحو مكة سنة 630مفي عشرة آلاف مقاتل فلما دخل رسول الله مكة, وحطم الأصنام التي كانت تحيط بهاو جمع المشركين وقال, ما تظنون أني فاعل بكم, قالوا خيرا, رجل كريم, وابن اخ كريم, فقال لهم, اذهبوا فانتم الطلقاء..
6-غزوة حنين:
بعدما فتح المسلمون مكة اجتمعت قبائل هوازن وثقيف وبني هلال لمحاربة المسلمين,فساقوا مع الجيش أموالهم وولدانهم ونساءهم, ليزيدوا حماس المشركين في القتال عن أموالهم وأهلهم, وكان جيش المسلمين كبيرا, فدخل الغرور إلى قلوبهم, حتى كان بعضهم يقول: لن نهزم اليوم لكن في طريقهم لهوازن وثقيف كان قد نصب لهم كمين أصابهم بالارتباك فتراجعوا وفروا لكنه صلى الله عليه وسلم استطاع أن يعيد الثقة بجنوده,وتحولت الهزيمة إلى نصر.