التعايش مع الخوف

الأطفال في سن سنتين إلى أربع سنوات يكونوا خائفون من الحيوانات، ويكون هذا الخوف دون أن ينالهم أي أذي من حيوان مثل كلب أو قط أو حيوان آخر، أو شاهد أحد الأطفال أصابه أذي منها،وفي الغالب يمروا الأطفال بهذه المرحلة، ولكن سرعان ما يفقد الأطفال هذا الخوف عند بلوغهم سن البلوغ، ولا يبقى الخوف من الحيوانات إلا عند عدد قليل من الأطفال وأكثرهم من النساء يحتفظون بمخاوفهم من الحيوانات حتى سن الرشد وتكون مخاوفهم من الحيوانات بدأت في أثناء الطفولة قبل سن السادسة. وأن الخوف يحدث عند الرجال والنساء بنسب متساوية، وممكن يكون الخوف من مواقف خاصة مثل الأكل في الأماكن العامة.

علمًا بأن الناس يشعرون بمخاوف خفيفة من الفئران، والكلاب، وغير ذلك من الحيوانات، ولكن من النادر أن يكون التعايش مع هذه المخاوف قوية تحتاج إلى علاج،ويرى الأطباء النفسيون أن الراشدين الذين يعانون هذا الخوف أقل كثيرًا جدًا من الراشدين الذين يعانون الخوف من الأماكن المفتوحة أو المزدحمة، ويطلب البعض العلاج لأنهم يخشون أن ينقلوا خوفهم إلى أطفالهم الصغار

مسببات الخوف

يشمل الخوف الحيوانات والحشرات ومن الطيور الحمَام حيث يثير الخوف وبخاصة الريش وذلك عندما وصفت إحدى البنات الراشدين خوفها من الحمَام وشعورها بالرهبة وأن ما يخيفها هو رفرفة أجنحتها، حيث كانت تخاف من الحمام منذ سبع سنوات وكانت تحلم أحلاماً مروعة يهاجمها فيها الحمَام،فإحدى النساء التي كانت تخاف الطيور، لم تستطيع السير في الشوارع للذهاب إلى عملها حيث كان الحمَام يكثر فيها.

التعايش مع الخوف

علاج المصابة بالخوف من الحمَام

  • الاهتمام بتعليق صور للحمام في غرفتها.
  • تقوم بشراء طيور محنطة وتمسها بيدها.
  • في أول لقاء للعلاج تمر بيدها على حمامة.
  • تكون وحدها في غرفة مع وجود حمامة موضوعة في قفص على بعد.
  • تجلس في حديقة عامة مع المعالج وان تقوم بإطعام الحمام الذي كان يبعد عنها بما يقرب منها.
  • تجولت في الحديقة العامة في رفقة المعالج، وكانت تنظر إلى الحمام.

أنواع الخوف

الخوف من المرتفعات:يخافون المصابون أن ينظروا إلى الخارج من نافذة عالية تمتد من الغرفة إلى السقف، وأيضًا الخوف إلى المباني العالية وذلك لشعور المصاب بدوخة وفزع.

الخوف من الأماكن المغلقة: يرجع خوف المصاب من الأماكن المغلقة من أن يحبس فيها مثل المصاعد الكهربائية، حيث يفضل بعض الأشخاص الصعود على قمة المبني مرتين في اليوم على الأقدام على أن يصعد باستخدام المصعد.

الخوف من السقوط:يخاف المصاب بالخوف من أن يسقط من مكان مرتفع، وهو ما يشعر به كثير من الناس عندما يقفون على حافة رصيف سكة حديدية أو يقفون فوق قمة عالية،حيث أن الأشخاص الذين لديهم هذا الخوف من السقوط مصابون باضطراب في الإدراك الحسي بالفضاء.

الخوف من الظلام والعواصف والبرق: يرتبط هذا النوع من الخوف بمرحلة الطفولة. أما الأشخاص الراشدين المصابين بهذا الخوف يهتمون بمعرفة أحوال الطقس والاستماع إلى التنبؤ بحدوث رعد ويحاصرون خدمات الأرصاد الجوية بالأسئلة.

الخوف من الضوضاء: لأن بعض الأصوات لها تردد معين يكون هو مصدر الخوف عند الأشخاص مثل صوت السوبرانو، وإذا قام الإنسان بنوبة صفير يسبب الرهبة والخوف.

الخوف من السفر: الخوف الأكثر من قيادة السيارة وخصوصا بعد وقوع حادثة.

الخوف من الطيران:أن سبب الخوف أن الطيران يثير الأعصاب وكثرة حوادث الطيران.

أنواع الخوفالتعايش مع الخوفمسببات الخوف
التعليقات (0)
اضف تعليق