التكنولوجيا في حياتنا لا تقل أهمية عن الطعام والشراب في هذه الأيام، ففي ظل الثورة التكنولوجية التي حدثت في الفترة الأخيرة نستطيع أن نقول بأنه لا غنى عن الوسائل التكنولوجية التي نستخدمها في حياتنا اليومية سواء الاستخدام الشخصي العادي أو الاستخدام العملي في الوظيفة والعمل، وسواء هذا أو ذاك فيمكننا القول أنه إذا فقدنا وسيلة واحدة تكنولوجية فسنواجه الكثير من العواقب في الحياة.
التكنولوجيا في حياتنا:
يجب أن نعترف بأن التكنولوجيا مؤثرة في حياتنا سواء بطريقة إيجابية أو بطريقة سلبية.
- سهلت التكنولوجيا الكثير من الأمور الحياتية، فوسائل الاتصالات التي قربت المسافات كثيرًا بين الناس مثل الهواتف السلكية واللاسلكية والهواتف الجوالة وأجهزة الاتصالات الكثيرة الحديثة، أيضًا سهلت التكنولوجيا سرعة الانتقال والسفر من مكان إلى مكان، وذلك بواسطة الكثير من وسائل المواصلات الكثيرة مثل السيارات والطائرات والقطارات والكثير من وسائل التنقل الأخرى.
- العالم كله أصبح تقريبًا في مكان واحد إن صح التعبير، فأصبح العالم كقرية صغيرة وذلك يرجع لأن التكنولوجيا لعبت دورًا هامًا في هذا الأمر، ليس وسائل الاتصال التقليدية فقط ولكن من خلال شبكة الإنترنت أصبح العالم متواصل ببعضه البعض، فأصبح الخبر يصل سريعًا في جميع أنحاء العالم في وقت قليل.
- ساعدت التكنولوجيا في حياتنا بشكل مباشر، فالأشخاص الذين لديهم مواهب عديدة أصبح الوصول إلى هدفهم بطريقة أفضل وأسرع وأدق، ففي ظل وجود الحاسب الشخصي مثلاً الذي يخزن ويبرمج العديد من الأمور الخاصة بمجال الكمبيوتر، وأيضًا أداة مثل الميكروسكوب ساعدت كثيرًا العلماء على الوصول إلى الاختراع أو التقنية التي يريد الوصول إليها.
- ساعدت التكنولوجيا أيضًا في التعليم كثيرًا وأصبح الطالب لديه عدة وسائل وأدوات متاحة إليه لاستيعاب المناهج بطريقة أفضل وسرعة التواصل مع المعلم، بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي من خلال الإنترنت وهو ما يسمى “التعليم عن بعد”.
- زيادة نسبة الثقافة والتثقيف وإيصال المعلومة بواسطة التكنولوجيا من خلال عدة أدوات مثل الحاسب الشخصي، الهاتف المحمول، نشرات الأخبار، وأصبح الوصول إلى المعلومة أسهل وأسرع عما كان عليه العالم في الماضي القديم، فيمكن مثلاً تحميل الكثير من الكتب بصيغة مقروؤة على شاشة الحاسب أو الجوال، بل ربما يصعب إيجاد هذا الكتاب في الحقيقة في المكان الذي تعيش فيه.
- بالطبع يوجد جانب سلبي للتكنولوجيا وهو زيادة نسبة الفتنة بين الناس الذين لديهم عادات وتقاليد محددة مثل أن الإنترنت عالم مفتوح يمكن تواصل أي شخص بآخر في أي وقت.