ما هو الزنجبيل:
الزنجبيل هو نبات ذات جذور سميكة، ذات لون بني فاتح معقودة وتنمو تحت التراب، وتكون تلك الجذور ذات عيدان تمتد طولها نحو 12 بوصة فوق سطح التربة ويكون لها أوراق طويلة ذات لون أخضر وأزهار ذات اللون الأبيض أو اللون الأصفر المائل إلى اللون الأخضر، وتحتوي جذور الزنجبيل على عناصر هامة نشطة وهي مركبات الفينول اللاذعة النفاذة والزيوت الطيارة.
ويعرف الزنجبيل منذ العصور القديمة أي من 2000 عام تقريبًا فكان يستخدم كدواء في العادات الشعبية العربية والهندية والآسيوية.
ويستخدم الزنجبيل في المساعدة على علاج اضطرابات المعدة والهضم، والمغص، والغثيان، والإسهال، كما يعمل على علاج التهاب المفاصل، وأمراض القلب، كما يستخدم لعلاج الصداع ونزلات البرد والأنفلونزا، وكمسكن للآلام الحيض.
كما يدخل استخدام الزنجبيل لدى كثير من دول العالم في الطهي لأنه يعتبر نوع من أنواع التوابل الهامة والذي له مذاق ونكهة رائعة.
ويحتوي الزنجبيل على مواد كيميائية تقلل من الغثيان والالتهابات، وبها أيضًا مركبات قوية جدًا مضادة للالتهابات تسمى الجينجيرول مما يجعل قدرة الزنجبيل فائقة في الحد من الألم وتحسين القدرة على الحركة لدى كل من يعاني من التهاب المفاصل والروماتويدي وهشاشة العظام عندما يتناولون الزنجبيل بانتظام، وينصح من يعاني من التهاب المفاصل أن يستخدم بهارات الزنجبيل بانتظام بوضعه على الأطعمة.
كيف يمكن للزنجبيل أن يدخل في الاستخدامات الطبية؟
يدخل الزنجبيل في بعض الأغراض الطبية، كما يوصى باستخدامه للمساعدة على علاج وتجنب الغثيان والقيء الناتجان عن دوار الحركة، والعلاج الكيميائي للسرطان، ويعمل على التقليل من الألم الناتج عن التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، كما يمكن أن يستخدم في أمراض القلب.
وأظهرت بعض الدراسات أن تناول جرام من الزنجبيل يوميًا قد تخلص الحامل من الغثيان والقيء عند استخدامه في فترات قصيرة لا تتعدى أربعة أيام، وأثبتت كثير من الدراسات أن الزنجبيل أفضل طريقة للتخلص من غثيان الصباح.
الغثيان الذي ينتج من العلاج الكيميائي.
أكدت بعض الدراسات أن الزنجبيل يحد من شدة ومدة الغثيان خلال فترة العلاج الكيميائي.
كما أن الزنجبيل يساعد أيضًا في تقليل الغثيان والقيء الناتج بعد الجراحة، حيث أكدت الدراسات أن تناول جرام من الزنجبيل قبل إتمام الجراحة يساعد في الإقلال من نسبة الغثيان، كما يقلل نسبة الحاجة إلى أدوية للغثيان فيما بعد الجراحة.
ويستخدمه من يعاني من آلام المفاصل فأكدت فاعليته في تخفيف الالتهاب، وتوجد كثير من الأدلة على تخفيف الزنجبيل ألم التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
وقد أجريت دراسة على 261 شخصًا يعاني من التهاب المفاصل في الركبة. فقد وجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون الزنجبيل مرتين يوميًا لا يشعرون بالألم كمن لا يستخدم الزنجبيل، كما أن احتياجهم للأدوية المسكنة قل، ويساعد الزنجبيل في عدم تورم الركبة ومن الممكن أن يستغرق استخدام الزنجبيل أسابيع عديدة لرؤية النتائج الجيدة في تخفيف الألم.
كما أن الزنجبيل يعمل على تعزيز الجهاز المناعي، ويكون مفيد في أيام البرد، ليس لمجرد أنه يساعد على تدفئة الجسم بل وأنه يعمل على تعزيز التعرق الصحي التي يكون دائمًا مفيد خلال نزلات البرد والأنفلونزا. وأثبتت بعض الأبحاث الألمانية أن العرق يحتوي على عامل يكافح الجراثيم ويفرز في العرق، ثم ينقل إلى سطح الجلد ويعمل على توفير الحماية ضد تلك الكائنات الدقيقة الغازية بما فيها الفطريات والبكتيريا.
استخدامات أخرى للزنجبيل:
يخفض الكولسترول ويساعد على منع تخثر الدم.
يستخدم في التخلص من أعراض الأنفلونزا والبرد، والصداع، ويعمل على فتح الشهية.
أشارت بعض الدراسات المختبرية أن قليل من المواد التي توجد بالزنجبيل تؤدي إلى قتل الخلايا السرطانية عند الاختبار. وتجرى مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان الزنجبيل سيكون له نفس التأثير على البشر أيضًا.
والزنجبيل مفيد لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية كما يمنع انسداد الأوعية الدموية وتجرى مزيد من الأبحاث للتأكد من فاعلية الزنجبيل لأمراض القلب.