ما هو الشاي الأخضر؟
يعرف الشاي الأخضر بأنه منتج مستخرج من نبات يسمى كاميليا سنسيس. ويعد شراب له فائدة صحية رائعة. وتدخل أوراقه في تصنيع بعض الأدوية.
ويدخل أيضًا الشاي الأخضر في إنقاص الوزن وعلاج اضطرابات المعدة، الإسهال، الصداع، القيء، كما يستخدم في تحسين الذاكرة والتفكير، كما يستخدم بعض الناس الشاي الأخضر للوقاية من أمراض السرطان المختلفة مثل سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، سرطان المعدة، سرطان الرئة، وتستخدمه بعض النساء لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (hpv) الذي يسبب مرض الثآليل التناسلية، ونمو خلايا غير طبيعية داخل عنق الرحم، وتؤدي أيضًا إلى سرطان عنق الرحم.
ويستبدل الشاي الأخضر بدلًا من شربه فيستخدمه البعض على الجلد على هيئة كمادات (أكياس الشاي الأخضر) لأنها تعمل على تهدئة حروق الشمس والوقاية من سرطان الجلد الذي ينتج من التعرض لأشعة الشمس، كما تستخدم أكياس الشاي الأخضر أيضًا لتقيل انتفاخ ما تحت العين، والتخلص من الصداع، ووقف نزيف اللثة بعد خلع الأسنان.
كما يدخل الشاي الأخضر في بعض المراهم الطبية لعلاج الثآليل التناسلية.
وغير مستحب دمج الشاي الأخضر بالشاي الأسود.
يتم تصنيع الشاي الأسود من نفس النباتات ولكن تختلف طريقة التصنيع كذلك تختلف التأثير الصحي لكل نوع منهما يختلف عن الآخر.
المكونات الصحية للشاي الأخضر:
يتم تصنيع الشاي الأخضر عن طريق تبخير الأوراق الطازجة في درجات حرارة عالية، ولا يتم تخمير الشاي الأخضر، وبالتالي يتم الحفاظ على جزيئات هامة في الشاي تسمى بوليفينول وهي مسئولة عن عدد كبير من فوائد الشاي الخضر.
تعتبر براعم الأوراق، والأوراق، والساق هم أهم الأجزاء المفيدة في الشاي الأخضر.
يحتوي الشاي الأخضر على 2%- 4% من مادة الكافيين الذي يكون له تأثير على اليقظة والتفكير والانتباه، ويزيد من كمية البول، ويحسن وظائف الدماغ عامة، كما يعتقد أن الكافيين يعمل على تحفيز الجهاز عصبي والعضلات والقلب كل هذا عن طريق زيادة إفراز بعض المواد الكيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية.
ويوجد مادة البوليفينول التي من فوائدها أنها تمنع التورم والالتهاب، وتعمل على حماية الغضاريف بين العظام، وتقلل من تآكل المفاصل.
يحتوي الشاي الأخضر أيضًا على بعض المواد المضادة للأكسدة والتي تعمل وتساعد على حماية الأوعية الدموية والقلب، والوقاية من الأورام السرطانية المختلفة.
هل يعتبر الشاي الأخضر آمنًا؟
نعم يعتبر الشاي الأخضر آمنًا بدرجة مناسبة، كما أن مستخلصات الشاي الأخضر تعتبر آمنة لمعظم الناس عند استخدامه لمدة قصيرة.
ولكن في بعض الحالات وتكون حالات نادرة جدًا، يسبب الشاي الأخضر مشاكل في الكبد كما يسبب لبعض الأشخاص اضطرابات في المعدة والإمساك.
تتراوح تلك الأعراض الجانبية من متوسط لشديد وتكون على هيئة صداع، عصبية، القيء، الإسهال، التهيج، مشاكل النوم.
ويجب العلم أن الإفراط في تناول الشاي الأخضر أكثر من اللازم والذي يكثر عن 5 أكواب يوميًا ذلك يكون أمر سيء وغير مناسب ويسبب في بعض أعراض جانبية بسبب مادة الكافيين.
الكميات المستحب تناولها من الشاي الأخضر:
تتراوح عادة بين 1-10 أكواب يوميًا، ويبلغ متوسط الكمية التي تستهلك تقريبًا من 3 أكواب يوميًا، والتي توفر 240-320 ملجم من المادة النشطة للبوليفينول.
ولكي يعمل على تحسين التفكير والذهن:
يتم تناول كوب واحد فقط من الشاي الأخضر يوميًا مما يوفر ذلك 60 ملجم من مادة الكافيين تقريبًا.
وفي حالات الصداع واليقظة العقلية:
يتم تناول عدد ثلاث كوب من الشاي الأخضر يوميًا، مما يوفر كمية 250 ملجم من الكافيين تقريبًا.
حالات التهابات عنق الرحم بفيروس الورم الحليمي البشري (hpv):
تستخدم مستخلصات الشاي الأخضر ولكن بنسبة 200 ملجم يوميًا، كما يمكن استخدام أيضًا مرهم موضعي من الشاب الأخضر لمدة تتراوح بين 8-12 أسابيع.
لخفض نسبة الكوليسترول:
يتم شرب 10 أكواب أو أكثر من الشاي الأخضر يوميًا فهي تعمل على خفض نسبة مستويات الكوليسترول في الدم.