تعريف الغدة الدرقية
تعتبر الغدة الدرقية من الغدد الصماء، وهي تتواجد في مقدمة الرقبة، وهي تقوم بعملية التمثيل الغذائي (الأيض)، وتعمل على إفراز ثلاثة هرمونات تعتبر هي المسئول الكيميائي عن عملية التمثيل الغذائي.
عند نقص إفراز الغدة لهذه الهرمونات أو هرمون معين فهي تعتبر في هذه الحالة في حالة خمول.
هرمونات الغدة
تفرز الغدة الدرقية ثلاثة أنواع من الهرمونات هي: هرمون (T4) الثيروكسين، وهو يمثل الجزء الأكبر من الهرمونات أي 80% وهرمون (T3) ترييودوتيروتين بنسبة 19%، وهرمون الكالسيتونين وهو مسئول عن تنظيم الكالسيوم بالدم.
أهمية اليود:
اليود يعتبر العنصر الأساسي المساعد في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية حيث يتم بامتصاص اليود للاستفادة منه لإنتاج الهرمونات فيتم دمج عنصر اليود بالحمض الأميني تيروسين لإنتاج هرمون T4 وT3 اللازمين لعملية الأيض.
أمراض الغدة:
وقد تصاب الغدة بالالتهابات كغيرها من الغدد وهذه الالتهابات تختلف أعراضها وأسبابها مما يؤدي إلى فرط في إفراز الغدة أو نقص في إفرازها:
التهاب الغدة الدرقية بسبب الأدوية.
التهاب الغدة الدرقية بعد الحمل.
التهاب الغدة الدرقية الورمي الحبيبي تحت الحاد.
مرض هاشيموتو.
التهاب الغدة الدرقية اللمفاوي تحت الحاد.
وقد يحدث أثناء معالجة الغدة الدرقية الإصابة في قصور في الغدة الدرقية.
معنى القصور في الغدة الدرقية:
قلة إفراز الغدة الدرقية لهرمون الثيروكين وهو هرمون مؤثر في عملية النمو ومن هنا تنتج مجموعة من الأعراض نتيجة لخمول الغدة وحدوث خلل في عملية التمثيل الغذائي.
أعراض قصور الغدة:
العمر الوزن من العوامل التي تجعل الأعراض تختلف من شخص لأخر.
الشعور بصعوبة في حركة الأرجل والذراعين نتيجة لضعف العضلات.
إصابة الشعر بالتساقط مع الجفاف والخشونة نتيجة لنقص إفراز هرمون الغدة الدرقية.
قد يحدث انتفاخ في العنق مما يؤدي إلى الشخير وخشونة في الصوت مع اضطراب دقات القلب.
عدم القدرة على التركيز والتفكير.
ضعف الشهية مع زيادة الوزن والإحساس بالإمساك المستمر.
عدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية بسبب الخمول والإحساس المستمر بالإعياء.
الشعور بالبرودة المفاجئة وعدم القدرة على تحمل الجو البارد حيث أن اضطرابات الغدة تؤدي إلى عدم القدرة على تنظيم حرارة الجسم.
أسباب خمول الغدة الدرقية المتعددة.
يرجع السبب في ذلك إلى الغدة النخامية، أيضاً تكوين الجسم لأجسام تهاجم الغدة الدرقية تتسبب في التهابها وقصورها وهو مرض التهاب الغدة الدرقية اللمفاوي ويرجع إلى:
نقص عنصر اليود.
مشاكل بالغدة النخامية.
التهاب الدرقية اللمفاوي.
استخدام بعض الأدوية.
مرض لهاشيموتو.
اضطراب في الغدة الدرقية.
نتيجة نقص إفراز الغدة الدرقية وقصور نشاطها:
يتسبب قصور إفراز الغدة الدرقية إلى زيادة الوزن والإعياء الشديد وقد تصل هذه الأعراض إلى فقدان الوعي وتضرر القلب.
علاج قصور الغدة:
في الغالب يكون العلاج عبارة عن حبوب بديلة لهرمون ثيروكسين مرة واحدة يومياً لتعويض نشاط الغدة وإهمال علاج الغدة يؤدي إلى زيادة حدة المرض.
بينما نتيجة لزيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية وفرط نشاطها:
قد يحدث فرط النشاط نتيجة التورم بها أو ظهور تكيسات أو الإصابة بمرض جريفيز والذي يكون سببه خلل في جهاز المناعة.
فرط النشاط للغدة الدرقية له عدة أعراض هي:
التعرق الغير طبيعي نتيجة عدم استقرار درجة حرارة الجسم.
الإسهال المستمر.
اضطراب نبضات القلب.
فقدان الوزن.
تساقط الشعر بغزارة.
ارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بالتوتر النفسي مع تقلب المزاج.
الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية:
الإفراط في تناول أدوية الغدة الدرقية حيث إن هذا يعمل على فرط هرمون الغدة الدرقية.
التهاب الغدة الدرقية نتيجة لمرض فيروسي مما يحفز الغدة على إفراز كمية أكبر من هرموناتها.
نمو أنسجة الغدة بشكل زائد يؤدي إلى حدوث تورم مما يكون درقات تنتج هذه الدرقات الهرمون بشكل مفرط يعمل على فرط نشاط الغدة.
تناول الأطعمة التي تحتوي على اليود بإفراط مثل السمك والثوم وغيرها.
زيادة إفراز الغدة النخامية لهرمون TSHوهو هرمون محفز لهرمونات الغدة ولهذا فأي خلل في الغدة النخامية يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات الغدة الدرقية.
علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية:
العلاج النهائي للمرض هو أنسب الحلول حيث يتم باستئصال الورم أو عن طريق اليود المشع لقتل جزء من خلايا الغدة.
ويتم أيضاً عن طريق أدوية ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات بيتا حيث ينتج عن زيادة نشاط الغدة اضطراب القلب وزيادة نبضاته.