الملفوف : كيفية الاستفادة من فوائده وتجنب أضراره

الملفوف معروف علمياً باسم Brassica oleracea، وهو أحد النباتات الحولية أو ثنائية الحول، ويعد موطنه الأصلي هو منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو من الخضروات الورقية الخضراء التي لها العديد من الفوائد الصحية وهو ينتمي للعائلة الصليبية، التي تضم أيضاً كلاًّ من: الزهرة، والبروكلي، وملفوف البروكسل، والكرنب الأجعد، وملفوف الصين الذي يعرف  بفوائده المتعددة للصحة، وينصح بتناول كمية منه أسبوعياً، ويعد الملفوف والزهرة  أشهر تلك الخضروات في الدول العربية، ثم يليها البروكلي، وفي هذا المقال سنتناول أهم الفوائد الصحية للملفوف.

 

العناصر الغذائية الموجودة به

يحتوي الملفوف على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان ويعتبر مصدر مهم للكثير من الفيتامينات، كفيتامين ج، فيتامين ك وفيتامين ب 6وكذلك الفولات أو ما يعرف بحمض الفوليك، وعدد من  المعادن مثل البوتاسيوم كما أنه يعد مصدراً لا بأس به للكالسيوم، وبخاصة للأشخاص الذين لا يتناولون الحليب ومنتجاته، ويعتمدون للحصول على احتياجاتهم منه على مصادر أخرى، إلى جانب ذلك فإنه يعد مصدر للألياف الغذائية، ويتميز بأن سعراته الحرارية وكربوهيدراتية منخفضة، بالإضافة إلى إنه مصدر عالي للكبريت.

فوائده الصحية للجسم:

الأغذية الورقية الخضراء تعد من أكثر الأغذية الصحية التي يتم تناولها، وبالرغم من إنه لا يحمل اللون الأخضر الغامق، إلا أنه واحد من تلك الخضروات الورقية الخضراء، وله الكثير من الفوائد الصحية ، ومن فوائده يمكن أن نذكر ما يلي:

الملفوف كيفية الاستفادة من فوائده وتجنب أضراره

يفيد في مقاومة أمراض السرطان

يحتوي على الكثير من المركبات التي تقاوم السرطان ، وقد وجدت 70% أو أكثر من الأبحاث التي تناولت هذا الجانب ترابط كبير بين تناول خضروات العائلة الصليبية وانخفاض أخطار الإصابة بالسرطان، حيث وجد فيها بعض مركبات الفيتوكيميكال (Phytochemicals) التي تساعد على إزالة سمية المواد المسرطنة قبل أن تتسبب في إحداث ضرر في الخلايا، بالإضافة إلى أن لها دور كبير في تخفيض التوتر التأكسدي بالجسم، وترى بعض الدراسات أن تناوله هو والخضار المشابهة من العائلة ذاتها يعمل على خفض  خطر الإصابة بسرطان المثانة وسرطان القولون والمستقيم المعدة وسرطان الرئة وسرطان البروستاتا وكذلك سرطان البنكرياس.

 

يساعد على  خفض نسبة الكولسترول

حيث ترى بعض الدراسات الأولية أن إضافته إلى مشروب به فواكه وبعض الخضروات الأخرى لمدة من 3-9 أسابيع يخفض من الكولسترول السيئ لدى الأفراد المصابين بارتفاع كولسترول الدم .

 

مقاومة غثيان الصباح أثناء الحمل

له دور في التخلص من كل من غثيان الصباح أثناء الحمل (Morning sickness) والربو وكذلك الوقاية من هشاشة العظام وغيرها من الحالات، إلا أن هذه الأدوار تحتاج  إلى المزيد من البحث العلمي ليتم إثباتها.

يساعد استخدامه على تخفيف ألم الثدي وصلابته وكافة الأعراض التي تصيبه أثناء الرضاعة الطبيعية.

يساعد على وقاية المعدة من حمض الهيدروكلوريك المعوي لأن له تأثيرات في تجديد الغشاء المخاطي، نظراً لاحتوائه على عامل مقاوم للقرح.

 

محاذير تناول الملفوف

 تناول الملفوف بالكميات المتناولة عادة في الحمية يعد آمناً، وكذلك يعد تناوله بجرعات علاجية  أيضاً آمناً، ولم يظهر من استعمالاته العلاجية أي أعراض جانبية أو تأثيرات سلبية على صحة الإنسان طالما إنه يتم استعماله بكميات صحيحة، بالإضافة إلى أن استعمال أوراقه الخارجية على الثدي خلال الرضاعة يعد آمناً إذا تم استعماله عدة مرات يومياً ليوم أو اثنين فقط، ولكن يجب على المرضعات عدم تناوله، حتى لو بجرعات غذائية اعتيادية،لأنه يمكن أن يسبب  مغص للأطفال الرضع.

يعد تناوله بالكميات المعتادة الموجودة في الحمية آمناً أثناء الحمل، إلا أنه لا يوجد معلومات كافية عن استعماله بالجرعات العلاجية أثناء الحمل، ولذلك يجب تجنبه بتلك الجرعات .

ويفضل على الأشخاص المصابين بكسل الغدة الدرقية (Hypothyroidism) عدم تناوله، لأن له  تأثيرات سلبية في تلك الحالات، إلا إنه ومن حسن الحظ يمكن أن يتم إزالة هذا التأثير منه ومن الخضروات الأخرى التي تنتمي إلى العائلة ذاتها من خلال الحرارة أو الطبخ.

يساعد على خفض سكر الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري توخي الحذر والحيطة أثناء استخدامه، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يتعارض مع القدرة على السيطرة على سكر الدم أثناء إجراء العمليات الجراحية المختلفة، لذلك على من هم من المتوقع أن يجروا عمليات جراحية التوقف عن استعماله قبل موعد العملية الجراحية بأسبوعين على أقل تقدير.

الملفوف : كيفية الاستفادة من فوائده وتجنب أضرارهمحاذير تناول الملفوفمقاومة غثيان الصباح أثناء الحمليساعد على خفض نسبة الكولسترول
التعليقات (0)
اضف تعليق