كثيرا ما يتأخر الأطفال في البلوغ فمنهم من يكبر عند سن الخامسة عشر من الذكور, والرابعة عشر من الفتيات ومنهم من يكبر قبل ذلك, وهو سن البلوغ والمقصود به تطور الجهاز التناسلي الخاص بكليهما, وفي بعض الأحيان يحدث تأخر لسن البلوغ وهي في حالات قليلة.
أسباب تأخر سن البلوغ
أثبتت الدراسات التي قام بها العلماء والخبراء أن قد يتأثر بعض الأفراد لبلوغ أحد المقربين منهم ويصابوا بتأخر سن البلوغ وهو يعتبر من أهم أسباب تأخر البلوغ.
مراحل البلوغ عند الأطفال
تنقسم مراحل البلوغ إلى عدة أقسام وهي زيادة في الهرمونات وهي زيادة الغدد, زيادة حجم الخصيتين وهو قد يأخذ وقت طويل لكي ينضج على عكس الفتيات, بداية شعر العانة في النمو تدريجيا يعتبر من علامات البلوغ.
بداية الخشونة في الصوت والجسم والبلوغ في جميع أجزاء الجسم الخاص بالذكور وأن يكبر الطفل ويصبح مفتول العضلات فجأة.
أما الإناث فعكس ذلك فتبدأ الفتاة بالرقة والرفع في صوتها, وتظهر عليها علامات البلوغ من تغير وكبر في شكل وتكوين الجسم وتأتي لها الدورة الشهرية ليكون بذلك اكتمل البلوغ لديها.
متى يتأخر سن البلوغ؟
يبدأ سن البلوغ لدى الفتيات ببداية البلوغ من سن الثالثة عشر وتبدأ الدورة الشهرية في المجيء كل شهر وأكثر من الخامسة عشر يكون هنا سن التأخر في البلوغ.
أما الولد فتغيب الصفات الذكورية في البلوغ ويظل الولد طفل بكل ما تحمل الكلمة من معنى, حيث أنه لا يحدث له كبر في الخصيتين ومع ذلك يكون كبر في السن وتجاوز سن الرابعة عشر.
علامات تأخر سن البلوغ لدى الأناث
لا تكبر الفتاة بل تكون كالطفلة ويكبر كل من حولها بينما هي تتأخر في النمو, ولا يظهر لها تغير في جسمها ولا شكلها بينما تظل طفلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
لا تأتي لها الدورة الشهرية بينما تتغيب عنها وقد تكبر بعد فترة.
عدم ظهور شعر العانة, وعدم ظهور الشعر في الجسم أو الوجه.
أما عن علامات تأخر البلوغ لدى الذكور
عدم ظهور شعر الوجه, وعدم الخشونة في الصوت.
عدم تكون الخصيتين وكبرهم بينما يظل طفل.
عدم ظهور شعر العانة, وعدم ظهور شعر الوجه من شنب ولحية.
لا يكون الذكر مفتول العضلات بينما يظل كالطفل الضعيف.
ومع هذان الذكر والأنثى يحدث كبر وتغير في شكل الجسم بأكمله ويكون الذكر رجلا وتكون الأنثى فتاة جميلة وتبدأ في البلوغ تدريجيا.
معلومات هامة
عند تأخر الدورة الشهرية وتأخر سن البلوغ لدى الذكور يجب القيام ببعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود مشكلة بسبب تأخر سن البلوغ, فقد يكون العامل نفسي أو بسبب مشكلة ما.
قد يكون ذلك نتيجة لمشكلة في الهرمونات يتم علاج المشكلة من خلال أخذ بعض الأدوية المنشطة التي تعمل على علاج تأخر سن البلوغ.
يجب أولا: معرفة السبب قبل العلاج فقد يكون السبب بلوغ المقربين من الطفل ولذلك فحالته النفسية تسوء بسبب قول الجميع أنه مازال طفلا ولم يبلغ بعد.
يتم علاج المشكلة من خلال إعطاء بعض الهرمونات التعويضية التي تعالج المشكلة فقد تكون الفتاة لديها مشكلة في هرمون الذكورة, وقد يكون الولد لديه مشكلة أيضا مما يعمل على تأخر سن البلوغ.
يجب اللجوء لطبيب وقت تأخر سن البلوغ أكثر من اللازم لعلاج المشكلة والعمل على حلها, كما يجب عمل بعض التحاليل الطبية التي يتمكن الطبيب من خلالها معرفة سبب المشكلة, كما يمكن علاج المشكلة من خلال أخذ الأدوية التي تعالج المشكلة.
كما يجب زيارة أقرب طبيب لمعرفة المشكلة التي يعاني منها الطفل, فقد يكون ليس لديه مشكلة ولكن التأخر بسيط وسوف يبلغ الطفل بعد فترة قليلة.
كما يجب العمل على متابعة المشكلة مع الطبيب حتى يبلغ الطفل في الوقت المحدد.
يعد البلوغ مشكلة نفسية في الأول والأخر والعمل على حلها يتم من خلال زيارة أقرب طبيب لعلاج المشكلة, والتأكد من عدم وجود مشكلة يعاني منها الطفل, وهي مسألة نسبية ومسألة وقت وسوف يبلغ الطفل, ولا خوف عليه من ذلك ولكن هي مسألة وقت ليس أكثر.