تاريخ مدينة بغداد ومعالمها الأثرية

توجد في جمهورية العراق ثمانية عشر محافظة، وعاصمة دولة العراق هي بغداد، وهي من أعرق المدن حيث الحضارات، فمساحة دولة العراق أربعمائة وثماني وثلاثين ألفًا وثلاثمائة وسبعة عشر كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها حوالي سبعة وثلاثين مليون نسمة، نظام الحكم في دولة العراق حكم اتحادي جمهوري، فهي دولة تتبع النظام البرلماني.

تاريخ مدينة بغداد ومعالمها الأثرية

مدينة ومحافظة بغداد هي من أكبر محافظات جمهورية العراق، وأقل منها مساحة هي محافظة ديالي ثم الأنبار ثم كركوك ثم صلاح الدين، وهناك محافظة تدعى كردستان فهو إقليم خاص مستقل بذاته له حكومته الخاصة وقوات عسكرية خاصة رسمية له فقط.

مدينة بغداد:

سميت مدينة بغداد بهذا الاسم بأمر ممن قام بإنشائها وهو أبي جعفر المنصور، وسماها بهذا الاسم تيمنًا باسم السوق الذي كان مركز لتجمع التجار من الأصول الفارسية، وأول اسم أطلق عليها هو “بغدان” وهناك عدة مسميات لها “الزوراء، والمدينة المدورة، ومدينة الخلفاء، ودار السلام.

فبغداد هي عاصمة العراق وتحتل المركز الأول على مستوى العراق والمستوى الثاني على مستوى الوطن العربي حسب الإحصائيات السكانية فعدد سكانها يتعدى سبعة ملايين نسمة، تاريخ نشأة بغداد يرجع إلى العصر العباسي وهذا في عام 145هـ فقد أنشأها العباسيون في عصر الخليفة أبي جعفر المنصور، وتم اتخاذها بعد ذلك عاصمة لهم، يقسم نهر دجلة الذي يعبر بغداد إلى شقين إلى مدينتي الكرخ على الجهة الغربية والرصافه على الجهة الشريية .

تحتوي مدينة بغداد على العديد من الآثار والأماكن التي تغرق في المواقع التاريخية، وهذا التاريخ هو الذي أعطاها طابع وأهمية عريقة ومن هذه المناطق إيوان كسرى بمنطقة المدائن، وكانت من أهم المدن التي توجهت للعلم فهي أول مدينة يبني عليها جامعة في العالم كله وكانت تدعى “المدرسة المستنصرية”، واهتمام العلماء والشيوخ بأن يدفنوا بأضرحة بأرض بغداد العظيمة يعطيها طابع سامي ومن هذا الأضرحة “موسى الكاظم”، “أبو حنيفة النعمان”، “عبد القادر الكيلاني”.

التاريخ :

لقد مر العديد من الحضارات التي قامت على الأراضي التابعة لبغداد، فعلماء الآثار أجمعوا على أن مدينة بغداد تظهر تأثيرها منذ العصر الآشوري وهذا قبل أن يتخذها جعفر المنصوري عاصمة لخلافته، فمدينة بغداد من أهم المدن حيث موقعها المتميز بين البلاد حيث أنها تربط بين البلاد الشمالية والجنوبية مما يجعلها منطقة جذب للإنسان لأنها بموقعها ونهر دجلة يجعل كل من يعيش على أرضها قادر على الإبداع ومواكبة الحضارات بين الشرق والغرب.

كانت مدينة بغداد من أهم الدول ازدهارًا من حيث العمارة والأبنية حيث كان بها أبنية متلاصقة ذات امتداد عظيم وتعتبر المصدر الرئيسي لقصص ألف ليلة وليلة وكان كل هذا في خلافة هارون الرشيد.

الجغرافيا:

مدينة بغداد تتوسط دولة العراق في المركز بين الأربع اتجاهات فإنها تقرب للبصرة على بعد أربعمائة وخمسة وأربعين كيلومترًا من ناحية الجنوب، والمسافة بين بغداد وبين الموصل في الشمال ثلاثمائة وعشرين كيلومترًا، ووضعها الجغرافي على الكرة الأرضية يجعل مناخها معتدل ويوفر المياه بطريقة معتدلة أي لا تتحول لشكل من أشكال الفيضانات.

المناخ:

مدينة بغداد متأثرة بالمناخ الصحراوي، حيث إنها تتميز بالجفاف الشديد في الصيف حيث أن درجة الحرارة تصل إلى خمسين درجة مئوية، وهي من أعلى درجات الحرارة عالميًا، ويتأثر المناخ من درجات الحرارة المختلفة بظهور العواصف الترابية والتي أدت إلى الاحتباس الحراري وأدى هذا إلى ارتفاع نسبة الكربون وأدى ذلك إلى انجراف التربة والجفاف صيفًا.

الاقتصاد:

تعتبر مدينة بغداد عصب مهم لاقتصاد البلاد، حيث أنها حلقة وصل بين الدول الشمالية والجنوبية مما يجعلها ممر عبور تجاري وصناعي وزراعي.

الصحة:

تحتوي مدينة بغداد على أكبر مبنى صحي على مستوى الشرق الأوسط، ويوجد به خمسة مستشفيات، ودار التمريض الخاصة، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، وكذلك مستشفي الشيخ زايد.

الثقافة:

تحتوي مدينة بغداد علي أهم المتاحف والمكتبات وكذلك المسارح التاريخية، وبها الآثار الإسلامية منها:

الحضرة الكاظمية: هو الضريح الخاص بالإمام موسى الكاظم، والقصر الجمهوري وساحة الاحتفالات.

الثقافة في بغدادالعراقبغدادتاريخ بغدادجغرافيا بغدادمعالم بغداد الاثرية
التعليقات (0)
اضف تعليق