الحرق من أكثر الأشياء التي نتعرض لها بشكل دائم سواء أثناء الطهي بسبب تناثر الزيت أو حتى في العمل أو بسبب التعرض للحرارة العالية وهي تختلف في درجة الحرق من البسيطة إلى الصعبة جداً التي تحدث بسبب الحرائق وفيما يلي سنتحدث قليلاً عن كل نوع لتعرف درجة الحرق الذي تعرضت له ومن ثم توفير العلاج والحماية المناسبين لك.
تخلص من أثر الحروق بأسرع وقت
درجات الحروق:
حرق من الدرجة الأولى:
هي الحروق التي تحدث في الطبقة السطحية فقط من الجلد وتكون على شكل احمرار في الجلد دون ظهور حبوب أو بثور ويمكن للجسد أن يجدد نفسه ويستبدل ما تلف من الطبقة السطحية بطبقة جديدة لكن هذا سيأخذ بعض الوقت ليحدث تلقائياً.
حرق من الدرجة الثانية:
أصعب من الدرجة الأولى حيث يحدث حرق للجلد وتتكون بثور وبعض التشوهات مما يسبب تسرب في السوائل الموجودة في الأوعية الدموية لكن بقية الأنسجة الجلدية السطحية يمكنها أن ترجع لطبيعتها وتستعيد ما فقد من هذه السوائل من الأوعية وسيتطلب ذلك مدة أكبر من الحرق السابق ذكره.
حرق من الدرجة الثالثة:
أصعب درجات الحرق لأن فيها الجلد يحترق بشكل كامل بكل ما فيه فيتعذر تجديده لخلاياه وأنسجته مرة أخرى تلقائياً ولا يتجدد بصورة طبيعية كالحروق السابقة، حتى أن الطبقات الجديدة لا تنمو سوى على نهايات الجلد المحروق لذا يلزم في هذه الحالة تعويض الجلد التالف جراحياً وتعويض الشخص المصاب عن السوائل التي تفقدتها الأوعية بشكل طبي وجراحي.
علاج الحروق:
يجب أن نأخذ في الاعتبار درجة الحرق ومدى شدته ومدة حدوثه سنستعرض بعض الطرق الفعالة في علاج الحرق وآثاره كالآتي:
استخدام ورق الملفوف كالكمدات على الحرق أوضح أن لها أثر سحري فهي تقوم بتنظيف الجلد من الالتهابات التي حدثت فيه وتحد من الالتهاب بصورة ملحوظة.
القيام بغلي جذر نبات الخبيزة ثم نضعها على الحرق مباشرة.
استخدام البطاطا الطازجة حيث نقوم بقطع جزء منها ونضعه على الحرق مباشرة كما يمكن إضافة زيت الزيتون لها وستزيد فعاليتها في علاج الحروق.
استخدام الورد البلدي عن طريق نقعه في بعض المياه الدافئة لبضع دقائق ثم نضع المزيج على الحرق.
استخدام الصبار له تأثير كبير في معالجة الحروق وسرعة التئامها.
مزج بعض العسل مع شمع العسل ووضعهما لنصف ساعة سيسرع من عملية الالتئام وإصلاح الجلد ليعود لصورته الطبيعية النضرة.
دهن مكان الحرق ببعض من بياض البيض بالإضافة لزيت الزيتون سيفيد بشكل هائل خاصة في الحروق التي تنجم عن التعرض للنار أو زيت القلي.
حالات الحروق من الدرجة الثالثة تلزم استئصال لمكان الحرق بشكل نهائي وتبديله بآخر صناعياً يتلاءم مع الجسد وطبيعته مع إعطاء المريض الأدوية اللازمة لكي يتكيف جسده مع العضو الجديد.
إعطاء المريض بعض السوائل عن طريق الوريد لتعويض ما فقده الجسم من سوائل وبخاصة كرات الدم البيضاء الضرورية لزيادة مناعة الجسم وحتى لا يهبط مستواها بشكل كبير مما قد يؤدي لحدث خلل وصدمة داخل الجسم.
وضع كمادات من ماء الحمص السابق النقع في إناء به ماء لمدة تتراوح بين يوم ليومين.
استخدام مسحوق من أوراق التوت: نقوم بتحميص الأوراق في إناء فخاري بوضع على نار هادئة بشكل كبير حتى يتم احتراق ورق التوت بشكل نهائي وكلي ثم نقوم بطحنه ورشه بشكل مباشر على مكان الحرق.
استخدام مسحوق من العدس: نضع العدس على نار حتى يتم احتراقه بشكل نهائي وكامل ثم نطحنه ونرشه على مكان الحرق وقد ثبت أن له أثر سحري خاصة في إزالة آثار الحرق.
عدم دهن الحرق بالزبد أو وضع معجون أسنان أو بن القهوة أو الألبان لأن ذلك يضر بالحرق ولا يفيده.
عدم تبريد الحرق باستخدام الثلج لأن البرد الشديد يمكن أن يقتل خلايا الجلد أكثر من التي قتلت بفعل الحرارة بكثير لذا فإن إضافة الثلج ووضع الأشياء شديدة البرودة يضر بالحرق بصورة أكبر ويضاعفه.