تعرف على الثــوم وأهم فوائده الصحية

يعتبر الثوم من أقدم النباتات العشبية التي عرفت على مر التاريخ في مصر لأنهم وجدوا له نقوش على جدران المعابد الفرعونية، ويروى أن الفراعنة كانوا يقدمونه إلى العمال الذين يبنون الأهرام لتقوية أجسادهم وصحتهم.

وقد ورد ذكر الثوم في القرآن الكريم، قال الله تعالى: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا) صدق الله العظيم (البقرة:61).

موطنه الأصلي بلاد البحر المتوسط، ثم انتشرت زراعته في بلاد الشام ثم إلى بقية أنحاء العالم.

فالثوم يعتبر مضاد حيوي طبيعي فقد كان الجنود الرومان يأكلونه قبل الدخول في الحروب، وفي العصور الوسطى كانوا يستخدمونه لعلاج مرض الطاعون، ويستخدم أيضاً لوقاية الجروح من الغرغرينا.

من أنواعه الثوم المعمر والثوم الجبلي والثوم البري (ثوم الحية) والثوم الكراثي ويسمى عادة باسم الدولة المنتجة له كالثوم الصيني أو الثوم البلدي.

كيف يستخدم الثوم

يستخدم الثوم طازجاً إما سليماً أو مقطع وأخذه على الريق أو مدقوقاً مع الأكل لتحسين طعمه.

مكونات الثوم:

  • يتكون من فصوص تغلفها أوراق سيليلوزية شفافة للحفاظ عليها من الجفاف.
  • يتكون من (البروتين والنشويات والألياف والماء ويحتوي على عناصر من مركبات الكبريت وزيوت طيارة مثل الأليستين والغارليك وبعض الفيتامينات مثل فيتامين د و أ وب1 وب2 والأملاح المعدنية، ومواد مدرة لإفرازات المرارة ومواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم بجانب الخمائر.

 

  • تعرف على الثــوم وأهم فوائده الصحية

فوائد الثوم:

  • مضاد حيوي طبيعي للحماية من الأمراض وتطهير الجروح والمعدة.
  • علاج فعال وقوى لحالات الزكام والأنفلونزا المتكررة وذلك بسبب زيت الغارليك الذي يدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي ويلعب دور في قتل البكتيريا ومقاومة سمومها.
  • يعالج الأورام الخبيثة لإنتاجه لمادة دياليل أو بألين وهي مستخلصة من الأحماض الأمينية التي تمنع التصاق المواد المسببة للسرطان، وتعمل كمضاد حيوي قوي، وتعمل على انتظام ضغط الدم.
  • يقوي من مناعة الجسم، ويحمي الجسم من الأمراض المتعددة
  • يزيد من حرارة الجسم في فصل الشتاء مما يكسبه الحيوية والنشاط.
  • أكدت دراسات أن تناول الثوم يومياً ولمدة اثني عشر أسبوعاً يؤدي إلى خفض 17% من نسبة الدهون الثلاثية و 12% من الكولسترول بالجسم. كما دلت دراسات يابانية على أن الثوم يزيد من إفراز مادة تسمى “نورايبينفرين” وهي تسرع من عملية هضم الدهون.
  • وللمرأة الحامل له فوائد متعددة فهو يقلل من حدوث تسمم الحمل، ويزيد حجم المولود، ويعالج الالتهابات التي تصيب المهبل.
  • طارد للطفيليات والديدان من الجهاز الهضمي.
  • يستخدم في علاج مشاكل الشعر، لما يحتويه من خصائص مطهرة ومقوية لفروة الرأس. ويحتوي على عنصر الكبريت الذي يقوي ويمنع تساقط الشعر.
  • منبه عصبي قوي.
  • يلعب دور كبير في علاج حب الشباب.

لتخفيف رائحة الثوم:

يجب تناول بقدونس أو نعناع أو شرب كاس من الحليب.

أضرار الثوم

فوائد الثوم كثيرة لكن الإفراط به قد يسبب مشاكل منها:

  • يعمل على حدوث عسر هضم وتهيج معوي، لذلك يمنع الإفراط في استخدامه من قبل المصابين بقصور الكلى، والاضطرابات المعوية.
  • قد يشكل الإفراط خطرا على صحة مرضى الإيدز وذلك بسبب تأثيره على علاجات مرضى الإيدز.
  • عدم إفراط المرأة الحامل من الثوم لتجنب عدم حدوث جلطات بالدم وقد تصاب بنزيف أثناء الولادة. لذلك تجنبي تناوله قبل الولادة أو بعد الولادة.

بالرغم من الأضرار الذي يسببها الإفراط في تناول الثوم إلا أن فوائده الكثيرة للإنسان لا تعد ولا تحصى فيجب على الإنسان الاستفادة من الثوم وعدم الإفراط.

أضرار الثومتعرف على الثــوم وأهم فوائده الصحيةفوائد الثوملتخفيف رائحة الثوم:
التعليقات (0)
اضف تعليق