اسم الدولة يعني مصدر الشمس، فاليابان موقعها في القارة الأسيوية، أما اللغة اليابانية هي لغة أصيلة تتميز بنظام عبارات تشريفية يعكس طبيعة المجتمع الياباني، وتتميز كذلك أيضًا بتصريف الأفعال ومفردات معينة، يستخدم نظام الكتابة الياباني أحرف الكانجي (مقاطع صينية) ومجموعتين من الكانا، كما تستخدم أيضًا الأبجدية اللاتينية والأرقام العربية.
فاليابان من أكثر الدول تقدمًا في جميع أنحاء العالم في عدة مجالات وبالأخص مجالات التكنولوجيا.
فاليابانيون أثبتوا جدارتهم بعقولهم الفذة بعد الحرب العالمية الثانية بالرغم من حيرة العلماء والبشر خارج اليابان عند رؤية الطبيعة الجغرافية للمكان بسبب الجبال والجزر وبالرغم من هذه المساحات الصغيرة المتاحة لهم للعيش عيشة كريمة فكيف أصبحوا متقدمين اقتصاديًا؟
تضاريس اليابان
متاز اليابان جغرافيًا اليابان بالجبال التي يتخللها البراكين تغطي معظم مساحتها لما يقرب من ثلاثة أرباع المساحة وتشكل السهول نسبة ضئيلة جدا من الدولة، لذلك أثر ذلك على التوزيع السكاني الذي يبلغ مائة وخمسة وعشرين مليون نسمة، حيث يتركز السكان في الجزء الجنوب الشرقي بجزيرة تدعى هونشو التي توجد في العاصمة طوكيو ويوكاهاما، ويتركزون أيضًا في جزيرتي شيكوكو وكيوشو وسهول كانتو وكانسا أي في السواحل الجنوبية.
جغرافيا اليابان:
ثانيا: العيش في التضاريس اليابانية بين الجبال التي يتخللها البراكين وتعرضها الدائم لحدوث الزلازل يجعلها غير مستقرة وغير محبب للبشر العيش فيها لذلك فالعيش في السهول والسواحل أمنًا أكثر من المناطق الأخرى رغم صغر المساحة التي تتسع لجميع اليابانيون إلا أن هناك مشكلة أخرى في هذه المساحة هي أن هناك مشكلة بأن الأراضي ليست جميعها صالحة للإقامة أي ليست ممهدة لإقامة المشاريع أو الزراعة عليها ويترتب على ذلك دم كفاءة ممارسة الأنشطة التجارية ولكن رغم كل ذلك سعوا نحو حل المشاكل وإذلالها لأن العقل البشري خلقه الله ليعمر الأرض ويذلل الصعاب وليس العكس.
وقد استخدموا عقلهم البشري وصنعوا حلول لمشاكل إقامة المنشآت الاقتصادية فالزراعة بالنسبة لليابان مورد اقتصادي هام استغلته اليابان استغلالًا صحيحًا بإنشاء أشياء تدعى المساطب تشبه السلالم على التلال وعلى الجبال وإنشاء بيوت زجاجية مرتفعة عن الأرض للزراعة بها، ولم تبدأ اليابان بزراعة الذرة والقمح بل كانت تستوردها، واعتمدت اليابان على زراعة البذور المحسنة وطرق الري الحديثة بالمواد الكيماوية لذلك تشتهر اليابان بزراعة الأرز التي تقوم بزراعتها في المساطب أمام التلال.
ناطحات السحاب والأبنية المرتفعة في اليابان من أشهر معالمها والتي تتميز بوجود عدد كبير من الشقق بها لمواجهة التكدس السكاني وتكون الأبنية مجهزة لمواجهة الكوارث الطبيعية (الزلازل).
ومن أشهر المميزات التي تتميز بها اليابان هي وجود البينة التحتية القوية، فتتميز بوسائل النقل القوية المتطورة لكي تواكب الأنشطة السكانية والاقتصادية، فإن اليابان تشتهر في العالم كله بالسكك الحديدية المطورة لتعمل بالكهرباء مثل أسطول كبير من القطارات، وقد خدم هذا الأسطول الأنشطة التجارية والصناعية والزراعية حيث مكان العمل يبتعد عن مكان السكن للعمال حيث أنها تقطع مسافات كبيرة جدا لذلك فوسائل النقل تسهل الحركة الاقتصادية وتزدهر، فالمنشآت الاقتصادية تتمركز داخل المناطق السكنية وتمتد بشكل عامودي بين المناطق السكنية التي تكون مهيأة للتصنيع والتي تكون معتمدة على نظام الجودة للتصنيع الجيد لذلك فإنها تتميز بجودة منتجاتها التي تنافس دول العالم بقوة في الأسواق العالمية وبالأخص الأسواق الأوروبية.
فاليابان تفتقر للموارد الخام لكن تعوض ذلك باستيرادها من الدول الأخرى، وكذلك تقوم العمالة اليابانية بتصنيعها بأيديهم بجودة عالية، فاليابان تتميز باهتمامها بالجودة العالية في التصنيع ولا تركز على الكميات أو المقابل المادي من الدول غير التي يستحقها المنتج الجيد.
المعالم السياحية باليابان:
المتحف الوطني:
يعد المتحف من أجمل المتاحف الفن الموجودة باليابان، ويحتوي المتحف علي فن ياباني وأسيوي، وتم بناؤه سنة 1889، ويمتلئ بقاعات المعارض وقسم خاص بالفن والحرف اليدوية والأقمشة والفخاريات وكذلك النحت.
المطبخ الياباني:
يمتاز اليابان بالوصفات المتنوعة الجميلة منها الأرز وأطباق المأكولات البحرية والمميز وهو السوشي الذي يحتوي على الأرز والسمك ويعشقه الناس من جميع أنحاء العالم.