ركزت استراتيجيات الأعمال منذ قديم الأزل على نتائج الإنتاج والأعمال التجارية، واعتبرت الموارد البشرية ليست أكثر من وسيلة لتحقيق الغاية؛ العالم يتغير، ولكن مع الإدراك المتزايد بأن بطريقة أو بأخرى وسط الكفاءة والإنتاجية والتقدم الوظيفي فقدنا الإنسانية. قادة الموارد البشرية اليوم يمكن أن تساعد في دعم الإنسانية داخل الشركة أو المؤسسة التجارية.
الموظفين هم الأصول الأكثر قيمة داخل المؤسسة، دون الموظفين لن يمكن تطوير المؤسسات التجارية، يجب النظر إلى الموارد البشرية على إنها أكثر بكثير من مجرد دائرة منتجة أو المسئولين عن خفض المخاطر والحد من الأضرار.
لا تختلف إدارة الموارد البشرية عن الإدارات القانونية، وإدارة الموارد البشرية أثبتت جدارتها وقدرتها على التفكير والابتكار وحل المشاكل المعقدة، وفي الوقت نفسه لا تزال تحتفظ بالتركيز على الموظفين وما يحتاجون إليه.
دعم الإنسانية داخل المؤسسة يخلق حوافز لجعل الموظفين أفضل، وتحسين مشاركة الموظفين وتطوير حس الولاء. هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على نتائج الإنتاج بما في ذلك تصورات العملاء والأرباح والحفاظ على المكانة التنافسية للمؤسسة. المؤسسات تزدهر في السوق العالمية الحديثة، ولكن نظل في حاجة إلى تحقيق التوازن بين قطاع الأعمال والموارد البشرية.
التركيز على التفاصيل
التركيز على التفاصيل البسيطة مثل كيف يلفظ موظف جديد لكلمة أو اسم يمكن أن يكون لها تأثير عميق على خبرة الموظف؛ تشجيع الموظفين للترحيب بالموظفين الجدد ودعم بعضها البعض على طول الطريق. فرق العمل أو الأقسام لا ينبغي أبداً أن يشعروا بأنهم معزولون أو أنهم غير قادرين على التحدث بصراحة وصدق خلال أوقات العمل.
فتح قنوات التواصل بين الموظفين
يمكن للأنظمة التقليدية أن تتسبب في غلق الأفكار والأنشطة المبتكرة، في حين أن جميع الشركات تحتاج إلى بعضاً من مستويات البنية الإدارية، والنظر في خلق المزيد من الشفافية في عملية الاتصال والتواصل بين الموظفين. وتشجيع الموظفين على المشاركة في عمليات صنع القرار وتجنب الممارسات التي تقلل أو تفرط في حق الموظف في التحدث. أحياناً أفضل الأفكار تأتي من خلال التشاور وطرح المواضيع للمناقشة.
الاستثمار في الأنشطة التعليمية الممتعة
عدد قليل من الموظفين يستمتعون بقراءة دليل طويل وممل للتدريب والتعليم المستمر والتفكير خارج الصندوق. السماح للموظفين بأخذ الحق في مواصلة تعليمهم بالطريقة التي تناسبهم من أقل حقوقهم الإنسانية التي يجب عليك أن تسمح لهم بممارستها.
الاستماع الفعال
الاستماع الفعال مهارة وقلة من المتخصصين الذين يفهمون ذلك وقلة منهم من يستطيع تطبيق الاستماع الفعال، للأسف الاستماع الفعال يعني سماع ما يقوله الشخص، والاعتراف والتحقق من صحة وجهة نظر الشخص، والاستجابة مع إعطاء الملاحظات المدروسة والداعمة التي توضح تفهمك للموقف.
استخدام البيانات للتعبير عن قيمة العلاقات
كل نشاط تمارسه إدارة الموارد البشرية موجه نحو موظف ينطوي على قيمة، ولكن تلك القيمة ليس من السهل دائماً رؤيتها أو فهمها. استخدام التحليلات للتدليل على قيمة الأنشطة القائمة على العلاقة لها منظور تجاري. الموظفين يريدون خلق شيئا مجدياً من أعمالهم أو نشاطاتهم عليهم أن تمدهم بتحليلات عن نتيجة أعمالهم من خلال استخدامك الصحيح للبيانات الواردة عنهم.
العلاقات المتوازنة داخل المؤسسة
الاستثمار في الأشخاص هو الاستثمار الذي يساهم في نجاح أي مؤسسة، والسوق العالمية اليوم يتطلب ذلك الاستثمار. يمكن لقادة الموارد البشرية أن تساعد في تقدم هذه النقطة باستخدام استراتيجيات التوظيف وتدريب الخبرات، وحزم الفوائد، وغيرها من المبادرات لإظهار التقدير للعمل الجاد وتشجيع النجاح. كما بدأت أكثر المؤسسات التجارية في رؤية صلابة الاستثمار المرتبط بالإنسانية.