ضغط الدم : مفهومه وأسباب ارتفاعه وأعراض الإصابة به

ضغط الدم هو القوة التي يبذلها القلب ليتمكن من ضخ الدم المحمل بالأكسجين خلال الشرايين، بالإضافة إلى قوة الشرايين بين نبضات القلب؛ لذا وجد أن ضغط الدم يتكون من رقمين الأول أكبر من الثاني، والمعدل الطبيعي الذي ينبغي أن يكون عليه ضغط الدم هو 120/80

مراحل ارتفاع ضغط الدم

يرتفع ضغط الدم على عدة مراحل كالتالي :

مرحلة ما قبل الارتفاع : وفيها يحدث أن تتزايد القراءات عن المعدل الطبيعي بقدر بسيط للغاية حيث تتراوح ما بين 80- 89 للقيمة الصغرى و100-139 للقيمة الكبرى.

مرحلة الارتفاع الأولى : وفيها يحدث ارتفاع للقراءات حيث تتراوح القيمة الصغرى ما بين 90-99 والقراءة الكبرى 140-159

مرحلة الارتفاع الثانية : فيها يحدث ارتفاع للقراءات بحيث تتجاوز 160 للقيمة الكبرى و100 للقيمة الصغرى.

خطورة مرض ضغط الدم:

يعد ضغط الدم من أخطر الأمراض المعروفة والشائع انتشارها بين الناس والتي بالضرورة تهدد الصحة وتتسبب في تدهورها ، وسمي هذا المرض باسم القاتل الصامت وذلك لشدة خطورته مع قلة أعراضه ، وصعوبة تشخيصه في مراحله الأولى، مما يترتب عليه تطور هذا المرض ليصبح خبيثا فتاكا حيث يؤثر على العصب البصري ، ويتسبب في حدوث نزيف لشبكية العين فيؤدي إلى اضطراب الرؤية وعادة ما يكون مصحوب بالقيء ، والصداع الشديد.

أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم:

توجد عدة أعراض عادة ما يشكو منها مريض ضغط الدم المرتفع وهي كالتالي :

الصداع الشديد : حيث يعد الصداع أحد أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم ، فعند الشكوى من تكرار الصداع لابد من قياس مستوى ضغط الدم للتعرف على الإصابة بهذا المرض من عدمه .

الدوار: وغالبا ما يكون مصحوبا بفقدان الوعي وذلك في حالات الارتفاع الشديد لضغط الدم .

الغثيان :حيث عادة ما يشكو مريض ضغط الدم المرتفع من إحساس دائم بالغثيان والرغبة في التقيؤ وذلك يرجع لأن أول الأعضاء التي تتأثر بارتفاع ضغط الدم هي المعدة .

التعب الشديد : حيث غالبا ما يشعر المريض بالتعب الشديد، مصحوباً بالخمول والكسل، والإرهاق .

الشعور بألم شديد في مؤخرة الرأس.

التوتر الدائم وعدم الاستقرار مع التفكير الشديد والمستمر.

الإصابة بنزيف الأنف يعد مؤشر قوي يستدل به على الإصابة بهذا المرض.

الإصابة بطنين الأذن وقد يكون بشكل مستمر أو على فترات ويعد هذا أكثر أعراض المرض شيوعاً.

اضطراب الرؤية لدى المريض وذلك نتيجة للضغط الواقع على العصب البصري والذي يؤثر بشكل كبير على شبكية العين.

في بعض الحالات يصاب المريض بصعوبة شديد في التنفس.

الفشل الكلوي ويكون ذلك في حالة الارتفاع الشديد لضغط الدم، ويرجع ذلك أن نسبة الأملاح المتزايدة تؤثر على صحة الكليتين لدى مريض ارتفاع ضغط الدم .

التهاب شديد في المسالك البولية وذلك يرجع لارتفاع نسبة الأملاح لدى المريض مما يترتب عليه احمرار لون البول مع الشعور بحرقة جراء عملية التبول .

تورم الأطراف وخاصة السفلية منها وهذا في الحالات الشديدة لهذا المرض.

تسارع شديد في نبضات قلب المريض وذلك يرجع بشكل أساسي إلى وجود خلل في انقباض وانبساط عضلة القلب لدى الشخص المريض.

ثقل الجسم وفقدان القدرة على التحكم بالأطراف بشكل طبيعي لدى الشخص المريض.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

أمراض الكلى : فإذا كان يوجد قصور وظيفي في الكلى فإن ذلك يؤثر بالسلب على ضغط الدم ويؤدي إلى ارتفاعه .

عيوب خلقية في القلب كتشوهات عضلة القلب مما يترتب عليه ارتفاع ضغط الدم بصورة ملحوظة .

أورام الغدة الكظرية : فمن المعروف أن الغدة الكظرية تقوم بإفراز هرمونات (الكورتيزول، والالدوستيرون،والهرمونات الجنسية)، لذا فإذا حدث وتورمت الغدة الكظرية فإنه يترتب عليه اختلال إفراز تلك الهرمونات وبالأخص هرمون الالدوستيرون وهو المسئول الأول عن نسبة الصوديوم والأملاح في الدم مما يترتب عليه اختلال مستوى ضغط الدم .

التدخين : حيث أن من المعروف أن السجائر تحتوى على مادة النيكوتين والتي يؤدى تواجدها بكميات كبيرة في الدم إلى ارتفاع ضغط الدم ويزول هذا الارتفاع بزوال كميات النيكوتين الموجودة بالدم.

التوتر : وما يلجأ إليه الشخص من وسائل استرخاء تسبب الضرر مثل الكحول والتدخين.