نقابل الكثير من هؤلاء في حياتنا اليومية، والسبب ضعف القدرات العقلية عندهم هو سبب وراثي، أو لخطأ في النقل الوراثي، وحول العالم يتمتع ضعفاء القدرات العقلية برعاية خاصة لأن هذا الشخص يحتاج إلى الآخرين، ويحتاج إلى رعاية خاصة بشكل يومي.
التأخر عند ضعيف القدرات العقلية:
يظهر التأخر عند سن صغير، ويظهر هذا بسبب خلل في سلوك الطفل، وطريقه كلامهم أيضًا يكون واضح بها الضعف، وأيضًا يظهر على أشكالهم وتكون لهم ملامح شديدة الشبه ببعضهم البعض.
طريقة التعامل مع ضعيف القدرات العقلية:
يجب على الأهل تهيئة بيئة خاصة للطفل حتى لا يشعر بالخجل، وأيضًا يجب المتابعة مع طبيب باستمرار وذلك لملاحظة مدي تطور سلوكه، وإدراكه، ومراكز الأطفال تقوم بتعليم الأطفال التحدث بسلاسة، ويمر الطفل في طريقة إلى التعلم على مرحلتين مرحلة القدرة على النطق، ومرحلة معرفة العلاقات بين الألفاظ وبمساعدة المركز والأهل يمكن أن يصل الطفل إلى أن يتحدث بشكل طبيعي.
القضاء على مرض ضعف القدرات العقلية:
يحاول العلماء من فترة كبيرة التوصل إلى حل للتخلص من الشذوذ الجيني، وذلك من خلال استئصال الصفات الجينية الخاصة بهم، وذلك حتى نتجنب توريث هذا الجين والتخلص من ضعف القدرات العقلية،ضعيف القدرات العقلية هو عضو عاجز لا يستطيع أن يفيد من حوله ولكن يحتاج إلى المساعدة بشكل دائم ويومي كما ذكرنا.
حالات التأخر العقلي:
يقسم المتأخرين عقليًا إلى ثلاث أنواع، النوع الأول هو يمتلك نسبة ذكاء قليلة وهي تكون أقل من 25 درجة على الذكاء العادي، ومن الصعب تعريف هذا النوع وتدريبه على المهارات حتى في أضيق الحلول.
من 25 إلى 50 درجة مقياس الذكاء يتم اكتشاف في تلك الفئة في سن متأخر، ويمكن له أن يتعلم المهارات كالأعمال اليدوية، ولا يمكن تعلم الرياضيات والأشياء المعقدة، والنوع الثالث من 50 إلى 70 وهذا النوع يكون مستوى الذكاء فيه عالي، وهذا يساعده على تعلم المهارات الأكثر تعقيدًا وهذا النوع لديهِ ألقدره على قضاء حوائجه، والعمل في بعض الأعمال البسيطة، وهذه ألمجموعه تعتبر الأكبر من جانب ضعفاء العقل في العالم.
نصائح عامة لتسهيل التعامل مع ضعيف القدرات العقلية:
يحتاج هذا الشخص إلى الثقة بالنفس لأن هذا هو الأمل الوحيد له، وأيضًا أعتقادة أنه شخص عادى ولا يختلف كثيرًا على زملائه، ومسؤولية زرع الثقة داخل الطفل هي مسئولية الأهل حيث يقوموا بزرع الثقة بداخلهم بشكل كامل، وأيضًا ويقوموا بتنيمه أفكار بنائة داخلة، وذلك لأن هذا النوع من الأشخاص يشعر دائمًا بالاغتراب، ويشعر أنه منفصل عن المجتمع تمامًا، وهذا نتيجة السخرية والنقض من قبل عديمي الرحمه والإنسانية.
رأي المدارس النفسية في التعليم الداخلي لضعيف القدرات العقلية:
تختلف المدارس النفسية، ما بين الموافقة والرفض، فالبعض منهم يرى أنه يجب مواجه المجتمع مبكرًا، وهذا يزيد ثقته بنفسهُ والتعبير عن نفسه بحرية، وبدلًا من أن ينغلق على نفسه ويتقوقع ولا يعرف الناس ولا يتعامل معاهم، ولا عنده القدرة يتعمل مع الحياة، وهذا سوف يسبب لهُ صدمة إذا خرج ليتعامل مع الناس ومع مرة واحده، وهذا ما لم يتعاد عليه، وسبب رفض بعض المدارس هو أن الشخص الذي يكون ضعيف القدرات العقلية كون قلوبهم ونفسيتهم هشة ورقيقة، ولا تتحمل وقع السخرية أو تعرضها لأي خلاف، وبعض الأطفال قد يصاب باضطراب نفسي ويتعرضوا لعذاب جم، وذلك نتيجة لمواقف تنتج من الكبار سيخروا عليهم فيها.
ما الذي يؤثر على ضعيف القدرات العقلية:
ليس فقط الذي يؤثر عليهم هو طريقة البعض منهم، وسخريتهم منهم لكن الكثير من الأشخاص لا يعلمون أن التعامل مع هذه الشخصية سواء كان مهذب، أو لا له تأثير بليغ عليه، ويجب على كل من يتعامل مع الأشخاص ضعيفين القدرات العقلية أن يتعامل يطبيعتة ويتعامل كأنه ند له، فإن التعامل معه بإشفاء قد يؤثر عليه، وأيضًا المعاملة الحادة تجرح مشاعره، فإن تعاملت معه بشكل طبيعي فهذا يدل على انك شخص متحضر عليك أن تلزم هذا السلوك الراقي.
خاتمًا لهذا الموضوع فقد تعرفنا على السبب الذي ينتج عنه ضعف الحالات العقلية وأيضًا طريقة التعامل مع هذا الشخص بطريقة لا تجرح مشاعره وذلك لأنه شخص حساس ورقيق المشاعر.