قصة الإسلام

من أبلغ الطرق التربوية هي طريقة سرد القصص لذلك جعل الله

عز وجل ثلث القرآن قصص, وعند سرد القصة انتخبت بعض المواقف من أشخاص كان لهم دوراً فعال في المجتمع إما في الخير أو في الشر

لنتعلم منهم بإتباع سبل الخير أو اجتناب سبل الشر والفتن

قصة الإسلام

سنأخذكم في رحله سريعة إلي قصة الإسلام ونقف علي قصص لأبطال من المسلمين علمُ العالم معني الإنسانية نشروه الخير والمحبة طبقُ مفهوم الإسلام الصحيح كما أمرنا ديننا الحنيف بإتباع رسولنا الكريم سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم

قُربهم من الله عز وجل جعل من الملوك لهم يهابون ،والضعفاء لهم يؤمنون ،و الطغاة لهم يخشون

المسلمون في عهدهم أعزاء ذو قوة و سلطان

لذلك سوف نسرد قصة الإسلام ولأكن بطريقة مختلفة نستعرض فيه بشكل موسع أهم مراحل التاريخ الإسلامي للأشخاص الذي كان لهم تأثير فعال في المجتمع و علي مر التاريخ وبرغم من عظم مكانتهم وتأثرهم في المجتمع بل في مجري التاريخ قد ظلُ مجهولين أو ضاعوا في غياهب النسيان ,لم يتم ترتيب الأسماء بالأفضلية أو بالعظمة ولاكن بما يظن الكاتب إن هذا العصر أحوج إليه من صفات

 

 

السلطان العادل

(نور الدين محمود)

بعد مقتل البطل عماد الدين زنكي وما فعله من مواقف و كيف غير أوضاع العالم الإسلامي و حرك الشعوب الإسلامية للجهاد في سبيل الله ولسوف نتتراك إلي سيرته إن شاء الله

بعد مقتل عماد الدين زنكي ظن الكثير من المسلمين إن الأمة الإسلامية ستتأثر تأثراً سلبياً بموت عماد الدين زنكي رحمه الله وفقدان هذا البطل العظيم و علم من أعلام أمة الإسلام ,ثم أتي الله بشخص من عظماء امة الإسلام أخرجه الله من صلب عماد الدين زنكي هذا البطل العظيم رحمه الله

السلطان نور الدين محمود زنكي

هو أبو القاسم محمود بن عماد الدين زنكي بن آرق سنقر

لقب بألقاب كثيرة(بالملك العادل، ومن ألقابه الأخرى تقي الملوك،ناصر أمير المؤمنين، ليث الإسلام، نور الدين الشهيد رغم وفاته بسبب المرض)

نور الدين محمود زنكي من أعظم الشخصيات في تاريخ الأمة الإسلامية وفي تاريخ الإنسانية كلها

منذ اليوم الأول في حكم البلاد ،ارسي دولة العدل والرحمة، فكان اعدل الناس وأتقاهم وأحرسهم علي راحة شعبه، وكان حريصا علي إتباع شرع الله علي الرغم من انتشار البدع والفساد في ذلك الزمان، من أقواله (نحن نحفظ الطريق من لص و قاطع طريق والأذى الحاصل منهما قريب، أفلا نحفظ الدين و نمنع عنه ما يناقضه و هو الأصل)

قصة الإسلام مع العدل

كان البطل نور الدين اعدل الناس في كل الأمور، فقد أصبح قدوة لكل من أراد إن يعدل، ولقد كان حريصاً علي ذلك حتي اكتسب لقب الملك العادل،

( قال ابن الأثير )

: “وقد طبق الأرض بحسن سيرته وعدله، وقد طالعت سير الملوك المتقدمين فلم أر بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن من سيرته، ولا أكثر تحرياً منه للعدل”.

وقال أيضاً في كتابه التاريخ الباهر: “كان فقيهاً على مذهب الإمام أبي حنيفة، ليس فيه من التعصب، بل الإنصاف سجيته في كل شيء”، وقال الذهبي: “صاحب الشام الملك العادل نور الدين”، قلّ أن ترى العيون مثله” ، وقال ابن كثير: “وكان يقوم بأحكامه بالمعدلة الحسنة، وإتباع الشرع ، ويعقد مجالس العدل ويتولاها بنفسه، ويجتمع إليه في ذلك القاضي، والفقهاء، والمفتتون من سائر المذاهب، ليصل إليه كل واحد من المسلمين وأهل الذمة حتى يساويهم”

أمر نور الدين زنكي بإسقاط الضرائب والمكوس التي كانت تأخذ من الشعب، وقد كان يجمع الضرائب من الأغنياء لكي يستعين به في إعداد الجيش ليدافع به عن المسلمين ضد الصليبيين،

إلا انه عاد وألغاها خوف من الله قد يكون أخذها بغير حق.

نور الدين محمود زنكي كان بطلاً واحداً في جيل من العظماء التي مرت علي التاريخ الأمة، وعرف هذا الجيل بأسم (جيل صلاح الدين)

فالشئ الذي قد يغيب عن الكثير ان صلاح الدين ليس سوى حلقة واحدة في سلسلة الأبطال الذين حملوا راية الاسلام، وان معركة “حطين” والانتصار العظيم الذي تم تحقيقه كان نتيجة الجهاد الذي أستمر لما يزيد عن مائة عام.

لقد اكتفيني بثرد بعض وليس كل مواقف البطل العظيم نور الدين محمود زنكي في صفة العدل، اذا اردني ان نقص سيرته فسوف ننتهي بكتابة مجلد عنه و عن معاركه وتاريخه فا والله الامة الان احواج ما تكون لدراسه دقيقه الي هذا البطل العظيم و التعلم منه القيم والاخلاق

و الجهاد والعبادة …

و ها هي قصة الإسلام وهناك من أبطال المسلمين كثيراً فلقد منّ الله علي المسلمين بالابطال الذي اعز بهم الاسلام في كل زمان والي يوم نبعث ان شاء الله.

قصة الإسلام
التعليقات (0)
اضف تعليق