كيفية معرفة أعراض الحمل المبكر

حيث إنّ تعتبر أعراض الحمل المبكّرة من علامات الحمل الغير مؤكدة ولا يعتمد عليها بشكل منفرد هذا على الرغم من تواتر حدوثها أثناء الحمل, لكنّه يوجد أكثر من علامة حمل مبكّرة تزيد من احتمالية حدوث الحمل، أهم تلك الأعراض ما يلي:

أولا ً : أعراض الوحم: حيث أن أسبابها تعتبر عضويّة وغير معروفة حتى الآن وإن كانت تُعزى إلى حدوث تّغيرات هرمونيّة.

ثانياً : حدوث التّوتر، حدوث القلق، حدوث الإجهاد، حدوث التّعب، حدوث الميل إلى النّوم هذا وإن هناك أسباب أخرى مرضيّة قد تُسبّب تلك الأعراض ذلك بالإضافة إلى كونها أعراض مشهورة جداً لقرب  نزول الدّورة الشّهرية عند المرأة.

ثالثاً : الغثيان و التّقيؤ: حيث أن له دلالة جيّدة  جداً على حدوث حمل وقد يكون القيء و الغثيان يرجع إلى سبب تغيّر مفاجئ في مستوى الهرمونات قبل الدورة الشهرية فيما يسمّى بأعراض ما قبل الدّورة الشّهرية لدى المرأة هذا و تظهر تلك الحالة بعد مرور مدة أسبوعين من انقطاع الحيض الأخير وتستمرّ في الأغلب إلى نهاية الشّهر الثّالث من حدوث الحمل ولا تتجاوز ذلك الحدّ إلا في نادر الأمر.

رابعاً: حدوث انتفاخ في الثّدي : حيث يصبح الثّدي أكبر في حجمه وأكثر ثقلاً وذلك مقارنةً بتغيّرات الثّدي قبل حدوث الدّورة الشهرية كذلك بالإضافة إلى تغيّر لون الحلمة وكذلك تغير في الهالة المحيطة بها، و أيضاً ظهور حبوب عليها في بعض الأحيان حيث أن تصبح حلمة الثّدي لونها داكنةً و تتوسّع وذلك التوسع قد لا يُرى بشكل ملحوظ جداً في الفترة المبكّرة من حدوث  الحمل، لكنّه يتمدّد، ويصبح أكثر اتساع هذا يكون كلّما تقدّم الحمل.

أما عن أعراض الحمل بعد الإباضة فهي كالتالي:

أولاً :-حدوث الهرمون، و هذا مع الشّعور بألم في أسفل البطن أو حدوث تقلّصات، وهي علامة على حدوث الحمل إذا حدثت خلال من سبعة أيام إلى عشرة أيّام بعد عملية  إخصاب البويضة، هذا و يعود السّبب إلى تأثير انغراس البويضة في بطانة الرّحم.

ثانياً : نزول لقطرات من الدم وذلك نتيجة لانغراس البويضة و قد يصطحب هذا نزول لبعض قطرات الدّم على هيئة بقع دمّ بسيطة لونها بنيّ أو لونها زهري وذلك من أثر الانغراس.

ثالثاً : تأخّر نزول الدّورة الشّهرية وذلك المؤشّر يدلّ على أنّ الدورة الشهرية المرتقبة قد تنقطع  بشكل نهائي نتيجة حدوث الحمل وهذا ما تلاحظه أغلب السيدات  حين يحسبن أنّهن في حالة حمل هذا خاصةً إذا كانت الدّورة الشّهرية منتظمة في العادي في الفترة السابقة لديهن ولكنّ ذلك الأمر لا يدلّ دلالةً بشكل قطعي على حدوث الحمل.

أما عن طريقة عمل اختبار الحمل فهي كالتالي :

هذا حيث أصبحت اختبارات الحمل التي تتاح في الصّيدليات حسّاسةً جداً جداً و تقوم  تلك الاختبارات بتقصّي وجود هرمون يطلق عليه أسم بيتا في البول والذي تقوم بإنتاجه المشيمة في أوّل أيامها وهذا للدّلالة على حدوث الحمل.

هذا و إن هناك أنواع عديدة من اختبارات الحمل تختلف في مدى حساسيتها  و لهذا فإنّ الاختبار السّلبي لا يعني أنّه لا يوجد حمل ، و لكن ذلك يعني فقط أن مستويات هذا الهرمون ليست بشكل عالي بما يكفي لاكتشافها، هذا أيضاً فإن اختبارات الحمل تختلف في طريقة استخدامها، فإنه من المهم جداً قراءة التّعليمات بعناية شديدة قبل إجراء الاختبار.

هذا وإذا كان أوّل اختبار للحمل ظهر سلبي فإنه يمكن تكرار اختبار الحمل مرة أخرى بعد مرور أسبوع واحد .

التعليقات (0)
اضف تعليق