الصلاة شأنها عظيم في دين الإسلام بل هي عمود الدين وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر، وفيها الخير كله سواء في الدنيا أو في الآخرة حيث تيسير الأحوال في أمور الدنيا مثل البركة في الرزق وفتح أبواب الخير وتجد كل شيء سهل ويسير أمامك وتجد أن الله يحل لك جميع مشاكلك وتجد المخارج من حيث لا تعلم عندما تقع في كارثة أو مصيبة.
وفي الآخرة ستجد الخير كله بأمر الله من أول نزل القبر حيث يثبت الله عند السؤال ويكون قبرك روضة من رياض الجنة ويوم القيامة يظلك الله تعالى تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله في قول النبي (ورجل قلبه معلق في المسجد) في حديث الذين يظلم الله تحت ظله يوم القيامة حيث تدنو الشمس فوق الرؤوس وأن الله تعالى يدخلك جنات النعيم والتي تفتح لك أبواب الجنة الثمانية عندما تتوضأ وبدئها تقول (أشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله اللهم أجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)
– الدعاء
الدعاء سلاح قوي جداً للمسلم ويجب علينا أن نحسن استغلال هذه العبادة العظيمة والتي قال عنها النبي (الدعاء هو العبادة) فادعوا الله تعالى أن يجعلك مواظباً على الصلاة وتقرب إلى الله في أوقات قبول الدعاء وقل يا رب لا أريد أقطع الصلاة وقل ما في قلبك، ومن ضمن الأوقات المستحبة لإجابة الدعاء (جوف الليل، بين الأذان والإقامة، أوقات السفر، شهر رمضان خاصة ليلة القدر، دعاء الوالدين)
– مصاحبة الصالحين
الصديق الصالح هو من سيعينك على التقرب إلى الله وأهم عون لك لكي يعينك على الصلاة حيث يذكرك بالصلاة دائماً وإذا تكاسلت في وقت من الأوقات يقوم بتذكيرك وإذا أصبت بفتور العبادة (وهي التراجع والتكاسل وقلة الهمة عن العبادة) يقوم بتقويتك مرة أخرى عكس صديق السوء الذي لا تجد منه منفعة دينية أو دنيوية.
– حضور أو مشاهدة حلقات العلم
من الأمور التحفيزية الهامة هي حضور مجالس العلم في المساجد والتي تتعلق بأمور العبادة والصلاة لكي تنشط جانب العبادة عند المسلم وتقوي وترفع من إيمانه ويمكن أيضاً مشاهدة أو تحميل حلقات ودروس علمية وخطب للجمعة للكثير من العلماء المتخصصين حيث من السهل البحث باسم الشيء الذي تريد مشاهدته من موقع اليوتيوب مثل أن تكتب “المحافظة على الصلاة” وستجد كثير من العلماء والذين يتحدثون عن أهمية الصلاة بين الترغيب في إقامتها والترهيب من تركها.
– قراءة سير الصالحين
الكثير من الكتب التي تتحدث عن سير الصالحين من السلف الصالح وكيف كانوا يحافظون على الصلاة سواء الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان، حيث هم خير من عبدوا الله على الأرض بعض الرسل والأنبياء فستجد كيف كان همهم الأول و الأخير هو عبادة الله وكيف كانوا يصلون ويقيمون السنن أيضاً وليس الفريضة فقط مثل أنه روي أن سيدنا عثمان بن عفان كان يقرأ القرآن كله في ركعة الوتر، والكثير من الهمم العالية للسلف الصالح الذي يرفع إيمان العبد ويحفزه على العبادة والصلاة.