كيف أقوم بتهدئة طفلي وقت العصبية

الأطفال نعمة من الله عز وجل نحمد الله عليها ليل نهار فغيرنا محروم من هذه النعمة الكبيرة أسأل الله أن يرزق كل محروم، والأطفال في السن المبكرة تتسم شخصيتهم ببعض الصفات التي ربما تضايق الوالدين فالأطفال مثلاً في سن الرابعة والخامسة من العمر يريدون فعل كل شيء ويعتقدون أنهم يملكون كل شيء.

وأنهم يستطيعون فعل أي شيء ويجب في اعتقادهم تنفيذ كل مراد لهم وهذا بطبيعة الطفل أن يشعر أن كل شيء ملكه حتى تلاحظ أنه يأخذ أي شيء من أخوه أو أخته الأكبر عنوة دون نقاش في بعض الأوقات ولكن لابد أن نعود الطفل على السلوك السليم والقويم وتجنب العصبية والحدة في المعاملة ويجب أن نستعمل معهم عدة أمور هامة لحل هذه المشكلة.

– يجب أن يشعر بالحب والحنان

حيث أن الطفل في هذه المرحلة يجب أن يتقرب إليه الأب والأم ويشعرونه بالحنان والحب والرفق واللين، وتجنب العنف الذي يجلب الشدة والعصبية للطفل حيث يحتاج في هذه المرحلة إلى دمجه مع من في نفس المرحلة العمرية، ففي الحضانة أو الروضة المتخصصة يمكن أن يندمج مع من في نفس سنه لكي يتعلم ويقلل التدليل الذي لديه.

– ألعاب الذكاء

يجب أن تجعليه ينشغل بألعاب الذكاء مثل المكعبات والصلصال حيث أن هذه الألعاب تنمي ذكاء الطفل وتجعله نشيط الذهن وكثير التركيز، بالتالي تقلل عنده العصبية الزائدة لانشغاله بالمفيد.

– النوم والأكل بشكل كافي

النوم والأكل من الجوانب الهامة في المراحل المبكرة في عمر الطفل حيث يجب أن يأكل الطفل بشكل كافي وأن تهتم الأم بإطعامه الطعام المفيد وتجنب الأطعمة الغير مفيدة مثل الأطعمة الجاهزة، كذلك النوم فترة كافية من الأشياء الهامة التي تقلل التوتر والحدة عند الطفل ولا تستعجبي من نوم الطفل فترات طويلة لأن هذا طبيعي في هذه المرحلة.

كيف أقوم بتهدئة طفلي وقت العصبية

– العقاب البسيط والخفيف

إذا فعل الطفل شيء خطأ للغاية فعاقبيه بطريقة لطيفة وخفيفة وتجنبي أن تعاقبيه بشدة وعنف وعصبية فيمكن مثلاً ضربه على ظهر يديه ضربه واحدة إن كان قليل العمل 4 سنوات مثلاً، واحذري كل الحذر عقاب الطفل بمنعه من الطعام أو بالوسائل الغير مشروعة الأخرى مثل النار أو الكبريت أو التوابل الحريفة مثل “الشطة”

– يجب أن يكون كلا الوالدين قدوة حسنة للطفل

فحينما يرى الطفل الأبوين يفتعلا الكثير من المشاكل فهذا الجانب يؤثر بالسلب على شخصية الطفل، بل يمكن أن يكون من أسباب عصبية الطفل الزائدة فيجب أن يلتزما الأب والأم الهدوء أمام الطفل وتجنب المشاكل وارتفاع الأصوات أمام الطفل، بل لا يفتعلا المشاكل حتى بدون وجوده.

– دخول الروضة

ابتداء من سن 4 سنوات حوالي أن تعديه لدخول دار أو روضة أو حضانة على مستوى عالي من التعليم ولا أقصد بكلامي مستوى عالي من الماديات فكثير من الأماكن باهظة في الأسعار ولا تقدم شيء مفيد للطفل والعكس صحيح،فحاولي أن تجتهدي في البحث عن دار تعليمية للطفل وخاصة الاهتمام بالجانب الديني الذي هو ما يبني الطفل بناء صحيح وتربية سليمة مع حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية الصحيحة.

التعليقات (0)
اضف تعليق