لكل شخص منا طموحه وأحلامه التي يحلم بالوصول إليها ولكل شخص منا قدراته التي وهبها الله إياها فمنا من يستغل قدراته وإمكانياته استغلالا جيدا وينميها تنمية جيدة ويسعى دائما إلى تطوير قدراته وإمكانياته ويبحث دائما عن من هم أعلى منه خبرة ومستوى ليكتسب منهم الخبرات التي تساعده في طريقه للوصول إلى حلمه وهدفه، وهناك من وهبه الله إمكانيات وقدرات عالية ويتكاسل عن تنميتها وتطويرها ويردد دائما مقولة أنا لا أستطيع أن افعل، فليس لدي قدرة على ذلك، ولم يسعى حتى مجرد السعي كي يخطو ولو خطوة واحدة نحو هدفه وحلمه فمما لا شك فيه أن معظمنا قد جلس مع نفسه ووقف وقفة وسأل نفسه سؤالا بسيطا وهو كيف أرفع معدلي في مجالي أو تخصصي، فمنا من قد يضع لنفسه قواعد يسير عليها قد تكون صائبة أو خاطئة ومنا من يتكاسل عن مجرد محاولة رفع معدله ولا تتعدى وقفته مع نفسه مجرد التفكير ولا تدخل حيز التنفيذ، ومنا من يكون لديه العزيمة لرفع معدله في مجاله ولكنه قد يجهل الطريقة وفي هذا المقال سوف نحاول أن نستعرض بعض الطرق العامة لرفع معدل الشخص في مجاله أيا كان هذا المجال دراسيا أو عمليا.
أهم النقاط المطلوب إتباعها لرفع المعدل:
- لكي نستطيع أن نبدأ بداية قوية في اتجاه رفع معدل الفرد عليه أولا معرفة النقاط الهامة في حياته وهي نقاط الضعف والقوة لدى كل شخص وأوجه التقصير تجاه كل نقطة من هذه النقاط.
- نقاط الضعف يجب معالجتها ومواجهتها وعدم التهرب منها.
- نقاط القوة يجب تنميتها وتطويرها والعمل بها وعدم إهمالها حتى لا تتحول إلى نقاط ضعف.
- الحرص كل الحرص على حسن اختيار الرفيق سواء كان رفيق دراسة أو رفيق عمل بحيث يكون رفيقا مجتهدا ومكافحا لديه همة عالية فهو المعين لك على السير في طريق النجاح وإلا فسوف يكون عقبة في طريق رفع معدلك وباعثا للإحباط فالرفيق إما أن يكون نعمة أو أن يكون نقمة.
- عدم الالتفات إلى الشائعات والعبارات المثبطة للهمم والعمل دائما بروح عالية مليئة بالهمة والنشاط وحذف مقولة “لا استطيع” من قاموسك الشخصي.
- التقييم الدوري لأدائك الشخصي إما دراسيا بالاختبارات الدورية التي تقييم مجهودك الدراسي أو عمليا بمقارنة نتائجك بزملائك ومقارنة نتائجك الحالية بنتائجك السابقة وتحديد ما إن كنت تسير في الطريق الصحيح ومن نجاح إلى نجاح و ارتفاع بالمستوى الشخصي أم إلى انخفاض وإهمال وتحديد أوجه التقصير ومعالجتها والحرص على عدم الوقوع في هذه الأخطاء مرة أخرى.
- الحرص على حضور المؤتمرات العلمية التي قد ترفع من معدلك العملي في مجالك أو حضور المحاضرات التي تفيدك دراسيا وعدم التكاسل عنها أو إهمالها بحجة تعطيل الوقت والحرص على الإنصات والبعد عن الأحاديث الجانبية التي قد تلهيك عن الاستفادة من هذه المحاضرات أو المؤتمرات.
- الاهتمام دائما بالبدايات فبداية كل شيء إن كانت بداية قوية فبإذن الله سوف تكون نهايته نهاية قوية كما أن البدايات الناجحة تعطى أملا ودفعة للأمام لاستكمال التقدم والانتقال من نجاح إلى نجاح وإن تكاسلت في البدايات فغالبا ما يكون التكاسل هو النهاية أيضا.
- لا تقل أبدا فاتني القطار أو تأخرت في البداية أو ليس هناك وقت أو جهد لرفع معدلي فدائما هناك بداية و ما لا يدرك كله لا يترك كله.