ما هو الإرهاق؟
هو نداء ينبعث من جسد الإنسان أو عقله يستصرخك طالبا وقتا يسيرا للراحة كي يستعيد نشاطه.
ولكن كيف يشعر الإنسان بهذا النداء؟
هناك بعض من المظاهر التي تعتبر كجرس إنذار يعرف بها الإنسان أنه قد أصيب بالإرهاق، وتتمثل تلك المظاهر في:
- أنك تشعر بتعب جسدي عند استيقاظك من النوم.
- وعادة ما تكون أوقات نومك غير منتظمة.
- قد تنتابك حالة عصبية مصاحبة لآلام في جميع أنحاء جسدك.
والإرهاق يكون على نوعين:
إما إرهاق جسدي أو فكري، وذلك يتكون نتيجة الإجهاد والعمل المتواصل دون أن يتخلل ذلك فترات من الراحة.
أو إرهاق يسبق بعض الأمراض، ويعتبر أداة إنذار للإنسان مثل مرض الأنفلونزا أو أمراض القلب أو أمراض الكبد وما شابه.
وفي سطور هذه المقالة نوجز لك بعضا من الخطوات التي يمكنك أن تتجنب بها الإرهاق الجسدي أو الفكري الناتج عن العمل المتواصل فنجيب لك عن السؤال التالي:
كيف تتغلب على إرهاق العمل؟
- طريقة الاستيقاظ من النوم:
لا تستيقظ قافزا من على فراشك بل ابدأ بالتمدد بعد أن تفتح عينيك، وأنت في وضعية النوم ثم قم من على سريرك بطريقة مريحة، ويمكننا القول أن فترة ما بين الاستيقاظ من النوم، وحتى القيام من على الفراش قد تستغرق ربع ساعة.
لا تهمل حق جسمك في النوم الكافي والمريح، وابتعد عن السهر قدر الإمكان، وفي المقابل لا تكثر من عدد ساعات النوم حتى لا يصاب جسدك بالخمول والكسل.
- تناول الوجبات والمشروبات:
لا تهمل كذلك وجبة الإفطار فهي التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية، رغم أن الكثير من الأشخاص قد ينسون تلك الوجبة ولا يعبئون بتناولها، ولكنها تعتبر أمرا أساسيا في إمداد الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية.
ولتكن لديك عادة مضغ الطعام جيدا قبل بلعه، واختر من الطعام كل ما هو صحي فتبتعد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة أو الدسمة، أو ما تكون من نوعية السكريات، وما شابه.
لا تأكل مقدارا من الطعام يزيد عن حاجتك فالتخمة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إرهاق الجسم.
الاهتمام بشرب كمية كافية من المياه فالإنسان يحتاج إلى ما يقارب من لترين من الماء يوميا.
بالنسبة للمنبهات كالقهوة فإن تناولها بالكمية المعقولة يمنح الجسم حيوية ونشاطا، أما الإكثار منها فسيؤدي إلى آثار سلبية جسيمة.
- الرياضة وتنشيط الجسم:
يحتاج جسك إلى ممارسة تمارين رياضية بانتظام ودون إجهادها فذلك له دور إيجابي عليك جسديا كما أنه يزيد الثقة بالنفس.
مارس الطريقة الصحيحة للتنفس وهي أن تأخذ شهيقا بعمق حتى تنال قسطا كافيا من الاسترخاء.
- تنظيم وقت العمل:
حد مهامك وقسمها إلى: (أهم، مهم، غير مهم) ففي تنظيم الأعمال اليومية راحة نفسية وتنظيم للمجهود البدني وبالتالي عد الشعور بالإرهاق.
العمل المتواصل دون راحة من أكثر الأسباب المؤدية للإرهاق فلا بد من فصل وقت العمل بأوقات قليلة من الراحة حتى يتم تجديد الطاقة، واستعادة النشاط الجسدي والذهني.
لا تجعل العمل كله المكلف به على عاتقك وحدك، يمكنك تفويض بعض الأعمال إلى الآخرين إذا أمكنك ذلك.
لا تدع للمشاكل من أي نوع أن تؤثر على عملك فالتفكير فيها أثناء العمل يؤدي إلى زيادة الإرهاق إضافة إلى الإرهاق الجسدي جراء العمل.
باستطاعتك جعل مكان عملك مكانا مسليا، وذلك بالتعاون مع زملائك في العمل فذلك يخفف كثيرا من عبء العمل تحت ضغط مكان غير مرغوب فيه.