عمليات القلب المفتوح عافانا الله وأياكم تجري للمريض المصاب بعلة في قلبه أو شيء ما مضطرب بالقلب مثل: ضيق في الشريان التاجي أو ضيق في أحد الشرايين الفرعية الأخرى أو انسداد في أحد شرايين القلب، أيضًا من ضمن أسباب عملية القلب المفتوح تركيب دعامة لأحد الشرايين، والدعامة هي أنبوب صغير جدًا يتم تركيبه في أحد شرايين القلب الذي قد قارب أو أوشك على التلف.
ويتم تركيب الدعامة في مكان الخلل في الشريان أو المنطقة الضيقة لتوسع الدعامة هذا الضيق، لذلك سبب كتابة هذا المقال هو: كيف تجرى عملية القلب المفتوح، فيرجى متابعة السطور القادمة حتى نوضح كيف تجري هذه العملية التي تعتبر من أخطر العمليات التي تجري للمريض.
- تصل وقت عملية القلب المفتوح إلى 6 أو 7 ساعات.
- التخدير في عمليات القلب المفتوح بالطبع يجب أن يكون بشكل كامل، حيث يكون صدر المريض مفتوح بقطر كبير، حيث يصل قطر الشق إلى حوالي 10 بوصة أو أقل قليلاً.
- يقوم الطبيب الجراح بشق عظام الصدر حتى يكون القلب أمام الطبيب مباشرةً، وبعد ذلك يتم توصيل جهاز لجسم المريض يحاكي دور الرئتين والقلب.
- يفحص الجراح سبب المشكلة فإن كانت المشكلة شريان ضيق يقوم بتوسيعه أو يقوم بتركيب دعامة في الشريان التالف، أو يقوم بتوصيل شريان سليم بأخر تالف بعد أن يعالج الجزء التالف.
- بعد أن ينتهي الجراح من عمل اللازم يغلق صدر المريض مرة أخرى باستخدام سلك طبي.
- بعد الانتهاء من العملية وبعد أن يستيقظ المريض من تأثير البنج، يستمع المريض لنصائح الجراح والطبيب المعالج المباشر والتي يلتزم بها إلتزامًا تامًا حتى يصل المريض إلى أفضل النتائج.
وإلى هنا نكون قد شرحنا باختصار كيف تجرى عملية القلب المفتوح علمًا بأنه توجد عملية قلب أخرى تشخيصية تسمى “قسطرة تشخيصية” وهي أن يتم دخول أنبوب في صدر المريض حتى يصل إلى مكان الخلل بالضبط، والتي بدورها تحدد فقط مشكلة القلب.
الكلمات المفتاحية:
كيف تجرى عملية القلب المفتوح