الأنثى الحقيقية.
- صفات الأنثى الحقيقية.
- متى أقول بثقة أنا أنثى .
الأنثى الحقيقية:
عندما خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام لم يتركه وحيداً بل خلق له حواء من ضلعه الأيمن لتكون له أنيساً في وحدته وسنداً في حياته وتأخذ بيده في حزنه قبل فرحته، ولله في خلقه شئون فقد كانت مشيئته سبحانه وتعالى بتعمير الأرض ولم يكن لهذا الأمر أن يتم دون وجود حواء في حياة آدم عليهما السلام ؛ولذلك وجود المرأة في حياة الرجل جزء لا يتجزأ من وجوده وكيانه، وذلك لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه يحب المشاركة وما أجمل من المشاركة في طاعة الله .
لقد جعل الله سبحانه وتعالى الزواج ليكون سكناً كذلك جعل المودة والرحمة، ولذلك فكل رجل يبحث عن امرأة صالحة ترعاه ويأتمنها على نفسه وبيته وماله وأولاده، ولكنه يبحث أيضاً عن أنثى جميلة رقيقة يُسر بالنظر إلى وجهها وتستطيع استيعابه والسيطرة عليه وقت غضبه وتمتاز بالعطف والحنان، وحيث أن مقاييس الجمال تختلف من أنثى لأخرى، فكل أنثى جميلة بما تمتلك من صفات فالجمال جمال الخُلق قبل كل شيء، صحيح أن جمال الشكل يلعب دوراً كبيراً في تكوين الأنثى، إلا أن جمال الشكل بدون جمال العقل لا قيمة له، إذًا ما هي الصفات التي تميز شخصية الأنثى الحقيقية؟
صفات الأنثى الحقيقية:
- خلق الحياء: الحياء شعبة من شعب الإيمان يجعل المرأة تزداد وقاراً في نظر الرجل، ويدل الحياء عند المرأة على حسن تربيتها وطيب منشأها.
- طيبة القلب: الأنثى الحقيقية هي التي تمتلك قلب يملأه الطيبة والحنان، فتعطف على الفقير وترحم الصغير وتوقر الكبير وتشعر بالآم زوجها وتشاركه أحزانه دون تردد، بل بحنانها وحبها تجعله قادر على اجتياز أي محنة تواجهه.
- رقة القول: الأنثى الرقيقة عندما تتكلم، تتكلم بصوت سلس عذب منخفض لا يعلو صوتها أبدا فوق صوت الرجال بل ينخفض عن باقي النساء لا تتكلم كثيراً بل بقدر ما يُطلب منها فلا يمل من حديثها من يستمع إليها بل يكون في شوق لما سوف تتكلم به.
- حسن المعاملة: حسن المعاملة صفة الأنثى الرقيقة فهي التي تقدم الخير دائماً دون مقابل وتعطى بلا حساب بحب وإخلاص وتقف بجوار من تحب بصدق وتتعامل بالمعروف.
- جمال اللفظ والتعبير: الأنثى الحقيقية عندما تتكلم تجبر من يستمع لها أن ينصت فكلامها بأدب وألفاظها مختارة بعناية غير فظة ولا وقحة وكلامها دون غلظة.
- الثقافة: أن تكوني أنثى مثقفة فهذا شيء عظيم لنفسك أولاً ولزوجك وأولادك في المقام الثاني، والمرأة المثقفة هي تلك المطلعة على ما يدور حولها من أحداث، تهتم بالأدب والفن والسياسة وكل المجالات وتتطور نفسها أولاً بأول، تهوى القراءة والإطلاع والعلم.
- البعد عن الغرور: من تواضع لله رفعه، وهذا يمثل وجهة نظر الأنثى الحقيقية فيما يتعلق بالغرور، فهي تبتعد كل البعد عن هذه الصفة بل وتكرهها.
- ذكاء العقل: فالأنثى الحقيقية هي التي تفكر قبل أن تتكلم وتدبر الأمر قبل التصرف وتعرف ما تفعل، فكل خطوة عندها بحساب.
- خفة الدم: الأنثى الحقيقية هي التي تضفى جو من المرح وتسعد من حولها بأبسط الأمور، فمن داخلها إسعاد الآخرين مهمتها في الحياة.
10.الاعتزاز بالنفس: الأنثى الحقيقية هي التي تعتز بنفسها وتحب شخصيتها فلا تتصنع ولا تقلد غيرها.
11.الأعمال المنزلية: الأنثى الحقيقية هي ربة منزل ممتازة فهي تعتني بشخصها وتهتم بنظافتها وجمال مظهرها وهى أيضا ًمن تطبخ وتنظف وتعتني بالأطفال وتهتم كذلك بمظهر زوجها وتألقه أمام الناس.
متى أقول بثقة أنا أنثى:
أن توافر الصفات السابقة في أي امرأة يجعلها أنثى تمتلك كل مقومات الأنوثة فمتى أدركت المرأة امتلاك هذه الصفات استحقت وبجدارة لقب أنثى.