النظام الشمسي الخارجي:
وهذا الجزء من النظام يقع خارج حزام أو منطقة الكويكبات في المجموعة الشمسية وجميع كواكب منطقة هذا النظام كواكب غازية عملاقة وهم (المشتري وزحل وأورانوس ونبتون) حيث تشكل هذه الكواكب نسبة 99% من حجم كواكب المجموعة رغم أن هذه الكواكب تتكون في الأصل من الغازات، بالإضافة إلى أنها يتشكل جزء منها من نوى صخرية وتتميز أيضاً هذه الكواكب بكثرة الأقمار التابعة لها فمثلاً كوكب المشتري تبلغ عدد الأقمار التابعة له 60 قمراً.
كوكب المشتري:
كوكب المشتري هو الكوكب الخامس في المجموعة إذ يقع على مسافة حوالي 778000000 كيلو متر وهو يعتبر الأكبر حجماً من ضمن الكواكب والذي يتكون أكثره من الهيدروجين والهليوم مع بعض أنواع الغازات والسحب الأخرى، وقطره يبلغ 11 ضعف قطر الأرض ويعتبر ثاني أكثر الكواكب سطوعاً بعد كوكب الزهرة ويتكون سطح الكوكب من سحب كثيفة بنية وبيضاء وحمراء وصفراء، والمشتري هو أسرع الكواكب دوراناً حول نفسه وتوجد على سطحه عدة عوامل مناخية مثل عواصف كثيرة ورياح سريعة وبرق.
كوكب زحل:
عملاق آخر غازي وهو أكبر الكواكب في الحجم بعد كوكب المشتري حيث يبلغ قطره 10 أضعاف قطر كوكب الأرض ويتميز زحل بأن له سبع حلقات تدور حوله وتعتبر حلقات كوكب زحل المميزة بين الكواكب رغم دوران الحلقات حول كواكب أخرى وهي الوحيدة التي يمكن أن ترى من الأرض ويمكن رؤيته بالعين المجردة كجسم لامع دون رؤية الحلقات التابعة له، ويتميز أيضاً بأن له مجال مغناطيسي قوي بالرغم من أن زحل لا يوجد به ظواهر طبيعية جوية كثيرة على عكس الموجودة على كوكب المشتري، ولكن تم رصد عواصف رعدية وبرق في بعض الأوقات وأكثر من مرة، ويملك زحل 62 قمراً تابعاً له.
كوكب أورانوس:
أورانوس هو الكوكب السابع في المجموعة الشمسية على مسافة 2.9 مليار كيلو متر وهو أحد الكواكب العملاقة الغازية ويطلق عليه أيضاً (عملاق الجليد) ويتكون الكوكب من العديد من الغازات مثل الأمونيا والماء والميثان والذي يعطيه الشكل الجليدي المائل إلى الأزرق، وهو أخر كوكب عن الأرض يمكن أن يرى بالعين المجردة ويبلغ قطره أربع مرات ضعف قطر كوكب الأرض وقد اكتشف هذا الكوكب في أواخر القرن الـ 18 ويملك هذا الكوكب مجال مغناطيسي قوي مشحون بجسيمات ولديه حلقات رقيقة تدور حوله، ويتبع أورانوس 25 قمراً ورغم أنه يتكون جزء منه من الماء إلا أنه يصعب وجود حياة عليه ولم يتم رصد أي عوامل مناخية عليه من قبل.
كوكب نبتون:
الكوكب الأخير والأبعد عن الأرض وفي المجموعة الشمسية (من ضمن مجموعة الكواكب التي تم تأكيدها) حيث اكتشف العلماء كواكب أخرى ولكن غير مؤكده، ويبعد هذا الكوكب 30 ضعف البعد عن كوكب الأرض وقطره يبلغ 4 مرات ضعف الأرض ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة ويتبع لنبتون 15 قمراً وطريقة اكتشاف هذا الكوكب معقدة نسبياً حيث ظل مجموعة من العلماء رصد وحسابات معقدة على مدار سنوات طويلة، أما عن المجال المغناطيسي الذي به ليس قوياً مثل باقي الكواكب الغازية الأخرى إذ تبلغ قوته نفس نسبة كوكب الأرض ويتكون سطح الكوكب من سحب زرقاء سميكة إذ سطحه ليس صلباً وقد تم رصد عدة عوامل مناخية عليه من قبل.