يُعرف ضغط الدم بمقدار القوة التي يبذلها القلب لضخ الدم المحمل بالأكسجين في الشرايين، وقوة الشرايين بين نبضات القلب المُتكررة، والمعدل الطبيعي لضغط الدم هو أن يكون أقل من 120\80.
ارتفاع ضغط الدم :
ارتفاع ضغط الدم يكون على أربع مراحل، وهي :
ما قبل الارتفاع : ويكون عندما تزيد القراءة عن المُعدّل الطبيعي بقدر بسيط، فينحصر ما بين 100-139، و 80-89.
مرحلة الارتفاع الأولى : وهي التي ترتفع فيها قراءة الضغط إلى ما بين 140- 159، و 90-99 .
مرحلة الارتفاع الثانية : التي تصل فيها القراءة ما فوق 160 و100.
يُصنف مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الخطيرة التي تُهدد صحة الإنسان، ويسمى بالمرض الصامت لقلة الأعراض المصاحبة له، فيصعب اكتشافه وتشخيصه في مراحله المُبكرة, ويتطور المرض ليصبح خبيثاً ويؤثر على العصب البصري للعين، ليُسبب نزيفاً في الشبكية فيحدث اضطراب في الرؤية، بالإضافة إلى التقيؤ والصداع الشديد.
أعراض ارتفاع ضغط الدّم :
الصداع، وفي حالة الإصابة بالصداع المُتكرر فإن أول ما يتم فحصه عند المريض هو مستوى ضغط الدّم لديه.
الدوخة وفقدان الوعي، ولكنها يقل حدوثها في الحالات الأولى من ارتفاع ضغط الدم، وتكون في المراحل المتقدّمة فقط.
الشعور الدائم بالغثيان.
آلام الشديدة في مؤخرة الرأس.
الإحساس بالإرهاق الشديد، والخمول والتعب والكسل بشكل دائم.
شعور دائم بالتوتر، والتفكير الشديد وعدم الاستقرار.
الإصابة بطنين في الأذنين إما بشكل دائم أو في أوقات مُتقطعة.
الإصابة بنزيف دائم في الأنف.
ارتعاشات عديدة في عضلات الجسم المُختلفة.
تسارع شديد في نبضات القلب.
تتأثر الرؤية كثيراً.
الشعور بثقل كبير في جسده، ويصعب عليه السيطرة على أعضائه.
يكون المريض أكثر عرضةً للإصابة بصعوبة كبيرة في عملية التنفس وقتها.
التهاب حاد في المسالك البولية بسبب الزيادة في تركيز الأملاح في البول مع الشعور بحرقة أثناء التبول.
حدوث تورم في الأطراف وخاصة الأطراف السفلية.
فشل كلوي نتيجة ارتفاع ضغط الدم الحاد.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الحاد :
الإصابة بأمراض القلب، ويمكن الإصابة بضعف عام في القلب.
الإصابة بأمراض تصلب الشرايين.
زيادة القابلية للإصابة بأمراض الكلى.
تعرض الشرايين المُغذية للدماغ للتصلب مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية، وتعتبر السكتات الدماغية التي تنتج عن ارتفاع ضغط الدم من إحدى الأسباب المُؤدية إلى فقدان القدرة على النطق، وأيضًا فقدان القدرة على الإحساس والإدراك.
زيادة الضرر اللاحق بالجهاز العصبي نتيجة الضغط الحاصل عليه، خاصة العصب البصري.
أسباب ارتفاع ضغط الدم :
العيوب الخلقية في عضلة القلب فإن تشوه القلب يؤثّر سلباً على وظائفه، وبالتالي فإن نسبة ضغط الدم ترتفع.
أمراض الكلى إذا عانت الكلى من قصور في عملها فإنها ستؤثر سلباً على استقرار ضغط الدم وبالتالي يرتفع.
أورام الغدة الكظرية.
تناول الأدوية التي تؤثر على سلباً على استقرار الضغط لمدة طويلة، مثل حبوب الحمية ، حبوب منع الحمل ، أدوية الرشح، أدوية الكورتيزون، وأدوية الصداع النصفي، والإكثار من تناول المُسكنات.
الإكثار من المُنبهات، كالشاي والقهوة وتعاطي المُخدرات وشرب الكحول.
التدخين.
التوتر يعمل على ارتفاع ضغط الدم بشكل لحظي و فوري ولكن بمجرد ان يزول التوتر سوف يعتدل ضغط الدم.
حدوث اختلال في نسب أملاح الصوديوم والبوتاسيوم.
الزيادة الكبيرة في الوزن.
الوراثة.
الجنس والسلالة فالفرصة أكبر عند الذكور في مرحلة الشباب، وتتساوى الفرصة عند الجنسين ما بين الأعمار 55/64، وتزيد عند الإناث فوق سن 65 على الذكور، وأما بالنسبة للسلالات، فإن أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للمرض من أصحاب البشرة البيضاء.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم :
المحافظة على الوزن المثالي.
التغذية الصحيحة.
الملح: فهو المصدر الأساسي للصوديوم الذي يدخل الجسم، ولا يعني بذلك تجنبه، إنما هي دعوة للموازنة في استهلاكه.
ممارسة الأنشطة الجسدية.
علاج ارتفاع ضغط الدم :
ضغط الدم المرتفع من الأمراض التي لا شفاء منه، كما أنه يحتاج إلى استشارة الطبيب حتى يصف نوع الدواء المناسب لصحة المريض وأيضًا درجة مرضه، ولكن في العموم هناك مجموعة من الأدوية تساعد على ضبط معدل الضغط أو خفضه قليلا.
وهذه الأدوية تختلف في الوظيفة المطلوبة منها حتى يمكن الوصول إلى أقرب قراءة تقترب من المُعدل الطبيعي، وهي:
مُدرات البول: فهي تعمل على تخليص الجسم من الماء الزائد الذي يخزّنه الصّوديوم في الجسم، وبالتالي تنخفض نسبة الأملاح في الدم، كما أنها تساعد الكلى على أن تقوم بوظائفها بشكل سليم.
مُثبطات الإنزيم المُحول للأنجيوتنسين، المعروفة باسم: ACE تعمل على المحافظة على توسيع الأوعية الدموية ومنع انسدادها.
حاصرات الكالسيوم: تعمل على تهدئة عضلات الأوعية الدموية وتخفض من سرعة خفقان القلب.
Alpha blocker تعمل على توسيع الشّرايين الدقيقة ليصل الدم إلى جميع أعضاء الجسم.