ما هي الشخصية من المنظور الفلسفي

ماذا نعني بالشخصية ؟

  • اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً.ويحددها بعض الباحثين على أنها: مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره .
  • ما شروط تنمية الشخصية ؟
  • ما هي الشخصية من المنظور الفلسفي

    لا تنسى هدفك الأسمى :ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة التغيير ية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.
    لقناعة بضرورة التغيير:يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !! ، والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه .
    الشعور بالمسؤولية :حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!
    الإرادة الصلبة والعزيمة القوية :وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .

  • قوة الشخصية :أساسها ( العقل، وطريقة التفكير )، كحدة الذكاء وسرعة البديهة وقوة الحجة والإقناع والطرح ، وتكمن القوة في الاستنتاجات الصحيحة، وقوة الذاكرة والأسلوب العميق ، إن جلس في مجلسٍ كان له حضوره وأسلوبه في طرح و حل أي موضوع أو مشكلة، وتكون له القدرة على إخضاع الآخرين لمنطقه وجذبهم لأسلوبه وشخصيته وحضوره .
  • قوة الشخصية: لا تجرف صاحبها وراء الأقاويل السطحية والشائعات، ولا يتقيد بمذهب، بل يقوم بدراسة وفحص الأمور جيداً وبروية، ويقيم الصواب من الخطأ، ويتحدا أي أمرٍ أو مشكلة مهما كانت درجة صعوبتها وتعقيدها، ولا يتهرب منها بأي شكلٍ كان ويحاول قدر الإمكان عدم الانهزام أمامها، بل يعمل على حلها، أو تحمل عواقبها حتى تحل . أما المتهرب من الوقوف أمام أي معضلة تواجهه مهما قل شأنها، فهو بكل تأكيد لا يمتلك قوة شخصيةٍ أو حضور .
  • قوة الشخصية :تجعل من صاحبها حرا لا ينقاد لأي مشورة خاطئة تؤثر على غيره ، ولا يعني هنا العند وصلابة الرأي، بل القوة تكمن في الخير والعطاء، سهل النقاش والأخذ والرد والحوار، ولكن أن لا يكون ضعيفاً أمام أي قرار يصدر بحقه يقوم بتنفيذه دون نقاش أو اقتناع، فإن شعر بأن القرار المعروض عليه خير يسلكه ويعمل به، وان كان خاطئا تكون لديه القدرة على إقناع الآخرين بالصواب تلك هي الشخصية القوية.
ما هي الشخصية من المنظور الفلسفي
التعليقات (0)
اضف تعليق