مرض بهجت

مرض بهجت أو مرض طريق الحرير كما يسمونه أحيانٱ في البداية دعونا نتعرف على سبب تسميته بإسم بهجت ؟

سمي هذا المرض بهذا الاسم نسبة إلى مكتشفه الطبيب التركي خلوصي بهجت عام 1٩٣٧منذ 1937 .

ويسمى أيضا بمرض طريق الحرير وهو طريق تجاري يربط بين دول الشرق الأوسط  والصين وقد وجدوا انتشار هذا المرض بهذه المنطقة وهي منطقة الطريق التجاري الحرير فأسموه تبعا للمنطقة .

ما هو هذا المرض ؟

هو مرض نادر ويعتبر شكل من أشكال الالتهابات التي تظهر في معظم الأوعية الدموية مع تقرحات وهو مرض شامل يصيب كامل الجسم .

وحتى يومنا هذا غير معروف سببه ولا يوجد تحليل طبي معين لهذا المرض بل يستدل عليه الطبيب عن طريق الكشف السريري للمريض .

الأعراض:-

لهذا المرض ثلاثة أعراض وهذا ما وصفه الدكتور التركي خلوصي بهجت :-

تقرحات فموية وتقرحات تناسلية وتقرحات قزحية فيؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم مثل الجهاز التنفسي و الهضمي والعضلي و الدوران و العصبي ممكن أن يؤدي إلى الوفاة نتيجة لتمزق الأوعية الدموية أو مضاعفات عصبية حادة .

فيعتبر مرض بهجت أو متلازمة بهجت مرض مناعي مجهول السبب يسبب تقرحات في الفم و الأعضاء التناسلية وإصابات في العين و المفاصل وإصابات في الجلد و الجهاز الهضمي …فهو دمار شامل لكامل الجسم .

العمر الشائع الذي يحدث فيه المرض :-

مرض بهجت نادر الحدوث للأطفال فقط ٣٪

ويعتبر سن ما بين ١٨ إلى ٤٠ شائع الحدوث .

ونادرٱ ما يحدث المرض بعد سن الخمسين

أسباب المرض:-

لا زالت الأسباب غير معروفة حتى الآن .

ومازالت الأبحاث مستمرة حتى يومنا هذا لمعرفة السبب .

وبما أن الأسباب غير معروفة إذن للأسف لا يمكن الوقاية منه .

الشيء الوحيد المعروف عنه أنه داء غير معدي

مرض بهجت

أعراض وعلامات المرض:-

تحدث الأعراض على هيئة هجمات مع حرارة قليلة مع وجود تقرحات الفم ،إصابة العين ،إصابة المفاصل ، تقرح الأعضاء التناسلية ، إصابة الجهاز العصبي ، أعراض جلدية ، إصابة الأوعية الدموية ، إصابة القلب ، إصابة الجهاز الهضمي ، إصابة الرئتين ، إصابة الكلى .

فهو دمار كامل للجسم لا يسلم منه عضو من أعضاء الجسم .

تشخيص المرض :-

تشخيص المرض يعتم على الأعراض الإكلينيكية للمريض خصوصٱ عندما يجد الطبيب تقرحات فموية و تناسلية متكررة ….

يأخذ المرض من سنة إلى خمس سنوات حتى تظهر أعراضه مكتملة و بصورة واضحة …وهذا من شأنه تأخير التشخيص .

التحاليل المختبرية :-

رغم عدم وجود تحليل معين وواضح و محدد لداء بهجت لكن هناك بعض التحاليل التي قد تساعد نوعٱ ما لتحديد مرض بهجت عن باقي الأمراض الأخرى

فقد تظهر بالتحاليل بعض الأنيميا و أحيانٱ زيادة بعدد كرات الدم البيضاء.

التصوير الإشعاعي :-

قد يساعد في تقييم حالة الجهاز العصبي و الأوعية الدموية إذا كان هناك إصابة أو تمزق .

اختبار باثرجي :-

وهو يساعد على تشخيص المرض ويتم إجراؤه بوخز جلد المريض من ٣ إلى ٥ مرات برأس إبرة معقمة وبعد مرور يوم إلى يومين يقيّم الطبيب النتيجة.

كل هذه طرق قد تساعد الطبيب لكن لا يوجد تحليل معين للأسف .

العلاج :-

لا يوجد علاج محدد لمرض بهجت، ولكن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تستخدم لعلاج إصابات الأعضاء التي سببها لها المرض.

 الأدوية مثل :-

-الكورتيزون ، الأدوية المضادة للتجلط الدموي ،علاجات موضعية ، عقار الثاليدوميد ، عقار كولشيسين .

الآثار الجانبية للعلاج المستخدم : الأدوية رغم أنها تساعد المريض نوعا ما إلا أنها لا تخلو من الآثار الجانبية ….

* الكورتيزون :

رغم أنه علاج سحري للالتهابات فقد يؤدي إلى هشاشة العظام أو المياه البيضاء في العين لذلك يجب أن يكون استخدامه محدود

* الكولشيسين:

 ويعتبر الإسهال من أهم الأعراض الجانبية و أحيانا انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء و الصفائح الدموية .

*الأدوية المثبطة للجهاز المناعي:

تقلل مناعة الجسم وتجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات الميكروبية وقد تؤثر على الكبد و الكلى وقد تسبب ارتفاع في ضغط الدم وتؤثر على الدورة الشهرية .

العلاج بالأعشاب :-

يعتبر نبات حشيشة الدينار ونبات حشيشة الملاك تخففان الالتهابات و الآلام وتؤخذ هذه النباتات بعد استشارة الطبيب المختص ليحدد لك الإرشادات المناسبة للاستعمال .

مرض بهجت
التعليقات (0)
اضف تعليق