مشاكل العظام والتخلص من آلامها

قد يصاب الفرد بالعديد من المشكلات العضلية والعظمية في كافة مراحله السنية حيث لا تنحصر تلك الأعراض المرضية على فترة عمرية محددة أو مع كبار السن فقط و لكن قد يصاب بها الفرد في مرحلة الشباب و تتمثل تلك المشكلات في شعوره ببعض الآلام الموضعية في بعض المناطق أهمها المفاصل العظمية و الغضروفية و قد ترجع إلى أكثر من سبب أو مرض و قد لا تعزى حقيقتها إلى أي مرض و تنحصر فقط على أعراض إجهاد نشأت عن قيام الفرد ببذل مجهود مضاعف أو أكبر من المعتاد عليه مما دفع الجهاز العصبي إلى إرسال إشارات عصبية إلي تلك المواضع في الأطراف التي تم بذل المجهود عن طريقها مما تسبب في الآلام التي أصابتها ظاهريا وقد تعود تلك الآلام إلى العديد من الأسباب المختلفة التي سنقوم بإيضاحها بشيء من التفصيل في السطور التالية:

مشاكل العظام والتخلص من آلامها

أسباب آلام العظام

تعد خشونة المفاصل والركبة من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور بعض الآلام بشكل مفاجئ في العظام و المفاصل و أماكن تلاقي العظام مع بعضها البعض وأماكن الاحتكاك و يكون السبب الرئيسي في حدوث تلك الخشونة هو نقصان نسبة السائل الهلامي الموجود في المفاصل عن نسبته الطبيعية حيث أن الوظيفة الأساسية لذلك السائل هي العمل على تقليل الاحتكاك بين الغضاريف و المفاصل العظمية منعا لتآكلها مع كثرة الاحتكاك في أماكن تلاقيها .

بذل مجهود مضاعف قد يؤثر على العظام و الغضاريف و يسبب ظهور آلام فيها وتزيد نسبة حدوث تلك الفرضية في حالة كون الشخص ذو وزن زائد عن الطبيعي مما يشكل ضغطا بشكل كبير على المفاصل والعظام ويزيد من نسبة حدوث إصابات جسدية و عظمية أثناء الحركة الطبيعية أو القيام بحركة مفاجئة بوضع خاطئ مما قد يؤدي إلي حدوث تمزق جزئي أو كلي في الأربطة و الأنسجة العضلية.

الإصابة بمرض الأنفلونزا لا يتسبب في حدوث الآلام العظمية و المفصلية أو ظهورها و لكنه يعمل على زيادة تلك الآلام في حالة وجودة أو إظهارها بشكل زائد عن الحد الطبيعي لتسبب الفيروس في إنهاك كافة أعضاء الجسم و أجهزته على رأسها الجهاز المناعي الذي ينشغل بإنتاج إنزيمات مضادة للفيروس مما يتسبب في ظهور تلك الآلام بشكل واضح أو زيادتها عن الحد الطبيعي.

الإصابة ببعض الالتهابات أو الأمراض الجرثومية على رأسها الميكروب السبحي الذي يعمل على زيادة النشاط الروماتيزمي بشكل مكثف وتخطي نسبته عن الحد الطبيعي يتسبب في ظهور آلام عظمية و مفصلية و تكمن خطورة ذلك الميكروب في إنتاجه بعض المواد البروتينية شبيهة للمواد التي يقوم جسم الإنسان بإنتاجها مما يعمل على تعطيل الجهاز المناعي عن العمل بشكل مضاد له و إنتاج إنزيمات مضادة بسبب إيهامه بعدم وجود ميكروب غريب داخل جسم الإنسان كونه ينتج مادة بروتينية شبيهة للتي توجد بشكل طبيعي داخل الجسم مما قد يلزم معه حقن الفرد بمضادات حيوية تعمل على مكافحة ذلك الميكروب حتى يستعيد جسم الإنسان توازنه من جديد مما يعمل على عودة النسبة إلى طبيعتها و التقليل من النشاط الروماتيزمي.

طرق علاج آلام العظام

تتوقف بعض تلك الآلام على العادات السيئة في الأنشطة الجسمانية التي يقوم بها الإنسان على رأسها أوضاع الجلوس الخاطئة لفترات طويلة أمام أجهزة الحواسيب أو شاشات التلفاز مما يجعلها من أهم العوامل التي تتسبب في الأمراض العضلية و العظمية .

القيام بتمارين الشد العضلية التي تعمل على زيادة مرونة العضلات والمفاصل بشكل تدريجي وعدم زيادة الأحمال التدريبية بشكل مفاجئ منعا لحدوث مضاعفات.

زيادة الأنشطة الجسمانية عن طريق المشي أو ممارسة بعض الرياضات مثل السباحة والتمارين الرياضية يعمل على تحسين كافة أجهزة الجسم على رأسها القلب و الرئتين مما يعملان على تدعيم باقي أعضاء الجسم وتقليل أخطار الإصابة بالكسور.

المتابعة بشكل دوري ومستمر مع الطبيب فور الشعور بالآلام وإجراء كافة التحاليل المطلوبة للوقوف على سببها والعمل على علاجه بشكل سريع.

آلام العظاماخطار الاصابة بكسوراسباب آلام العظامالتخلص من آلام العظامعلاج آلام العظامكسور العظاممشاكل العظام
التعليقات (0)
اضف تعليق