ألبرت أينشتاين هو عالم فيزيائي ألماني الأصل وله جنسية سويسرية وأمريكية وشهير بأبو النسبية حيث أنه صاحب النظرية النسبية العامة والنظرية النسبية الخاصة الذين وضعوا أصول لعلم الفيزياء الحديثة، ولقد حصل على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1921 وكانت البحث عن “التأثير الكهروضوئي” بجانب 300 ورقة أخرى تتحد عن (ميكانيكا الكم والمادة وتكافؤ المادة) وقد برهنت أبحاثه العلمية على تفسيرات عديدة قد فشلت الفيزياء القديمة في إثباتها.
وقد تم تشريح دماغ أينشتاين من قبل الأطباء بعد موته فوجدوا أن تركيبة المخ مختلفة عن تركيبة مخ أي إنسان آخر وأن بعض الخلايا العصبية مرصوصة بشكل مختلف أيضاً، وهذا الأمر قد يكون سبب في تعامل أينشتاين مع المعلومات بشكل أفضل من الحد الطبيعي ولكن من الجانب الآخر قد قال آخرون بأن هذا الاختلاف في الحجم ليس له علاقة بعبقرية أينشتاين.
أخذ أينشتاين مصدر النظرية النسبية من العالم “إسحاق نيوتن” وقد عمل أينشتاين في أول حياته “عامل مختبر” بواسطة أحد أباء زملائه وبعدها عمل في مكتب التسجيل السويسري وفي نفس الفترة قام بعمل تحضير لرسالة الدكتوراه وبالفعل تم الحصول عليها من جامعة “زيورخ” في عام 1905م وكانت الرسالة موضوعها يتحدث عن أبعاد الجزيئات، وبعدها تم كتابة أربع رسائل علمية دون الاعتماد على أحد من الزملاء أو المتخصصين وتعد هذه الرسائل والأبحاث هي التي وضعت اللبنة الأولى لعلم الفيزياء الحديثة.
ومن ضمن الأبحاث العلمية في هذه الرسائل ما يسمى بـ “الحركة البراونية” حيث تحدث عن الجزيئات الموزعة وحركاتها بصورة غير منظمة في السائل، أما البحث الثاني كان يتحدث عن “التأثير الكهروضوئي” وهو سبب حصوله على جائزة نوبل إلا أن النظرية النسبية هي أشهر ما يعرف عن العالم أينشتاين والذي أوضحت مفاهيم كثيرة جديدة.
النظرية النسبية الخاصة
أما الرسالة العلمية الثالثة كانت تتحدث عن النظرية النسبية الخاصة الشهيرة فتناولت الرسالة موضوع (المكان والزمان والطاقة والكتلة) وأثبت في بحثه أن الضوء يمكن أن ينتشر في الخلاء دون الحاجة لمجال أو وسط عكس الماء والهواء الذي يحتاج إلى وسط لكي ينتشر وقد تعارضت نسبية أينشتاين الخاصة مع بعض نظريات “نيوتن”.
حياته الخاصة
في أحد المرات في لقاء صحفي قالت أسرة أينشتاين أنه قد تأخر في النطق والمشي وكانت ذلك أول مرة يعلم الناس هذا الخبر بالإضافة إلى أن شقيقته “مايا” قالت أن القريبين من أينشتاين كانوا يعتقدون أنه ربما لا يتعلم النطق أبداً بسبب هذا التأخر، وفي المدرسة كان أينشتاين لا يحب مادة العلوم الإنسانية.
وأيضاً وجد أينشتاين صعوبة في تعلم الكتابة بالإضافة إلى أنه كان يعاني من اضطرابات في القراءة، وقد ذكرت شقيقته أيضاً بأن أحد معلميه في المدرسة قد قال له أن لن يصبح شيئاً كبيراً في حياته، وقد رسب أيضاً في اختبار الدخول إلى الجامعة وعمل ككاتب في مكتب ووجد الوقت الكافي لإنشاء نظرياته وأبحاثه العلمية، وبعدها بدأ أينشتاين في الظهور بسبب نظرياته وأبحاثه الشهيرة إلى أن حصل على الدكتوراه وبعدها حصل على جائزة نوبل إلى أن وصل إلى ابتكار النظرية النسبية الشهيرة التي وضعت أسس جديدة للعلم.