معلومات عن شروط الإمامة في الصلاة

شيء جميل أن يكون الشخص إمام على المسلمين في الصلاة ومنزلة عظيمة لا يمنحها الله تعالى إلا عباده من العلماء الصالحين والمخلصين ف الإمامة منزلة لا تليق بسوى فئة من الناس التي تتمتع بما يتطلب الإمامة في الصلاة على المسلمين ويعرف الامام بين الناس بعلم نافع ومنزلة عظيمة موجودة في قلوب الناس التي تتمتع بتاريخ ومزايا تجعل من هذا الانسان مناسب ليؤم الناس سواء كان في الحرم المكي وهى تعتبر من اعظم المنازل التي يمكن ان يحصل عليها الانسان ويختارهم الله سبحانه وتعالى ليؤموا في الناس في بيت الله الحرام وفى مساجد الله وهى منزلة عظيمة من بعد الإمامة في الحرم المكي او  الإمامة في جمعة معينة في الناس يام فيهم إنسان معين ذو علم ومنزلة رفيعة.

شروط الإمامة في الصلاة:

أول وأهم شرط من شروط الإمامة أن يكون الإمام مسلم فلا يجوز لإنسان غير مسلم أن يؤم في الناس لأن الغير مسلم لا يقبل منه عمل ولا يصح أن يقود الناس في عبادة الله سبحانه وتعالى في صلاة المسلمين إنسان غير مسلم لا يعرف وقواعد الدين وأصولها وأحكامها.

يكون الإمام إنسان بالغ فأجمع بعض العلماء على انه يكون الإمام بالغ له ميزة خاصة في الإمامة أن يكون صوته جميل وجذاب ومن الأصوات التي يحب سماعها الناس ويرضون بصوته وادائه للصلاة.

يحبوه الناس يعني يجب أن تهوى قلوب الناس الإمام والتي تأتي من حسن سيرته وسلوكه وتاريخ الإمام في العلم والدين وما فعله من خير لأن الإنسان بطبيعته لا يحب ان يتبع شخص يكره ولا يهواه قلبه.

يكون شخص عادل بمعنى غير متشدد مثل أنه ينظر إلى صغائر الأمور ولا يكون لينا ينظر فقط في كبائر الأمور والتي تظهر في الخطابات التي يلقيها الإمام والتي تكون معظمها في صلاة الجمعة.

أن يكون ذو علم فطبيعة الإمام يكون حافظ للقرآن وعلى الأقل نصفه ليقرأ القرآن على الناس في الصلاة فلا يجوز الإمامة للشخص الذي لا يحفظ ولو حتى جزء من القرآن والتي تؤدي مع مرور الوقت إلى ملل الناس منه.

ذو أقناع بمعنى أن يقع الناس على الدين وعلى توجيه الناس إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن كثير من الناس الذين يسألون الإمام في أمور الدين فيجب أن يكون إنسان مقنع ليقنعهم على الحق وتعليمهم وتوجيههم لمبادئ دينهم وذو قدرة على الخطبة في الناس عند استماعهم لخطبة معينة لأنها تحتاج إلى العلم الواسع وأسلوبه المقنع لأن هذا لا يمتلكه الكثير من أئمة الإسلام.

أما عن صلاة الجماعة:

تعتبر صلاة الجماعة تعادل سبع وعشرين صلاة من صلاة الفرد وحده وتكون أكثر فضل إذا صلاها العبد في المسجد وأنه إذا توضأ وأحسن الوضوء ثم خرج وذهب للمسجد لأداء الصلاة فإن كل خطوة يخطوها يرفعه الله تعالى درجة ويزيل عنه خطيئة وعندما يصل إلى المسجد ويؤدي صلاته فالملائكة تظل تصلى عليه وتدعو له ما دام في صلاته.

ويجوز أيضًا للمسلم تأدية الصلوات في البيت في جماعة إلا صلاة الجمعة فأنها لا تصح إلا في المسجد ويحبب أن يصلي ركعتين تحية المسجد عند دخوله.

وصلاة الجماعة للمرأة في المسجد جائزة لتأخذ الأجر ولكن صلاتها في بيتها أفضل لأن خروجها من المنزل إلى المسجد يسبب لها الحرج وعندما تخرج يجب أن تبتعد عن ما يلفت نظرها من زينة وعطور.

كيفية الصلاة خلف الإمام:

لا تختلف صلاة المأموم عن صلاته المنفردة إلا أن يجب أن يتبع حركات الإمام فلا يحاول البطء أو الإسراع ولا يسبق الإمام.

يجب على المأموم قراءة الفاتحة في كل ركعة سواء كانت سرية او جهرية

سجود السهو يسقط على المأموم لأنه إذا نسي الإمام فإن عليه إتيان سجود السهو والمأموم لا يؤديه.

أما الرفع من الركوع في هذه الحالة لا يقول “سمع الله لمن حمده” بل يقولها الإمام وعلى المأموم أن يردد “ربنا ولك الحمد “.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا فإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا.

التعليقات (0)
اضف تعليق