التمر هو ثمرة شجرة النخيل وينبت هذا النوع من الاشجار في الصحراء وأكثر الأماكن التي تتواجد هذه الشجر في العالم هو الوطن العربي، ولابد للتمر حتى يكتمل نموه أن يمر بمراحل قبل أن يصبح تمر.
معلومات عن فوائد التمر المتعددة
مراحل نمو التمر :
المرحلة الأولى : بعد أن تزهر شجرة النخيل تبدأ هذه المرحلة لتكوين الثمار وهي الطلع.
ومن بعد ذلك تمر بالمرحلة الثانية و هي الخلال.
وبعد ذلك المرحلة الثالثة يتكون البلح.
وبعد ذلك المرحلة الرابعة البسر.
ومن ثم المرحلة الخامسة والأخيرة يتكون التمر .
وذكر القرآن كلمة النخل أو النخيل عشرين مرة، منها ( يس :34 )
و ذكره في القرآن وأحاديث النبي محمد صل الله عليه وسلم هذا يدل على أن التمر يتميز عن باقي النباتات من الناحية الغذائية , فالتمر يحتوي على كثير من المعادن المهمة للجسم ومن هذه المعادن على سبيل المثال وليس الحصر (الحديد والكبريت والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والمنجنيز والكلورين والكالسيوم والنحاس ,…….) . ويحتوي التمر أيضا على الأملاح المعدنية بنسبة 10% , ويحتوي أيضا على الدهون بنسبة 33% , كما يحتوي التمر على الكربوهيدرات بنسبة 2.5% بالإضافة إلى الماء الذي تكون نسبته في التمر 1.3% .
ويحتوي التمر على المواد السكرية المهمة والتي تكون سهلة الهضم، ومن مكونات التمر أيضا الألياف ويحتوي أيضا على فيتامينات ( أ- ب1 – ب2 – د .ب. ) من السابق لاحظنا كم هو التمر غني بالمواد المغذية والمفيده للجسم, كما أنه ينصح بتناول سبع حبات من التمر في كل صباح لسهولة هضمه.
وقد خاطب الله سبحانه وتعالى السيدة مريم بعد أن جاءها المخاض ووضعت سيدنا عيسى عليه السلام، وأمرها بأن تهز جزع النخلة ليتساقط عليها الرطب، والرطب هي أحد أشكال التمر، الذي ثبت احتوائه على الكثير من العناصر والفيتامينات التي يحتاج اليها جسم الإنسان، ولكن معظمنا بل الأغلبية الساحقة منّا يهمل النواة الموجودة فيه ويتخلّص منها دون أن يعلم ما تحويه هذه النواة من فوائد جمّة وعديدة، فعن طريق التحاليل الكيميائية للنواة وجد أنّها تحتوي تقريباً على 62.5% من الكربوهيدرات، وعلى أكثر من 8.5% تقريباً من الدهون، وعلى ما يزيد عن 05.% من البروتين، وتحتوي أيضاً على ما يعادل 16% من الألياف، كما وتحتوي على ما يعادل 6.5% من الماء، والباقي أي ما تبقى منه كمية ضئيلة هو الرماد، والذي هو فعال بدوره أيضاً ومفيد في علاج الحموضة الزائدة في المعدة.
يتمّ الاستفادة من النواة بعدّة طرق:
فيمكننا الإستفادة من الماء الناتج عن غلي نواة التمر.
و الرماد المتكون بعد طبخها مفيد أيضاً للصحة.
كما أن البودرة الناتجة من طحن النواة لها استخدامات عديدة.
ولكل طريقة من هذه الطرق الثلاثة مجالاتها وفوائدها واستخداماتها.
فوائد نواة التمر :
تستخدم في تفتيت الحصى وفي علاج تصلب الشرايين ومرض البول السكري فالعديد من مصانع الأدوية تدخل نواة التمر في العديد من مكونات أدويتها.
تعمل على التخفيف من الآلام المصاحبة لأمراض المفاصل وأمراض كل من اللثة والأسنان وذلك لأنها تعمل كمخدر موضعي.
تعمل كوقاية من مختلف أنواع السرطانات وخاصةً سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد والعظام والبروستاتا.
تستخدم كعلاج فعال لأزمات السعال وعلاج للربو ونزلات البرد الشديدة.
تقوم بزيادة كمية الدم في الجسم وعلى تجديده.
تساهم في علاج الكثير من الأمراض الجلدية، مثل الجرب والحساسية والحصبة وحبوب الشباب والفطريات التي تصيب ما بين أصابع القدمين.
تستخدم للقضاء على مرض النقرس لإحتوائها على مواد قلوية وبنسبة عالية، فالكثير من أدوية النقرس صارت تستخدمها ضمن مكونات الأدوية العلاجية لهذا المرض الصعب.
تقوم على إنبات وتقوية رموش العيون وزيادة السواد عند منابتها.
تدخل نواة التمر في صناعة الصابون والشامبو بجميع أنواعه وأشكاله.
تزيد نواة التمر من حدة الإبصار وتعمل على علاج ضعف الرؤية وزيغانها.
تساعد في تكثيف الشعر ونموه وتقضي على القشرة في الشعر.
يمكن استخدامها كبديل للقهوة.
نواة التمر مدرة ممتازة لحليب الأم المرضعة.
بخورها مفيد لإعادة الرحم إلى مكانه الطبيعي بعد أن تتم الولادة.
تستخدم النواة في تركيب كثير من مواد التخدير الموضعية.
تستخدم كأحد أنواع الكحل المفيد جداً لصحة وجمال العيون.
تستخدم أيضاً كبديل للكاكاو.
تساعد على علاج هشاشة العظام وتقوية العظام وتفيد في التئام الكسور التي تصيب العظام.
الماء الناتج عن غلي نواة التمر مفيد للبشرة جداً حيث يعمل على تطريتها وإزالة التجاعيد وشد الجلد في الوجه وعلى العنق.