مفهوم التّكنولوجيا وتكنولوجيا التعليم

حيث تعتبر التّكنولوجيا من المصطلحات المعاصرة والّتي نسمع عنها كثيراً جداَ وبالتحديد في وقتنا الجاري ولقد أصبح مفهومها مفهوم شائع لدى كل الأفراد بشتّى أعمارهم، ومن الممكن أن نعرّف التكنولوجيا على أنها:

هي كل ما يبذله الإنسان من جهدٍ وتفكير في المعلومات وفي الخبرات وفي المهارات .

هذا بالإضافة إلى أنّها تعني العنصر البشري والعنصر الغير بشري والّذي يمكن أن يتاح في مجالٍ محدد ومن الممكن تطبيقه في استكشاف وسائل وطرق تكنولوجيّة لحلّ المشكلات الّتي يتعرّض لها الإنسان وتشبع حاجاته وكذلك تزيد من قدرته على حلّ الأمور والمشاكل.

هذا وتعرّف أيضاً التكنولوجيا بناءا على خصائصها فهي: علم مستقل بأصوله وأهدافه ونظريّاته.

بالإضافة أيضاً إلى أنّ التكنولوجيا علم تطبيقيّ يهدف أساساً إلى تطبيق المعرفة.

كما تعرف أيضاً التكنولوجيا أنها تحتوي على إيجابيّات كثيرة وتهدف إلى حلّ الكثير من المشكلات كما أنّها تعدّ عنصر متطوّر ذاتيّ لما تحتاج له من مراجعة وتحسين وتعديل .

هذا و تعتبر التكنولوجيا من المفاهيم المعاصرة الّتي تشغل العديد من العالم ولقد دخلت في العديد من الصّناعات و الثورة التعليميّة وتعني أيضاً في اللغة اليونانية على أنها مهارة التعلّم حيث تنشق من كلمتين هما : Techno والمقصود بها المهارة وكلمة Logos والمقصود بها علماً أو دراسة.

هذا و من الممكن أن نعرّفها بتفصيل أكثر فنقول بأنّها استخدام الأدوات واستخدام الأجهزة الإلكترونيّة المتطوّرة لأغراضٍ تعليميّة أو لأغراض ترفيهيّة ويستعين بها الإنسان لتوفير الوقت و توفير الجهد لإكمال عمله وتلبية احتياجاته .

كذلك تعرف التكنولوجيا أيضاً بأنّها ليست مجرّد امتلاك لأدواتٍ ولأجهزة بل هي أفكار وُجدت لحلّ المشاكل .

هذا وتعتبر التكنولوجيا أيضاً علم مستقلّ تطبيقيّ له أصوله وله نظرياته وتسعى لتقديم المعرفة للإنسان.

وتعتبر التكنولوجيا أيضاً هي عمليّة دائمة ومستمرة للتطوّر وللتّعديل وللتّحسين .

أما بالنسبة لمكوّنات التكنولوجيا هي ما يلي:

أولاً : المدخلات Inputs حيث تحتوي المدخلات على كل العناصر وعلى المكوّنات اللازمة لتطوير المنتج مثال على ذلك الأفراد والنظريّات والبحوث والأهداف والآلات والمواد والخامات والأموال والتنظيمات الإدارية وأساليب العمل والتسهيلات.

ثانياً : العمليّات

 Processes وهي طريقة لمعالجة وتعديل المدخلات وتحويلها إلى منتج .

ثالثاً وأخيراً : المخرجات

 Outputs وهي المعلومات النهائيّة وتكون على شكل نظام جاهز للاستعمال ومباشرة العمل فيه .

أما بالنسبة لفوائد التّكنولوجيا فهي كالتالي:

حيث تحتوي التّكنولوجيا على عدّة فوائد منها الأتي:

زيادة التعرف على أشخاص جدد من ثقافات وبلدان مختلفة وتيسير التواصل فيما بينهم وكذلك معرفة الأشخاص كل ما يدور من حولهم من أخبار ولقد سهّلت التكنولوجيا العديد من الأعمال للمرأة وأثّرت على التّعليم و على الصناعة و كذلك على التجارة بشكلٍ إيجابيّ .

نأتي الآن إلى سلبيّات التكنولوجيا فهي كالتالي:

حيث أثّرت التكنولوجيا بشكل سلبيّ جداً  على الكثير من الأشخاص فهي سبّبت حالة لدى الأفراد تسمّى بحالة إدمان التكنولوجيا بحيث يصاحب العديد الإنترنت أو ألعاب البلايستيشن و غيرها من الألعاب لفتراتٍ طويلة جداً بالإضافة إلى استعمال الأفراد للإنترنت خاصةً بشكل سلبيّ و شكل مؤذي لأنفسهم وأيضاً للمحيطين بهم.

نأتي الآن إلى شرح تكنولوجيا التعليم حيث تعرف على أنها:

هي مجال من مجالات التكنولوجيا التي تهتم بمزج المواد والمصادر المعلوماتية التعليمية مع الأجهزة الإلكترونية المتنوعة من أجل تقديمها للإسهام بالعملية التدريسية وأيضاً العمل على تحسينها وتعتمد تكنولوجيا التعليم على عاملين بهدف أن تأتي أكلها وثمارها  والعاملين هما  :-

أولاً: المواد التعليمية .

ثانياً: الأجهزة التي تحتوي على النظم المعلوماتية والبرمجيات المتنوعة والصور.

التعليقات (0)
اضف تعليق