هو جهاز إلكتروني يعمل وفق مجموعة أوامر، وله القدرة على استقبال البيانات، وتخزينها، ومعالجتها، وإخراجها وضغطها كمعلومات، واستخدامها من خلال بعض الأوامر.
أهمية الحاسوب
تكمن أهمية الحاسوب او الكمبيوتر في تبسيطه لكثيرٍ والعديد من الأعمال الصعبة أو التي تحتاج وقتاً طويلاً لإتمامها؛ مثل كثير من الأعمال الصّناعيّة، والتّجارية، والإدارات الحكوميّة والوزارية ، والجامعات والمعاهد، ويعتبر الحاسوب وسيلةً ذات اهميه و قدرة عالية على حل المسائل الرّقميّة والرياضية ، بالإضافة إلى ميزته ودقّته في حفظ واسترجاع المعلومات، وتصميم الوثائق والصور والبرامج وإظهارها.
فوائد الحاسوب
يمكن تلخيص فوائد الحاسوب في عدد من النقاط، منها:
حل المســائل الرّقميّة: أصعب الأمور هي التي تقوم بها الحواسيب والكمبيوتر هي حلّ المعادلات الرياضيّة الطّويلة التي تحتوي على الأرقام الكبيرة . وتستطيع الحواسيب إنجاز هذه المسائل بفترةٍ قصيرةٍ جدًّا ودقيقه . وفي أحوالٍ كثيرةٍ وييسر ويوضِّح الحاسوب حلّ هذه المعادلات وكيفيّة تحديثها.
تخزين واسترجاع المعلومات : يستخدم الناس الكمبيوتر لتخـــزين كميّةٍ كبيرة وكثيره وهائلة لا يمكن تصديقها من المعلومات، وتسمّى قاعــدة بيـانات. وتحتوي هذه القاعدة على بياناتٍ ومعلوماتٍ وإحصائيات ضخمة مثل عدد سكان بلد ما. ويقوم الحاسوب بالبحـث عن معلومة معيّنة بسرعةٍ كبيرةٍ، ويمكن تغيير وتعديل المعلومة والصور في أقل من ثانية واحدة.
يستخدم الحاسوب أيضاً للتحكّم في الأجهزة والأدوات الآلية، مثل: النّظام الهاتفيّ، والسّحب الآلي في البنوك والمصارف، وأجهزة الطيران الآليّة بالطائرات؛ حيث تتجاوب الحواسيب مع هذه المشاكل بسرعةٍ ودقّة أكثر من البشر.
إنشاء وتعديل الوثائق والصور وعرضها: تستعين الأرصاد الجويّة بالحاسوب في التنبّؤ بأجواء الطقس وتغيّر المناخ، وتستخدم بعض البرامج الدقيقة في معالجة الكتابات والنّصــوص، والكتب والخطابات والوثائق المختلفة. ومن خلال هذا الحاسوب نستطيع تصحيح الأخطاء الإملائيّة واللغوية ، والتّعديل على الجمل والكلمات، ومن أكثر مستخدمي الحاسوب، مثل الأشخاص الذين يعملون في مجال السكرتاريا، والمحاماة وغيرهم ، إضافةً إلى ان العلماء والصحفيين.
يمكن أن يستخدم الحاسوب للتحكّم في ” الروبوت ” ( الإنسان الآلي ) الذي يمكن ان يؤدّي المهام المتكرّرة والمعقدة ، مثل أنظمة خطوط التّجميع في الصّناعة، والّتي تعفي العمالة البشريّة من التعب والإجهاد الطّبيعي والنّفسي المصاحب لمثل هذه المهام والمسؤوليات .
سلبيّات الحاسوب
لا يخلو استخدام هذا الحاسوب من السلبيّات هي الّتي تؤثّر على شخصيّة مستخدمه؛ حيث تحدّثت الوسائل الإعلاميّة، والدّراسات العلميّة والمعملية عن تلك السلبيّات الكثيرة مثل: انتشار الكآبة بين الكثير من مستخدمي الحاسوب، إضافةً إلى إمكانية شعور الكثير منهم بالآلام والامراض التي تصيب الظهر والجسم وتوتّر العضلات خاصةً عضلات الرّقبة، وقد يجعل الحاسوب الفردَ يشعر بحالاتٍ من الانعزال عن مجتمعه واهله ، والبقاء كثيراً منكبّاً على نفسه، وهذه الحالات يمكن أن تكون ناتجةً عن مشكلاتٍ وسلبيات شخصيّة ليس لها أية علاقة بالحاسوب، وعلى الرغم من أنّ هناك الكثيرين ممّن أصيبوا بهذه الحالات إلّا أنّهم يجدون بالحاسوب صديقاً ينسيهم أحزان وهموم يومهم، ويأسرهم؛ بالفرح حيث يهرب معظمهم إليه حتّى من أنفسهم. وإضافةً إلى ما سبق فإنّ هذه التّجربة الشخصيّة للحاسوب او الكمبيوتر تجعل الطالب، وجميع المثّقفين يرون ويشعرون انهم بضرورة دخول هذا العالم المليء بالمهارات والخبرات؛ حيث لا يمكن لأيً منهم الاستغناء عنه في عصرنا هذا، وإذا نحن لم نسارع جميعاً في اولوية الاستفادة من هذه الفرص التي أتيحت لنا اليوم فإننا سندفع غالياً من الكثير والكثير، كي نلحق بالرّكب في الغد لنصلهم . ويمكن أن يكون أكثر هؤلاء الأفراد ممّن تكون حاجتهم في تزايد إلى “الحاسوب” هم الذين يعملون في مجالات المدرسة والتعليم من المرحلة الأولى في حياة الفرد والانسان والمجتمع ، وحتّى الوصول إلى الدّراسات الجامعيّة والعليا، ومن الناس لا يصدّق هذا الكلام والحقيقة ليس عليه إلّا أن يجرّب ذلك، وسيلاحظ من حوله مّن يستخدمون ويعلمون بالحاسوب، ويدخلون إلى عذا العالم.
مشكلات جديده في عصر الحاسوب او الكمبيوتر
الحواسيب والسّريّة: يشعر الأفراد بالخوف من تهديد أمانهم وسريّة بياناتهم ومعلوماتهم الشّخصية عن طريق واساليب سوء استعمال أو اختراقٍ غير مسموح به لقواعد بيانات الحاسوب.