كثير من النساء يحتجن في بعض الفترات من حياتهم إلى منع الحمل ووقف الإنجاب لبعض الوقت لأسباب تختلف من امرأة لأخرى ومن بيت لبيت، ويلجأن إلى استخدام وسائل غير طبيعية وتضرهم بشكل بالغ وتؤدي إلى زيادة أوزانهم والإخلال بأجهزة الجسم وعمل الهرمونات ومستوياتها، لمّ ذلك ويوجد العديد من الوسائل والطرق الطبيعية التي يمكن أن تؤدي نفس الغرض بصورة أفضل وبدون أي أضرار بصحتك وجسدك وسنتناول في هذا المقال أفضل طرق منع الحمل الطبيعية وكيفية استخدامها لتحقيق أعلى فائدة.
في البداية عليك أن تعرفي أنه يوجد نوعان لمنع الحمل، إما لمنع حدوثه بشكل نهائي مما يعني استحالة حدوث حمل في المستقبل البعيد حتى لذلك لا يلجأ لها إلا من يردن وقررن عدم الإنجاب في المستقبل شكل قطعي، وطرق منع حمل بشكل مؤقت أي لفترة من الوقت التي تحدديها وتختلف تبعاً للوسيلة واستخدامك لها بشكل صحيح من عدمه، ويوجد وسائل لمنع الحمل عن طريق منع خروج الحيوانات المنوية من الرجل وأخرى تخص المرأة وعدم استقرار البويضة في الرحم أو عدم حدوث إخصاب من الأصل وغير ذلك من الطرق التي سنتناولها لمنع الحمل.
منع الحمل بطرق طبيعية
الرضاعة الطبيعية:
من أشهر وأكثر طرق منع الحمل استخدامات اليوم وهي قديمة أيضا، فقد ثبت أن الرضاعة الطبيعية سواء كان ذلك مقصوداً أو بغير قصد يمنع الإنجاب طول مدة الرضاعة الطبيعية وهي وسيلة لا يحرمها الدين الإسلامي الحنيف ولا تتعارض مع تعاليم الشريعة، لكنها غير مضمونة بشكل نهائي فهي تختلف من امرأة لأخرى فقد تحدث عمليتي الإخصاب والتبويض ويحدث الحمل في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية وهو أمر يختلف حسب طبيعة جسد المرأة نفسها ولا يمكن القطع فيه.
فترة أمان:
يعتمد هذا الأسلوب بشكل أساسي على نظرية الافتراض، فقد أوضحت الأبحاث أن تلقيح البويضة غير ممكن الحدوث بعد مرور 36 ساعة على الأكثر من خروج البويضة من المبيض، في حين أن الحيوان المنوي لا يستطيع العيش أكثر من أربع أيام في داخل الجهاز التناسلي الخاص بالمرأة على أكبر تقدير، كما أن التبويض يتم قبل حدوث الحيض بفترة تبلغ أربعة عشر يوماً، لكي تقوم بتنفيذ هذه الوسيلة بشكل ناجح على السيدة تسجيل وحفظ مواعيد الدورة الشهرية الخاصة بها.
إن حفظت المرأة مواعيد الدورة الخاصة بها سيساعد ذلك بشكل كبير على معرفة ما يسمى بفترة الأمان وهي غالبا ما تكون أربعة أيام من انتهاء دورتها الشهرية، وفترة تتراوح بين خمس إلى ثماني أيام قبل بدأ دورة شهرية تالية وأهم ما يميز هذه الوسيلة أنها طبيعية لا تحتاج فيها المرأة إلى تناول أي أدوية أو أي عقار أو أخذ حقن وغيرها من الطرق الصناعية، لكن عيبها الوحيد هو ألا تكون الحسابات مضمونة بشكل نهائي كما أنها لا تصلح بشكل كبير للذين تزوجوا حديثاً والذين لديهم رغبة جنسية كبيرة كما أنها تحتاج إلى مستوى عالي جداً من ضبط النفس والإرادة والثقة بالتواريخ ودقتها.
القذف خارج الجهاز التناسلي
يمكن تجنب حدوث حمل عن طريق تجنب القذف داخل الجهاز التناسلي الخاص بالزوجة وإخراج قضيب الزوج من المهبل قبل حدوث القذف أثناء فترة الجماع، ليقذف منيه في الخارج بعيداً، ويميز هذه الوسيلة غير غيرها هو أن الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية يحللانها وهي لا تتعارض معهما ولا تحتاج إلى ثقافة كبيرة من الزوجين لتنفيذها، عيبها الوحيد هو أن يتم القذف خارج المهبل لا داخله بالخطأ وقد لا يحدث للزوج والزوجة إشباعاً جنسياً كاملاً إذا تم الأمر على هذه الشاكلة.
قد تؤدي هذه الوسيلة إلى حدوث احتقان داخل الأعضاء التناسلية الخاصة بالزوجة بسبب عدم توفر الإشباع الجنسي الذي أرادته مما قد يؤدي إلى زيادة في ألم الدورة الشهرية وألم في البطن وأسفل الظهر والعظام بشكل عام.