مواقف:
يقابل الإنسان الكثير من المواقف في حياته، تجعله يتعلم الكثير من الأشياء التي لا يمكن أن يتعلمها من المدارس التي دخلها على مر سنوات، والأمر يختلف عن تعليم المدرسة والمعلم، ففي المدرسة يتعلم الإنسان الدرس أولاً ثم يتذكره عند خوض التجربة، أما الحياة فالوضع مختلف حيث يخوض الإنسان التجربة، ويخرج منها من دروس وموعظة تفيده فيما بعد في تعاملاته مع الآخرين، ومعظم النصائح تكون نتاج لتجربة قد تكون سعيدة أو قاسية، وفي أغلب الأحيان تكون قاسية على نفس الإنسان، ولكنه في النهاية مضطر أن يعيشها، ويتحمل ألآمها حتى يقوى عوده، ويصبح لديه الكثير من الخبرات لتساعده في العيش بها بقية حياته.
موعظة:
الكثير من الناس يخرج من المشكلات التي تقابلهم في الحياة بموعظة وحكمة معينة، لا يتوقفون إلى أن يخبروا بها الآخرين، لعل وعسى يتعلم أحدهم شيئاً ما من خطأهم ويتجنبه فيما بعد، لذلك كثرت النصائح في حياتنا، وإن كانت لا تغنى عن الوقوع في نفس الخطأ، فالإنسان لا يتعلم إلا عندما يتذوق مرارة التجربة بنفسه، ولهذه الأقوال المشهورة من يخبرنا بها سواء الفقهاء أو العلماء أو حتى نجدها في تفسيرات الأديان، ومن هؤلاء الناس أبي الطيب حين قال: وكل اغتياب جهد من لا جهد له.
نصائح عبد الكريم بكار:
يؤكد عبد الكريم بكر على بعض النصائح، فمثلاً عناصر النجاح هي ثلاثة، الرغبة والقدرة والفرص، وهي مكملة لبعضها البعض، فإن البحث عن الفرصة تماماً كالبحث في منجم للذهب، وهناك الكثير من الحقائق التي تؤكد أن بداية الحصول على فرصة ما هي البداية الصحيحة لإقامة مشاريع عظيمة وكبيرة، ومن ضمن هذه المشاريع، المشاريع التجارية والتي هي منتشرة في حياتنا وبشكل ملحوظ وكبير.
للعلم نصيب في تلك الحِكًم
فالطالب يذاكر ويدرس من أجل الوصول إلى النجاح، ومن النجاح إلى الوصول إلى الشهادة، والتي تسلمنا إلى العمل والحصول على الوظيفة، تلك الوظيفة التي نعمل بها من أجل المال، والمال وظيفته أن يمدنا بالمتعة والرفاهية.
أحياناً يتكبر الإنسان على الاعتذار
خاصةً عندما يكون هو المخطئ، وهذا خطأ شائع، حتى أن الإنسان لا يعلم أن الاعتذار لا يقلل أبداً من احترام الآخرين له، ولكن على العكس فإن من النصائح المؤثرة أن الاعتذار يُزيد من هذا الاحترام، كما أنه الحل الوحيد لحل الكثير من المشكلات العالقة ولا يمكن أن تُحل إلا بالاعتذار والاحترام المتبادل بين الطرفين، والشخص المحترم بديهي أن يمنح الاحترام للمحيطين به سواء من يُقَدر هذا الاحترام أم لم يُقَدره.
كرامة الطفل هامة جداً ومحاولة إهانتها توصلنا إلى عمل الأشياء القبيحة من قِبَل الطفل ذاته.
من النصائح العلمية التي نعلمها من قانون الفيزياء أن الضغط يولد الانفجار
وتلك النصيحة تُقال في غير المعاملات الكيميائية، أنها تُقال في يومياتنا وحياتنا، عندما يصل الإنسان إلى حد لا يتحمل فيه الضغط على أعصابه أكثر من اللازم، حتى أنه يخشي الانفجار فيمن حوله إذا ما استمر الضغط عليه، ولكن لا يتوقف الأمر عند القانون الفيزيائي، بل أنه يصل إلى القانون الاجتماعي الذي يوضح أن الضغط يكون سبب رئيسي للنفاق الاجتماعي.
عندما نعرف نصف الحقيقة هذا ليس أفضل من لا شيء، بل بالعكس أن الجهل أفضل من معرفة نصف الحقيقة.
التوازن في الحياة هام كثيراً
وهذا يعني أن نعيش كل مرحلة من حياتنا على حدي وبطبيعتها سواء كانت قاسية أو عادية، ولكن هناك الكثيرين ممن لا يتمتعون بحياتهم لأنهم يقضون النصف الأول منها يبحثون عن النصف الثاني إلى أن يصلوا إليه، وبعدها يبدأ الشعور بالأسف على ما ضاع من النصف الأول من حياتهم، وهم من ضيعوه بأيديهم بلا فائدة.
مهمة المعلم أكثر بكثير من مجرد تعليم العلوم للناس
بل أنها تصل لأبعد وأخطر من ذلك، فهم الدلالة والإشارة لكل ما يفعله الناس، فهم يبلغون الناس والناس تبلغ بعضهم البعض.