ما هي الخمر ؟ هي أي مشروب يتناوله الإنسان أو يستنشقه فيسبب اختلال في تصرفاته وتوازنه بشكل عام. ،والخمر هو أحد المشروبات الروحية التي تعمل على إسكار الدماغ، لأنها تحتوي على مادة الإيناثول النقي، والخمر يفقد الفرد القدرة على التحكم في أفعالة وأقواله، والخمر يسبب العديد من المشاكل الصحية، كما أنه يسبب العديد من المشاكل الاجتماعية، ولذا نجد أن الإسلام حرم شرب الخمر.
أضرما يكون من المعاصي على أصحابها ضرر عاجل بعد الزنا هو الخمر، الذي يهيج المعدة؛ فيسبب القيء، ثم يسبب التهابات مزمنة فيها، وأخيرا يتلف الكبد تدريجيا، ثم يكون بعده الاستسقاء القاتل، ومن أدمن الخمر تصلبت شرايينه، وتأثر بها قلبه وكلاؤه ومخه، وضعف جسمه ضعفا يعجز معه عن مقاومة الأمراض المعدية، وأولاده يصابون بالصرع، والجنون، والشلل، وضعف الإدراك، ويفسد عقله ومزاجه، ويذهب ماله وكرامته، ونذكر بعض من مضار الخمر.
– أنها تخدر المراكز العصبية العليا؛ فيصاب شاربها بجنون وقيء؛ فيلحق الأذى بالناس وبنفسه،ويصبح مضحكه للجميع ، ومذموما عند الراشدين والعقلاء , وتكون تصرفاته متناقضة وأقواله عكس أفعاله ويتهيأ ما هو ليس واقعيا أو صحيح.
– تنبه القلب تنبيها شديدا يعقبه ضعف وهبوط.
-إن شارب الخمر أوجب علي نفسه بأن يقام عليه حد شرب الخمر في الشريعة الإسلامية وهي بأن يجلد ثمانين جلدة ، فإن لم يجلد في الدنيا فسوف يجلد بسياط من نار في الحياة الأخرى وعلي رؤوس الأشهاد ، وجميع الناس سينظرون إليه ، الأصدقاء والأعداء على حد سواء.
– تضعف مناعة الإنسان ضد العدوى بالأمراض.
-إن شرب وتعاطي الخمر يشجع المرء علي الزنا والفواحش وما لا يخطر على بال عاقل ، ويشجع على الطلاق وكل ذلك والسكران لا يعي من تصرفاته وأفعاله شيئا وكيف يكون له ذلك مع غياب عقله.
– مدمن الخمر يعرض للإصابة بالسل أكثر من غيره
– نسبة نجاح العمليات الجراحية في مدمن الخمر قليلة.
– أُجري فحص دقيق في عدة مستشفيات للأمراض العقلية في أنحاء مختلفة من العالم، وقد أسفر هذا الفحص عن أن ما يقرب من 50 % من نزلاء تلك المستشفيات سلالة آباء اعتادوا شرب الخمر.
– الخمر تتلف الكبد والكلى، وتسبب الضعف: العقلي، والجسمي، والعصبي.
8- المصابون بضعف الدم، والبول السكري، وأمراض القلب، لو شربوا الخمر كانوا بمثابة المنتحرين.
– أن الخمر لا تساعد على الهضم، بل هي على النقيض، تعرقل عملية الهضم..
– مدمن الخمر الفقير ينفق مِن ماله على كؤوس الخمر أضعاف ما ينفقه على صحاف الطعام، وهو يجوع ليسكر، ولكن على حساب صحته وصحة زوجته وأطفاله الصغار؛ فيتعرضون جميعا للأمراض الفتاكة.
– تدل الإحصائيات الطبية أن نسبة كبيرة من الذين يصابون بالأمراض التناسلية تعرضوا لهذه الأمراض على أثر شربهم للخمر.
-ما من مدمن للخمر أعقب نسلا قويا؛ حيث إنها تورث صفات الضعف للجنين من الخلية الضعيفة التي تكونه.
– أن أكثر من 40 % من حوادث السيارات يرجع السبب فيها إلى الخمر، ولا شك أن فتك الخمر بالناس أشد من فتك الطاعون والحروب والمجاعات، فلا يتحقق الفلاح إلا باجتنابها.
-يفقد الفرد قدرته على الإنتاج في العمل، ويصرف أموال طائلة في شراء هذه المشروبات باهظة الثمن.
-شارب الخمر سوف يجنى العقاب في الأخرة وبالنسبة للعقوبات التي سيجنيها في الآخرة فهي لا تحصى ، فسوف يشرب الحميم والزقوم ،وسوف يسقيه الله طينة الخبال وهي عصارة أهل النار