هذا حيث يمتلك البيض شكل بيضاويّ ويوجد بألوان كثيرة من أشهرها البيض الأبيض والبيض البني، وتتكون البيضة من عدد ثلاث طبقات وهي طبقة الصفار، وطبقة البياض، وطبقة القشرة، هذا ويُستخدم البيض في الكثير من الأغذيّة الصحّيّة، ويمكن تناوله مسلوق، أو مقليّ، أو نيّئ.
ويعتبر البيض من المصادر الهامة جداً للجسم فهو يحتوي على الكثير من الفيتامينات، ومن البروتينات، ومن أحماض الفوليك، وكذلك المعادن مثل السيلينيوم، والفسفور وأيضاً الكالسيوم، وتعتبر تلك المصادر التي توجد بنسب متنوعة في البيض من أهمّ المواد التي يجب أن يتناولها الإنسان بشكل يومي.
أما عن فوائد البيض فيمكن تلخيصها فيما يلي:-
أولاً:- يساهم في فقدان الوزن حيث يحتوي البيض على سعرات حراريّة أقل من أغذيّة أخرى، كما أنّه يحتوي على بروتين 6G والذي يعطي إحساس بالشبع لفترات طويلة، وذلك يساهم على تخسيس الوزن.
ثانياً:- غني بالكوليسترول :- حيث يحتوي البيض على مائتان وأثني عشر ملي جرام من الكوليسترول في البيضة الواحدة إلّا أنّه لا يؤثّر بشكل سلبي في الدم؛ لأنّ نسبة الكوليسترول في النظام الغذائي لا يعني بالضرورة رفع نسبة الكوليسترول في الدم، كما أن أيضاً الكبد يقوم بإنتاج كميات كبيرة جداً من الكوليسترول في الدم يشكل يومي، ويساعد في رفع نسبة الكولسترول النافع في الدم HDL ليكون أعلى من تسعة وبذلك يقي من الإصابة بأمراض القلب، وكذلك السكتة الدماغيّة باعتبار أنّ الأشخاص اللذين يحملون كوليسترول HDL 10، واحدي عشر، واثنى عشر يقون أنفسهم من تلك المخاطر.
ثالثاً:- الكولين حيث يعتبر البيض من أهم المصادر الغذائية الغنيّة جداً بمادة الكولين، والتي تعتبر أحد المواد الهامة التي تحتوي على سلسة من فيتامينات ب، ويستخدم في بناء أغشية الخلايا، ويمكن أن تكون إستيل العصبي الذي يساهم على إبقاء الجسم بشكله السليم، بالإضافة أيضاً إلى أنّه يزيد من قوة الذاكرة التي يعتمد الإنسان عليها في حياته، ويبلغ مقدار الكولين في البيضة الواحدة ما يقارب مائة ملي جرام.
رابعاً:- البيض غنيّ بالمواد المضادة للأكسدة حيث يعتبر اللوتين والزياكسانثين وهو أحد أنواع المواد المضادة للأكسدة، وتقي تلك المواد الجسم من خطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة وكذلك خطر علاماتها، أيّ أنها تساهم في بناء شبكة العين للحفاظ عليها سليمة، وكذلك حمايتها من الإصابة بعتمة عدسة العين، وأيضاً الضمور البقعي، هذا وتشير الدراسات والأبحاث إلى أنّه في حالة تناول 1.3 من صفار البيض بشكل يومي لمدّة أربع أسابيع يزيد من نسبة اللوتين في الدم بنسبة تتراوح من ثماني وعشرون في المئة إلى نسبة خمسون في المئة، والزياكسانثين من مائة وأربعة عشر في المئة إلى مائة واثنان وأربعون في المئة.
خامساً:- البيض غنيّ بالأوميجا 3 حيث تساهم الأوميجا في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم وهذا باعتبارها من أحد العوامل التي تمثل خطر على القلب وهذا بنسبة تصل إلى ثمانية عشر في المئة عند بيضة واحد لمدّة ثلاثة أسابيع.
أما عن أضرار تناول البيض فهو يوجد الكثير من الأشخاص عند تناولهم البيض يعانون من مرض الحساسيّة الشديدة جداً، لهذا ينصح بعدم تناول البيض بكميات كبيرة، كما أيضاً يوجد الكثير من مرضى السكر واللذين يتناولون البيض بكميات كبيرة جداً، يكونوا عرضة إلي الإصابة بأمراض متنوعة مثل أمراض القلب.