ينتج هذا تسوس الأسنان عن طريق تحلل للسكر المتواجد في جميع الأطعمة التي نتناولها, حيث يحدث تحلل في الفم مكونًا أحماض تؤدي إلى تآكل الطبقة الخارجية المكونة للأسنان والتي تسمى أنامل, حيث ينتج عن هذا التحلل تكون السوس الذي يبدأ بالفتك بالأسنان.
إن الأطعمه المحتوية على الكربوهيدرات باختلافها وأيضًا الأطعمة السكرية التي تحتوي على السكر في تركيبها، والفواكه المجففة أيضًا هذه الأطعمة، وغيرها تلتصق بالأسنان عند تناول الوجبات الغذائية وتتحلل مع الوقت مكونه ما يسمى بسوس الأسنان الذي ينخر السن، ومع الزمن يسبب تلف للسن، وربما يصل الى الأعصاب، وينتج عن هذا الكثير من تسبب الآلام، والتشوه في منظر الفم.
وحتى نحافظ على أسناننا سليمة، وقوية ذات لمعان، ومنظر جذاب ينبغي اتباع النصائح التالية:
المواظبة باستمرار على تنظيف الأسنان عن طريق استخدام الفرشاة والمعجون بعد كل وجبة طعام، وخاصة في الليل قبل النوم.
العرقسوس كنبات له دور كبير في حماية الأسنان من التسوس حيث يعمل كمضاد للالتهابات والسرطان، لاحتوائه على مادة الجلسرين الموجودة في جذوره.
مضغ بذور نبات حب الهال بعد الأكل وخصوصًا بعد تناول الحلويات مفيد جدًا في حماية الأسنان, فهو يعتبر مضاد حيوي يقضي على البكتيريا ويؤثر عليها.
شرب الشاي الأخضر يحمي الأسنان ويحافظ عليها من التسوس.
علاج تسوس الأسنان بالأعشاب:
الزبيب لأنه يقاوم البكتيريا التي تسبب التسوس، ولذلك ينصح بتناوله .
التوت والثوم والجرجير والشاي.
بذور عباد الشمس التي تحتوي على مادة الفلورايد المكافحة للتسوس .
نبات القرنفل مفيد جداً في علاج التسوس .
العديد من الأشخاص يقوموا باستخدام أنواع مختلفة من الأعشاب لعلاج التسوس, لكن لا توجد دراسة كافية حتى الآن أثبتت فعالية وإيجابية هذه الأعشاب في علاج التسوس تمامًا.
نصائح:
المشروبات الغازية تحتوي على نسبة عالية من السكر المسبب للتسوس لذلك يجب تجنبها.
الحلوى، والأطعمة التي تحتوي على السكر بشكل كبير، يجب الامتناع عنها.
مضمضة الفم عدة مرات بالماء يومياً للتخلص من بقايا الطعام حتى لا تجلب البكتيريا.
المسكنات، والأسبرين ينبغي تجنب وضعها تحت الضرس.
غسل الأسنان بالمعجون والفرشاة والمداومة عليهما.
تسوس أسنان الطفل:
تسوس الأسنان عند الأطفال هو من أكثر المشاكل التي يتعرضون لها في مراحل حياتهم الأولى، فهي منتشرة بكثرة بين جميع الأطفال، وخاصة في المجتمعات العربية؛ لأنها تتجاهل مدى أهمية الحفاظ على أسنانهم، وعدم العناية والاهتمام بها، سواء عند تناول الأغذية الصحية المتوازنة المحتوية على العديد من العناصر الضرورية، لبناء ونمو الأسنان بشكل سليم، أو عن طريق اتباع بعض العادات الصحيحة اللازمة للمحافظة على الأسنان.
الأسباب:
تناول الأطفال للحلويات بشكل مفرط على اختلاف أنواعها, كالبسكويت والشوكولاتة وغيرها من الحلويات، وخصوصًا عند تناولها بين وجبات الطعام الخاصة به.
تناول الطفل كميات كبيرة من الأطعمة المحتوية على نسب عالية من النشويات, كالأرز والخبز والبطاطا.
الضعف العام الذي يصيب جسم الطفل، وعدم قدرته على مقاومة الأمراض الناتجة أثناء دخول الجراثيم والفيروسات لجسمه.
عدم حصوله على الغذاء المتوازن المحتوي على العناصر الضرورية له، والتي تؤدي إلى حدوث نقص في الكالسيوم، والحديد ، والفسفور وغيرها من العناصر.
لا يقوم الطفل بتنظيف أسنانه بشكل منتظم، والسبب في ذلك جهل الأهل بأهمية هذه النظافة، والاعتقاد الخاطئ الموجود في ذهنهم بأن البقايا سوف تسقط وحدها دون أن ننظفها بالفرشاة والمعجون.
الأعراض:
تكوّن خراجات ذات أحجام صغيرة في جذور الأسنان أو اللثة، مما يؤدي ذلك إلى إصابته بالآلام المصاحبة لذلك.
تغير رائحة فم الطفل، لأنه يصدر رائحة كريهة ومزعجة.
تأثر صحة الطفل تزامناً مع إصابة أسنانه بالتسوس.
لا يقدر الطفل على تناول الأطعمة، مما يؤدي ذلك إلى نقصان في وزنه.
تعرضه المستمر للالتهاب وانتشاره في العظم الخاص بالفكين، مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع في درجة حرارته، بالإضافة إلى تعرض خد الجهة المصابة للتورم.
يتعرض الأطفال لحدوث تسوس في الأسنان اللبنية ما بين الرابعة والثامنة من العمر، أما تسوس الأسنان الدائمة فهو يحدث ما بين سن الرابعة عشر والثامنة عشر من العمر.
العلاج:
الاهتمام بالعناية الكاملة بأسنان الطفل، خصوصًا عندما تكون الأسنان لبنية، وتعويده على تنظيف أسنانه بعد كل وحبة بالفرشاة والمعجون.
تناول الطفل للغذاء الصحي المعتدل والمتوازن المحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، وخاصة الكالسيوم.
التوجه إلى طبيب الأسنان من أجل علاج التسوس الحاصل قبل أن تتفاقم المشكلة، بالإضافة إلى إعطائه أنواعاً معينةً من المضادات الحيوية والأدوية الضرورية لعلاجه.