تعريف الحاسوب: الحاسوب هو جهاز إلكتروني تم إنشائه منذ فترة كبيرة في أوائل ثمانينيات القرن الماضي تمّت برمجته حتى يقوم بحل عدد ضخم من العمليات الحسابية والمنطقية دون تدخل البشر بشكل آلي وفي وقت سريع جدًا، وتمر طريقة حل هذه العمليات بعدة مراحل، حيث يتم إدخال الداتا إلى الحاسوب، ومن ثم يتم معالجتها حتى يتم تحويلها إلى معلومات بقيمة محددة، والتي يتم تخزينها واسترجاعها عند الحاجة إليها، ويتم تشغيل الحاسوب بواسطة مجموعة من أنظمة التشغيل، والتي هي عبارة عن عدة برمجيات، والتي تقوم تنفيذ الأوامر وترتيبها حسب الأولوية، بالإضافة إلى تنظيم عمل أجهزة الإخراج والإدخال، وغيرها من الوظائف الأخرى الكثيرة، ومن الأمثلة على أنظمة التشغيل المستخدمة لتشغيل الحواسيب: “الويندوز والماكنتوش واللينكس”، بالإضافة إلى نظام “الدوس” الذي يعتبر من أهم وأقدم أنظمة التشغيل الخاصة بالحاسوب.
تعريف الحاسوب: الحاسب الآلي أو الحاسوب أو “”Computer هو عبارة عن أحد الأجهزة الإلكترونية والتي تكون قادرة على أن تستقبل البيانات وتعالجها بسرعة كبيرة حتى تحولها إلى معلومات لها فاعليتها وقيمتها التي يمكن أن تستخدم في مجالات مختلفة، في زمننا وعصرنا هذا لم يعد يوجد منزل أو مصنع أو شركة أو أي مكان بوجه عام يتواجد به أناس لم يقتحمه الحاسوب، بل أن هناك مجالات يمكن فيها الاستغناء عن الحاسوب إلا أنه أجبر الناس على التواجد فيه وذلك لسهولة الخدمات التي يقدمها للمكان عادة وتوفيره لوقت وجهد المستخدم بشكل كبير حيث أن الكمبيوتر يمكنه القيام بأكثر من مهمة في آن واحد ربما لا يستطيع فعلها 3 أو 4 أشخاص في نفس المدة الزمنية.
تعريف الحاسوب: فجميع أنظمة حياتنا قد أنشأت وبنيت واعتمدت في صورتها الجديدة على الحاسوب بشكل أساسي ومن هنا وعندما يكون حجر الأساس شديد فلن نستطيع أن نزيل هذا الحجر مهما حوالنا بشتى الطرق ذلك لأن البناء سيهدم ويدمر وهذا ما يحدث فعلاً عندما يتعطل أي جهاز في أي مكان معتمد عليه، فالحاسوب أصبح أساس عملية الاتصال بين الناس وأساس الإدارة وطبع الفواتير وأساس التعليم في المدارس وغيرها وأساس الحماية من السرقة وأساس الصناعة في مختلف الأنشطة وأساس الطب والهندسة وأساس وسائل النقل وأساس كل شئ، بل إن العلم يعمل على دمج الحاسوب بالإنسان ليضيف له مهارات جديدة لم تكن لديه، فإذا حدث ذلك سيكون الحاسوب له تواجد لا غنى عنه البتة.
تعمل الحواسيب على معالجة ملايين العمليات الحسابية في وقت قليل، وهذا يدل على سرعته الرائعة في إنجاز المهمات المختلفة، حيث يتكون الحاسوب بشكله التقليدي الذي يتعامل معه الإنسان كل يوم سواء كان جهاز مكتبي أم محمول أم جهاز لوحي من عدة مكونات، هذه المكونات منها مكونات داخلية وأخرى خارجية، أما المكونات الداخلية التي تعتبر من الأساسيات: المعالج، اللوحة الأم، القرص الصلب، الذاكرة العشوائية، مزود الطاقة، المعالج الرسومي.
أما المكونات الخارجية والتي تسمى الكماليات مثل: الشاشة، لوحة المفاتيح، الفأرة، الكاميرا، ولكن يختلف الأمر قليلاً في الحاسب المحمول “لاب توب” حيث يتم دمج باقي المكونات الأخرى الخارجية التي تحدثنا عنها في الجهاز نفسه، مثل لوحة المفاتيح والفأرة التي تسمى في اللاب توب “تاتش باد” بالإضافة إلى الشاشة والكاميرا، فقد أصبح الحاسوب المحمول متكامل في كل شيء لا ينقصه سوى مصدر الكهرباء لكي يعمل، جدير بالذكر أن الحاسب المحمول قد حل مكان بعض الأجهزة المكتبية لصغر حجمه وسهولة انتقاله من مكان لآخر، لكن بالطبع لا غنى عن الحاسب المكتبي في العديد من المؤسسات والهيئات بل بعض الأفراد أيضًا.
مهمات القطع:
أيضًا تعريف الحاسوب سنتحدث في تلك السطور عن مهمات بعض قطع الحاسوب مثل المعالج الرئيسي: والذي يقوم بعمل معالجة جميع الأمور التي تطلب من الحاسب عند أمره بذلك سواء العمليات الحسابية أو تشغيل البرامج الأخرى، أما القرص الصلب فهي القطعة المخصصة بتخزين جميع البيانات في الحاسوب وهذا يشمل أي نوع من أنواع البيانات سواء الملفات، الصور، مقاطع الفيديو، مقاطع الصوت، أو أي ملفات أخرى، أما المعالج الرسومي فهو يعالج العمليات الرسومية في الجهاز، وهذا الأمر هام بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون في أعمالهم على الرسومات القوية مثل برامج الجرافيك والبرامج الهندسية بالإضافة إلى ألعاب الفيديو التي تحتاج إلى بطاقة رسومية قوية أيضًا.
أما اللوحة الأم فهي القطعة الأساسية التي تحمل جميع القطع التي قد تم ذكرها، ويجب أن تكون متكافئة بينها وبين باقي القطع الأخرى وأن تكون من نفس الجيل حتى تعمل، واللوحة الأم هي أكبر قطعة في الحاسوب إذ أنها تحمل في طياتها المعالج والذاكرة والمعالج الرسومي باستثناء مزود الطاقة الذي يعمل منفردًا، حيث أن مزود الطاقة هو المسؤول عن تحويل طاقة التيار الكهربائي إلى باقي قطع الحاسوب لتكون مناسبة للعمل، فمن المعلوم أن الحاسب لا يحتاج سوى فولتات قليلة لكي يعمل ولا يحتاج إلى 220 فولت.
الحواسيب وأنواعها:
هناك بعض أنواع الحواسيب والتي يتم تصنيفها حسب استخدامها وحجمها ومقدار الطاقة ومكان استخدامها، وسنذكر بعضًا منها، الحاسب الشخصي: وهو الحاسوب المنزلي التقليدي الذي مر بالعديد من مراحل التطوير، أو المستخدم في المكاتب بشكله الأصلي، والذي يتكون من جهاز وشاشة منفصلة، بالإضافة إلى لوحة المفاتيح والشاشة، وباقي كماليات الجهاز، ويتم استخدامه من قبل شخص واحد فقط.
جهاز workstation: والذي يشبه إلى حد كبير الكمبيوتر المنزلي، ولكن هو يختلف عن الحاسب المنزلي بحجمه الأكبر، واحتوائه على معالج قوي جدًا، وشاشة أوضح وأدق.
الحاسوب المحمول laptop: يقوم بنفس وظيفة الحاسوب الشخصي، ولكنه يتميز بصغر حجمه ووزنه الخفيف، وإمكانية استخدامه بدون الحاجة إلى الكهرباء لفترة محددة تقدر بحوالي من ساعتين إلى ثلاث ساعات، حيث إنه يعمل على البطارية التي يتم شحنها، ويتميز بأنه يمكن أن يتم نقله أو السفر به في أي مكان في العالم، وهو مفيد جدًا لأصحاب الأعمال الذين يسافرون كثيرًا.
الحاسوب الرئيسي main frame: وهو عبارة عن حاسوب كبير الحجم بمعالج ذو قوة ضخمة، ويتم استخدامه في الشركات الكبيرة، وذلك لغلاء سعره ولكن في المقابل يعطي قوة هائلة ومعالجة مميزة للأمور الكثيرة وسعة تخزين كبيرة.
حاسوب الشبكات: والذي يتم استخدامه لتوصيل عدد من الحواسيب مع بعضهم البعض، وتتيح لهم الإمكانية لتبادل المعلومات مع بعضهم البعض أيضًا وتتيح لهما المشاركة على نفس المورد، كالطابعات والسكانر وغيرها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحواسيب المختلفة.
الجهاز اللوحيTablet : لا شك أن الجهاز اللوحي يعد ضمن قائمة الأجهزة التي تشبه الهاتف المحمول، ولكن في الحقيقة فإن الجهاز اللوحي يعد حاسوب صغير جدًا لما يحمل في طياته من قطع تشبه تلك الموجودة في الحاسب الشخصي مثل المعالج، الذاكرة العشوائية، اللوحة الأم، المعالج الرسومي، حيث أنه تقريبًا يقوم بنفس مهمة الحاسوب ولكن ليس بنفس الكفاءة، بالإضافة إلى بعض أنواع الأجهزة اللوحية يمكن أن توصل بنفس القطع الخارجية للحاسوب مثل لوحة المفاتيح والفأرة ويصبح بذلك شبيه تمامًا لأجهزة اللاب توب المحمولة.
