يعد حمض الفوليك نوع من أنواع فيتامين ب المعقد، فهو عبارة عن حمض غير مشبع ولا يمكن للجسم إنتاجه ويعرف بفيتامينB9 ، ولذلك يجب أن نحصل عليه من خلال الطعام لأن جسم الإنسان يحتاج إلى حمض الفوليك حتى يستطيع إنتاج خلايا الدم الحمراء الطبيعية.
حمض الفوليك يوجد في العديد من الأطعمة، منها الزيوت النباتية ولحم البقر، والبقوليات، والدجاج، والبلح، والكبد، والتونة، وسمك السلمون، والخس، والسبانخ، والبازلاء، والمكسرات، والعسل، والفواكه، والأرز الأبيض، والذرة، وسوف نتعرف في هذا المقال على أهم فوائد حمض الفوليك للجسم.
فوائد حمض الفوليك
يعمل حمض الفوليك على تقليل نسبة الكولسترول في الدم، بالتالي يمنع حدوث أمراض القلب والشرايين.
يعتبر حمض الفوليك حمض مهم لتقوية جهاز المناعة، كما يساعد في إنتاج وتكوين خلايا الدم البيضاء وفي تحسين أداء وظائفها.
يعمل على تغذية المخ فهو ضروري لإنتاج الطاقة ولتكوين كريات الدم الحمراء.
يعمل مساعد إنزيمي وذلك في تكوين الأحماض النووية في الجسم وهي حمض DNAو RNAولذلك يعتبر مهم لإنقسام الخلايا وتكاثرها بشكل أفضل.
يعتبر ضروري لصحة الجهاز الهضمي والعصبي، وهو يعمل على تهدئة الأعصاب.
يساعد في تحسين الذاكرة وتجديد نشاطها، كما يعمل على تقوية الدم وحماية الجسم من خطر الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم، ذلك لأنه يقوم على رفع مستوى الهيموجلوبين في الدم.
يدخل حمض الفوليك في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات.
حمض الفوليك يساعد في الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية.
يقي حمض الفوليك من الإصابة بالأورام السرطانية والتي من أهمها سرطان القولون.
دوره لنمو الجنين وصحته
يعمل على تنظيم تكوين وإنتاج الخلايا العصبية الجنينية وذلك في المرحلة المبكرة من عمر الجنين والمتأخرة، كما يعمل على وقاية الجنين من التشوهات الخلقية في العمود الفقري، والدماغ، والقلب، والشفاه، والحلق المشقوق، والكلى، ومتلازمة داون، ولذلك يعتبر مهم جدا للمرأة الحامل.
يقي من الإصابة بالاكتئاب وبعض الأمراض النفسية الأخرى.
يعمل حمض الفوليك على تجديد خلايا الشعر، والجلد، وبعض الأنسجة الأخرى، ولذلك يعتبر حمض الفوليك مهم في مراحل النمو السريع منها مرحلة الطفولة والمراهقة.
ضرورة تعويض نقص حمض الفوليك
وربما يتعرض جسم الإنسان إلى نقص حمض الفوليك ويرجع ذلك إلى أنه لا يستطيع الجسم تخزينه لفترات طويلة ولا بكميات كافية، ولذلك يجب أن نقوم بتزويد أجسامنا به باستمرار من خلال تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، فمن أسباب نقصه تناول أدوية الصرع، والتشنجات، وكذلك استخدام العقاقير المضادة إلى السرطان وإدمان تناول الكحول.
تكوين حمض الفوليك
عبارة عن مجموعة من الفيتامينات الدهنية غير المشبعة، فهو تركيبة من فيتامين ب، والذي لا يصدره الجسم، إنما يتم الحصول عليه من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، والجسم يحتاج إلى كمية كبيرة منه وذلك لسد حاجته من ذلك الفيتامين وللحصول على كامل الفائدة منه، وحتى يعود ذلك بالصحة على الجسم.
يمكن الاستفادة من حمض الفوليك أسيد من خلال تناول أطعمة مختلفة، يفضل أن تكون مطبوخة بطريقة صحية مثلا على البخار، وبدون إضافة الماء أو البهارات والتوابل أو الزيت وعصير الليمون، فهذه المواد تعمل على إذابة الفيتامينات والمعادن وإزالتها من الخضار بسهولة، بالتالي لا نحصل على الفائدة المطلوبة من تلك الأطعمة.
ويفضل أكلها نيئة بقدر الإمكان ومنها أوراق الخس، والرطب أو التمر، وأوراق العنب، فجميعها تحتوي على نسبة عالية من الحمض، كما يتم الحصول على احتياجات الجسم من الفوليك عند تناول سبعة حبات من التمر الكبيرة أو شراب كأس عصير التمر.
الفوليك أسيد
هو فيتامين B9، والذي يستخدم في إنتاج خلايا الدم الحمراء في الدم، بل وله أهمية كبيرة في عملية تأييض البروتين والدهون، وهو مهم لصيانة الجلد، والشعر، والعضلات، والنظام العصبي، وأنسجة الجسم.
نقص الفوليك أسيد
تزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب في حالة نقص الفوليك أسيد بالجسم وكذلك انسداد الشهية، بالتالي خلل بالنمو ونقصه، وبعض المشاكل في الذاكرة والاستيعاب، ومشاكل التنفس وضيقه، وتكسر الأظافر، وضعف العمود الفقري.
أسباب نقص الفوليك أسيد
المصدر الأساسي والأول للفوليك أسيد هو الغذاء، لذلك إن نقص الغذاء يؤدي إلى نقص الفوليك أسيد.
عدم قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص حمض الفوليك، الأمر الذي يؤدي إلى عدم الاستفادة من الفوليك أسيد الموجود داخل الغذاء.
إدمان تناول المشروبات الكحولية، وذلك لأن الكحول يعيق عملية أيض الفوليك أسيد.