خصائص الزنجبيل
هو يعتبر نبات استوائي، ينبت تحت التربة، وهو له جذور عقدية تشبه درنات البطاطا، ويتميز بأزهاره الخضراء، وهي نبات موجود بكثرة في جنوب شرق آسيا، و أيضا ً موجود في جامايكا وغيرها من المناطق الاستوائية، وهو و يعتبر الزنجبيل أحد التوابل الطبيعية و هو معروف في جميع أنحاء العالم لرائحته النفاذة وطعمه اللاذع.
ومع كثرة المنافع وأهمية الزنجبيل أيضاً له أضراً وأثار جانبية إذا أفرطنا في استخدامه قد يؤدي إلى النفخة، والغثيان، تولد الغازات المعوية، فمن المفروض استشارة الطبيب قبل استخدامه لنعرف فكرة إعطاؤه والجرعة المطلوبة للمرض.
ويجب الحذر من تناوله للأشخاص الذين يعانون من الأمراض الآتية مثل مريض سلطان الدم، مرض القلب، مرض السكري.
ويستخدم أيضاً في حرق الدهون في الجسم عند تناوله بعد وجبة رئيسية ويفضل مزج الزنجبيل مع القرفة ليكوم بحرق الدهون بشكل أفضل بعد الوجبات، ويستخدم في الذاكرة والحفظ وعدم النسيان، وعلاج لمرضى ضغط الدم.
إن الفوائد التي تعود علينا من الزنجبيل كثيرة وعديدة وهو أيضاً قد ذكر في القرآن قال الله تعالى “يسقون فيها كأساً مزاجها زنجبيلاً” ويستخدم الزنجبيل في العديد من الأكلات المشورة والمعروفة، وأيضاً يدخل في الطب البديل لأنه يحتوى على فوائد عديدة وكثيرة، وأيضاً يستخدم جذور نفي تسهيل علمية العصر الهضمي، وأيضاً في علاج الإسهال، والقيء، والأم المعدة، حيث انه يعمل كنظام صحي للقلب والأوعية الدموية عن طريق جعل الصفائح الدموية اقل لزوجه وهذا بدوره يقلل من مشاكل الدورة الدموية و تستعمله النساء في إضفاء نكهة زكية على الطعام، إذا استعملت جرام واحد من الزنجبيل قبل ساعة من إجراء الجراحة قد يساعد بشكل واضح وكبير من تجنب الغثيان بنسبة كبيرة، واكتشف انه يعالج من يعانون من دوار البحر.
علاج ودواء:
ويستخدم في التقليل من آلام الدورة الشهرية، ويستخدم لمرضى آلام المفاصل، ويساعد على التخفيف من الآم البرد والسعال، وأيضاً يساعد على اتساع الشعب الهوائية، ويساعد في التخفيف من بعض أعراض الحساسية. ويستخدم لمرضى السكري ليعمل على تخفيف مستوى السكر في الدم، ويساعد على ارتخاء الأعصاب، والأرق، وأيضاً يدخل في علاج لفروه الرأس، والبشرة، والجنس، للحامل يستخدم الزنجبيل كعلاج طبيعي منذ زمن بعيد.
ويعرف الزنجبيل بخواصه المهدئة للمعدة خاصة في حالات الغثيان، فهوي يحتوي على مضادات أكسدة والعديد من المواد التي تقي من الأمراض مثل الكالسيوم والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامينات مختلفة مثل فيتامين “سي” وفيتامين “بي 6″، ما يجعله مسكن طبيعي لآلام التهاب المفاصل وآلام العضلات.
مسكن قوي:
ويُستخدم الزنجبيل أيضًا لتخفيف النزلات المعوية والشعور بالغثيان والقيء والصداع وآلام الطمث. ويمكنك بشر الزنجبيل الطازج على الطعام أو تناول كوب من مشروب الزنجبيل المحلى بالعسل يومياً. ويخفف من الأعراض بالوحم، يعتبر مسكن طبيعي وقوي لآلام الأسنان ، يمكن استعمله كمضمضة فهو ينقي من البكتيريا.
كما يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الانتفاخ، ويُعالج حب الشباب والالتهابات الجلدية، ويستخدم في تقوية النظر، ويستخدم في تنظيف الحنجرة والقصبة الهوائية، ويستخدم قي القولون العصبي، يستخدم في تدفئه الجسم في الشتاء.ويعالج الأشخاص المصابة بضيق النفس والربو، يستخدم في تفتيح سدد الكلى والكبد وستخدم في تقوية التناسلية والحيوية والنشاط.
طريقة تخزين الزنجبيل:
ينصح بخزينة الزنجبيل الطازج في أمكان باردة، وجافه، ولا يفضل وضعه في الثلاجة لمدة طويلة وخصوصاً بعد قطعه. ويفضل استخدامه في مدة ما بين أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ويترك بدون تقشير، أما بالنسبة لمسحوق الزنجبيل فهو يجب وضعه في وعاء من الزجاج مغلق في مكان بارد، والأفضل تخزينه في الثلاجة للحصول على مدة أطول في صلاحيته تصل إلى سنة تقريباً. ويضعف مفعوله بعد سنتين لأن يصاب بالتسوس لرطوبة الموجدة فيه ولحفظه لأطول مدة ممكنة أن يخزن في أماكن بارد وغير مغطاة للحفاظ عليه من فقدان مفعوله والحفاظ عليه من التسوس.
أنواع الزنجبيل:
يوجد في صور عديدة مثل المخفف الغير مقشر، والمقشر، ويتواجد في شكل مسحوق، وقطع مسطحة، ويوجد منه الطازج الموجود في بعض المحلات المعروفة تجارياً، ويوجد على شكل زيت، وكبسولات، وأقراص في الصيدليات، ومن أهم أنواع الزنجبيل هي البلدي، العجم، فارسي، هندي والمستعمل ويسمى بالكفوف، والشامي.