عبارات دينية قصيرة للصبر على الابتلاءات

الأبواب:

يفتح الله الأبواب لمطالبنا ويجعل للحوادث التي تدخل حياتنا سبباً، ليرسل لنا رسالة من خلال هذه المواقف وهو يقول لنا أكثروا من الدعاء والعمل، ولتعلموا أن الدنيا مؤقتة وبالتالي تلك الهموم مؤقتة أيضاً، ولكن هناك بعض القلوب الضعيفة التي لا تفهم هذه الرسالة لتظل فيها هذه الهموم أطول مما يجب، أكبر حتى من الآخرة، وخذ من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أعظم مثال، فهو أكثر الخالقين حاملين ما يثقل ظهره، فما الذي تفعله أوزارنا بظهورنا نحن العباد الوسطاء.

%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a92

قلب العبد:

يختلف ذلك القلب من شخص لآخر، هذا قلب مليء بالإيمان ويقيناً بأن الله لن يخذله، ودائم التواجد معه في جميع مراحل حياته، لذلك لا يجب أن تندم على إحسان صادق قمت به، وأتخذ من الطيور خير مثال لك فهي لا تأخذ مقابل على تغريداتها، ولكنها ترسل رسالة إلى بني البشر، بأن العطاء أفضل ما فيه هو عدم الحصول على مقابل له، وعليك أن تترك أثاراً لخطاك في دروب الخير ذات الرمل الرطب وأجمل ما فيها أنه لا تُسمع لتلك الخطوات صوت، ولكن آثارها واضحة.

العزيمة:

النفس البشرية أمارة بالسوء، ويعاونها الشيطان على ذلك، ويقف العبد الضعيف ما بين الاثنين دون أن تكون لديه القدرة على المقاومة أو حتى الهروب منهما، ولكن هذا هو الإنسان الضعيف، ولكن الأمر يختلف مع الإنسان القوى، فهو قادر على أن يلجم نفسه الأمارة بالسوء وأن يجعلها تحت طائعة، وهذا النوع من البشر لا يقوى عليه الشيطان بوسواته وجنوده بسهوله، لأنه قليلاً ما تأتيه لحظات ضعف ينفد منها الشيطان إلى قلبه، فهو صاحب إيمان بالله قوي كما أن يملك العزيمة التي تجعله صامداً أمام المغريات وفعل الذنوب والسيئات.

المصائب:

تختلف المصائب حسب اختلاف طريقة النظر إليها، فهناك من ينظر إليها على أنها شدائد والله سبحانه وتعالى يمتحن بها قوته على الصبر والإيمان، وتكون رسالة الله إليه يفهمها ويعمل بها، وهناك من يراها –والعياذ بالله- كوارث وهم لن يزول ولن يتخلص منه أبداً، ولكن في النهاية النتيجة محسومة، وقد ذكرت في القرآن أكثر من مرة، إن الله مع الصابرين، ومن يفرغ قلبه لله الواحد القهار فقط ولا ينشغل بغيره يسعد ويُرزقك وتُحل جميع مشاكله من حيث لا يحتسب ولا يدري.

الرحمة:

الله رحيم بعبده، حتى في البلاء، فهي الضريبة التي يدفعها الإنسان في حياته ليفوز بالجنة، تلك الابتلاءات تجعل رصيد الإنسان من الخير والحسنات في ازدياد دائم وبكميات كبيرة، وخير دليل على ذلك أن الله إذا أحب عبده أبتلاه، تلك الأزمة أو الشدة امتحان من رب العالمين لنا، ويجب علينا النجاح والتفوق، وقبل أن تنظم حياتك يجب أن تنظم قلبك أولاً، فلن يُجدى أن تنظم حياتك ويكون قلبك في حالة من الفوضى والإهمال، ويجب معرفة معادن الناس، ولا يمكن الإعجاب بما تراه من المنافقين، فقط عليك أن تتذكر ما حدث للسامري في الماضى، وما سيحدث للدجال في المستقبل، هذه رسالة من الله تعالى لك لتعلم أن ليست الدنيا نعيم ولكنها أيضاً لم تكن هماً طوال الوقت، ولكن إذا أردت الجنة عليك ألا تحزن.

الجنة:

هي الهدف الذي يرجوه الإنسان ويصبو للوصول إليه، وليس صعباً الوصول إليه فهناك العديد من السيل والطرق التي تساعد على ذلك فقط عليك أن تعلمها وتفعلها كما هي، يجب عليك أن تهتم بوقتك وأن تقتنع بداخلك من أن الدقيقة أو الثانية في حياة الإنسان لها قيمتها، فهي مقياس لامتلأ صحيفتك بما هو خير، ولذلك سنُسأل جميعاً عن وقتنا فيما قضناه، وخيرنا من قضى وقته في الهدى والطاعة، وتتمثل في التسبيح والاستغفار وذكر الله كثيراً وقول الكلمات التي تجلب السعادة والثواب وخير هذه الكلمات هي سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *