عوامل تساعد على نجاح عملية أطفال الأنابيب

هناك حالات كثيرة تعاني من العقم وتأخر الحمل، وهناك طرق عدة للعلاج منها أطفال الأنابيب, لذا يجب توخي الحذر قبل بدء إعطاء العلاج لأطفال الأنابيب وقبل بدء العملية, يجب أن تجرى فحوصات مختلفة للزوجين للتأكد إذا كانت هناك أسباب تمنع الحمل ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط من العملية، وهذه الفحوصات تشمل تحاليل الدم والتحاليل الخاصة بفحص الرحم وقناتي فالوب عند النساء وكذلك تحاليل فحص الحيوانات المنوية عند الرجال.

ومن الضروري أن تكون الزوجة قادرة على إنتاج البويضات والزوج يمكنه أن ينتج معدلات مناسبة من الحيوانات المنوية، وحتى نتعرف على تلك الحالات المناسبة للعلاج بطريقة أطفال الأنابيب فهي تشمل السيدات اللاتي تكون قناة فالوب لديهم مسدودة أو تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بأن تصل إلى البويضة لإتمام عملية الإخصاب، والسيدات المعرضات للإصابة بمرض البطانة الرحمية بعد استئصالها جراحيا، وذلك لزيادة عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب , والسيدات فوق سن 35 سنة طبقا لتمكنهن من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة جدا، والرجال الذين يعانون من العقم نتيجة نقص أو قلة حركة الحيوانات المنوية حيث توضع الحيوانات المنوية في مكانها المناسب وفي أقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة.

ومن العوامل التي تزيد فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب هي:

 

دور المعمل والتقنيات المتقدمة

موضوع هام جدا وخاصة المراقبة والدقة في التعامل مع النطف, والبويضات, والحيوانات المنوية والأجنة, والجودة النوعية, وطرق المحافظة على البيئة الملائمة والأدوات المستخدمة, والسوائل داخل المعمل وملاحظة عدم حدوث انتقال للبكتيريا سواء بالهواء أو بالحاضنات أو غيره، وهذه عوامل هامة في نجاح عملية أطفال الأنابيب .

 

عوامل تساعد على نجاح عملية أطفال الأنابيب

عوامل تساعد على نجاح عملية أطفال الأنابيب

سمك بطانة الرحم

والتي تؤدي إلى زيادة نسبة انغراس الأجنة، فالمعدل الأدنى للانغراس هو 8 ملم ويستحسن أن تصل النسبة إلى 12 ملم.

وحديثا يستخدم الأطباء والمختصين لاصق للأجنة وتقنية لتشطيب جدار الأجنة والتي ساعدت على رفع نسبة انغراس الأجنة وبالتحديد في تلك الحالات التي تكررت فيها إعادة العملية.

 

العامل النفسي للزوجين وهو مهم جدا

ويعمل على زيادة نسبة نجاح العملية رغم إهمال الكثير من الأطباء والأزواج لهذا الجانب, فهذا عامل مهم جدا في نجاح عملية أطفال الأنابيب , فالحالة النفسية المستقرة تساعد على انغراس الأجنة في الرحم لأن هناك أوامر تصدر من الغدة النخامية إلى الرحم بإفراز هرمون الأندروفين الذي يوقف عملية استقرار الأجنة بداخل الرحم, وعلى ذلك فينصح كلا الزوجين بضرورة الابتعاد عن مصادر التوتر العصبي والقلق والمحافظة على الاستقرار النفسي وحسن المعاشرة بين الزوجين وتفهم الظروف النفسية التي تمر بها الزوجة.

 

عمر الزوجة

فكلما كان عمرها أقل من 40 سنة تزداد نسبة استجابة الزوجة للمنشطات التي تعطى لها, إضافة إلى ذلك القدرة على إنتاج عدد كبير من البويضات الناضجة بأحجام.

نوعية الحيوانات المنوية للزوج في السائل المنوي من حيث الحركة, والعدد والأشكال الطبيعية التي تزيد من فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب.

 

يجب أخذ الحقن التي تعمل على حث المبيض على زيادة إنتاج الحويصلات

والتي تحتوي على البويضات في داخلها ويجب الالتزام  باليوم والكمية التي يحددها الطبيب المختص بكي ومراجعة الطبيب بالوقت الذي يحدده لأن الوقت مهم جدا حتى يتمكن من رصد التبويض لتحديد يوم جمع الحويصلات من المبيضين, وأخذ حقنة اتش سي جي في العضل في الساعة التي يحددها الطبيب المعالج ويجب الالتزام بالموعد أيضا حتى لا يتم التبويض قبل جمع البويضات وإتباع تعليمات الطبيب بشأن الجماع.

كل هذه العوامل تساعد على زيادة فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب , وأغلب الأزواج يلجئون إلى عملية أطفال الأنابيب كأمل أخير وترتفع نسبة النجاح بعد تكرار أربع محاولات, وتعتمد نسبة النجاح أيضا على عدد البويضات الملقحة والمنقسمة إلى أجنة فكلما زاد عمر المرأة تكون نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب أقل.

وقد يكون ذلك بسبب أن البويضات الكبيرة في العمر تكون أقل قبول للتلقيح، كما أن الأسباب الأخرى لعدم نجاح العملية, تشوه الأجنة فلا تلتصق بجدار بطانة الرحم وحتى لو تم ذلك ينتهي الحمل بحدوث الإجهاض، كما أن ضعف بطانة الرحم لا تساعد الجنين على الالتصاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *