الوحم لدى المرأة الحامل.
- أسباب حدوث الوحم.
- فترة حدوث الوحم.
- أعراض الوحم.
- كيفية التغلب على أعراض الوحم.
الوحم لدى المرأة الحامل:
تمر المرأة خلال فترة الحمل بالعديد من التغيرات التي تصيبها جراء حدوث الحمل منها تغير في الهرمونات وتشنجات الأطراف ولكن أبرز ما يواجه المرأة الحامل في هذه الفترة ما يعرف باسم الوحم وتسعى المرأة الحامل جاهدة بكل الطرق للتغلب على الوحم وذلك لأنه يرهقها جسدياً ويؤثر على نفسيتها فما هو تعريف الوحم ؟.
يعرف الوحم بأنه فقدان المرأة شهيتها لبعض الأطعمة وحساسيتها لبعض الروائح مصحوباً بغثيان وقيء، بالإضافة للتغيرات الأخرى التي تواجهها المرأة الحامل خلال فترة الحمل مثل كبر حجم الثدي وضعف الشعر وتكسره وسقوطه وتورم الأقدام وغيرها من أعراض الحمل التي تنتهي فور الولادة ولكن تحتاج الأم لقدر كبير من الاهتمام لاستعادة صحتها ومظهرها بممارسة بعض التمارين وأتباع عادات غذائية صحيحة.
- أسباب حدوث الوحم:
عندما يحدث الحمل وذلك بعد تلقيح البويضة بالحيوان المنوي تتجه البويضة للالتصاق بجدار الرحم لتستقر ويبدأ تكون الجنين ونتيجة لهذه العملية يبدأ جسم المرأة الحامل في إفراز هرمونات تساعد على استقرار ثبات البويضة داخل الرحم وهى هرموني الأستروجين والبروجسترون، وهرمونات المشيمة فتعمل هذه الهرمونات على تقبل الرحم للبويضة ومنع حدوث تقلصات قد تؤثر على صحة الحمل واستمراره، هذه الهرمونات تؤثر على طبيعة عمل جسم المرأة وتجعلها حساسة لبعض العوامل والتي ينشأ عنها حدوث الوحم.
- فترة حدوث الوحم:
يبدأ الوحم بداية من الشهر الأول للحمل وينتهي بنهاية الشهر الثالث؛ وفى حالات قليلة قد يستمر الوحم لدى بعض السيدات الحوامل لنهاية الحمل.
- أعراض الوحم:
- فقدان الشهية لأطعمة معينة وخاصة التي كانت تفضلها الأم وتتناولها بكثرة قبل حدوث الحمل.
- حساسية المرأة الحامل لبعض الروائح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالحر.
- حدوث غثيان أثناء فترات الصباح الباكر وعلى مدار اليوم بالإضافة للقيء المستمر.
- كيفية التغلب على الوحم:
- الطعام من أبرز العوامل التي تساعد على ظهور أعراض الوحم ولذلك يجب مراعاة:
- نوعية الطعام: يجب أن تتناول الحامل الطعام المتوازن الغني بالمعادن المفيدة مثل الألبان والبروتينات والفواكه والخضروات وتتجنب الأطعمة الدسمة المليئة بالدهون وتعرف الطعام الذي تتحسس منه فيسبب القيء وتحاول تجنبه.
- كمية الطعام: تقوم الحامل بتقسيم الطعام لخمس وجبات أو أكثر على مدار اليوم.
- أوقات تناول الطعام: تقوم الحامل بتنظيم أوقات تناول الطعام والشراب كل ساعتين لثلاث ساعات حتى لا تشعر بالتخمة وتستطيع هضم الطعام دون ملئ المعدة وحدوث الغثيان والقيء.
- الطعام والنوم: يجب أن تباعد الحامل بين وقت النوم ووجبة ما قبل النوم حتى لا تتعرض للحموضة بسبب عدم الهضم السليم وحتى لا يزيد وزن الحامل.
- ممارسة الرياضة: تقوم الأم بممارسة الرياضة الخفيفة التي تساعد على تحسين عملية الهضم ولكن دون إجهاد يسبب التعب والإرهاق.
- أسلوب النوم: يجب أن تستمتع الحامل بنوم هادئ كافي بعيد عن الضوضاء مع توفير وسائل الراحة قدر الإمكان مع التقليل من الأعمال المنزلية.
- عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة القوية خاصة في فصل الصيف حتى لا ترفع درجة حرارة الجسم مما يؤدي إلى حدوث القيء.
- اللجوء للطبيب في حالة عدم السيطرة على حدوث القيء ليقوم بوصف الدواء المناسب وكذلك أخذ المشورة بخصوص ما يجب تناوله أثناء فترة حدوث الوحم
- بعض الطرق البسيطة مثل مضغ العلكة وإرجاع الرأس للخلف وعدم النهوض من السرير مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم يمكنها إيقاف القيء.