صفات المؤمن القوي:
المؤمن القوي هو قوي البنية مفتول العضلات قادر على أن يفيد دينه، قادر على مواجهة الظلم، قادر على صد أي عدوان ضد دينه وبلده.
لا يستسلم حريص على العمل بعيد كل البعد عن معاني الكسل والعجز فهو شخص نشيط في عمله يسعي للرزق.
حريص على أداء العبادات (كالصلاة والزكاة والصوم).
يستعين بالله عند القيام بأي عمل نافع.
يتوكل على الله ويرضى بما قسمه الله له.
مؤمن بالقضاء والقدر، إذا أصابته مصيبة قال (إنا لله وإنا إليه راجعون).
لا يستسلم للأفكار والوساوس الشيطانية فهو قادر على قهر الشيطان وطرده من فكره.
المؤمن القوي متفائل، بعيد كل البعد عن الأفكار التشاؤمية، يحرص على التحلي بالصبر والشجاعة.
المؤمن القوي حافظ للقرآن ويعمل بما أتى فيه وحريص كل الحرص على إتباع تعاليم الدين الإسلامي.
يعمل المؤمن على إتباع النوافل والاقتداء برسولنا الكريم والتحلي بصفاته.
يقول الحق ولا يكذب مهما حدث، ولا يخشى سوى الله سبحانه وتعالى.
يفي المؤمن القوي بوعوده دائما، وهو صاحب مبدأ لا يسير وفقا للأهواء.
يتعلم المؤمن من أخطائه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين).صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
المؤمن القوي متواضع ورحيما يحبه الناس كثيرا.
المؤمن القوي شخص مستقيم لا يعرف إلالتواء، فهو شخص يسير دائما في طريق الحق.
لا يعرف الرياء والنفاق، فهو من صفات المشركين فلا يقول سوى كلمة الحق.
المؤمن القوي لا يعرف الغدر أو الخيانة.
وقبل كل ذلك لابد أن يكون المؤمن القوي موحد بالله سبحانه وتعالى مؤمن بالله وبرسله وكتبه.
فمن أراد التحلي بقوة الإيمان فعليه اكتساب الصفات السابقة، كما أنه إذا أراد الفرد أن يتحول من مؤمن ضعيف لمؤمن قوي فعليه التحلي بهذه الصفات.
الفرق بين المسلم والمؤمن:
الإسلام يتحدد بالأعمال الظاهرة أما الإيمان فهو في القلب ويتضح ذلك حينما سأل الرسول سيدنا جبريل عن الإسلام فقال له ( أن تشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت الحرام.
وعندما سأله عن الإيمان قال( أن تؤمن بالله وملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره).
وهذا معناه أن الإيمان خاص بالقلب، أما الإسلام هو الأعمال الظاهرة.
المسلم هو من يؤدي فروض الله من صلاة وصوم وحج وذكاة وغير ذلك من العبادات، أما الأيمان فهو أن يسخر الفرد قلبه وعقله لرضا الله عن قناعة وعلم وهو علاقة بين العبد وربه.
الفرق بين المسلم والكافر:
المسلم هو من دخل الدين الإسلامي عن قناعة ودون إجبار ونطق الشهادتين( شهادة أن لا إله إلا الله وسيدنا محمد رسول الله)، وفرض عليه أداء عبادات وفرائض الدين الإسلامي من صوم وصلاة وذكاه وحج.
أما الكافر فهو من رفض الدين الإسلامي ولم يشهد بأن لا إله إلا الله ولم يعترف بسيدنا ونبينا محمد.