الحسد هو من الأمور المذكورة في القرآن الكريم (ومن شر حاسد إذا حسد)
، والحسد موجود بين البشر وهو كراهية للخير والنعمة عند الآخرين وتمني زواله عن الآخرين.
ما هي أسباب الحسد؟
رؤية الحاسد من هو أفضل منه وهذا الأمر خطأ فالفرد لابد أن يرضى بما قسمه الله له وينظر لمن هم أقل منه ليحمد ربه.
النقصان الموجود داخل البشر سبب من أسباب الحسد.
كره الناس بعضهم البعض.
والحسد حرام شرعا ويُحاسب عليه الفرد لأنه يجعل الفرد يكره الناس فيقول الرسول صلي الله عليه وسلم (حب لأخيك ما تحب لنفسك) فيحثنا رسولنا الكريم على حب الناس بعضهم البعض وتمني الخير لهم.
كيف يعرف الفرد أنه محسود؟
هناك عدة أعراض للحسد منها أعراض جسمية ومنها:
- اصفرار الوجه وشحوبه.
- خفقان القلب بشكل سريع.
- زيادة إفراز العرق خاصة في منطقة الظهر.
- ظهور بعض الكدمات الزرقاء بالجسم دون سبب لذلك.
- الخمول والكسل والأرق المستمر.
وهناك أعراض أخرى منها:
- الشعور الدائم بالضيق.
- الاكتئاب المستمر.
- النسيان.
- النفور الشديد من الأهل والعمل والدراسة.
- الرغبة المستمرة في العزلة.
- السرحان المستمر.
- الدوخة والصداع.
- انخفاض الوزن بشكل سريع.
- فقدان الشهية.
- ألم قوي في الرأس.
- الشعور بألم شديد في العظام.
- كل هذه الأعراض تدل على أن الفرد محسود.
علاج الحسد :
- قراءة الفاتحة.
- قراءة أوائل سورة البقرة: ۞ الَمَ * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لّلْمُتّقِين * الّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ وَممّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَىَ هُدًى مّن رّبّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ۞
- قراءة آية الكُرسي والآيتين التاليتين لها من سورة البقرة الآية 255 إلى 258: ۞ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ۞
- قراءة أواخر سورة البقرة: ۞ آمَنَ الرّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رّبّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير * لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبّنَا وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقـَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ۞
- قراءة الآية رقم 20 من سورة البقرة: ۞ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۞
- قراءة الآية رقم 69 من سورة البقرة: ۞ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبّكَ يُبَيّن لّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَآءُ فَاقِعٌ لّوْنُهَا تَسُرّ النّاظِرِينَ ۞
- قراءة الآية رقم 109 من سورة البقرة: ۞ وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۞
قراءة سورة الجن ثلاث مرات وكل يوم مرة