يوجد الكثير من أنواع الكسر والتي يمكن أن نلخصها في أربع أنواع:
كسر بسيط :
ويمكن أن يسمى أيضا الكسر المغلق، وفي هذه الفئة من الكسور يكون جلد الشخص المصاب سليماً ولا يحدث فيه أي تمزق أو جروحات كما أنه لا تظهر عليه أي إصابة أو خدوش في الأغشية التي تحيط بالعظم من الداخل.
كسر مفتوح:
يلازم هذا النوع من الكسر وجود خدوش على السطح الخارجي للجلد في نسبة من الإصابات، ومن الممكن أن يخرج طرف العظام المكسورة من فتحة الجرح التي تقابل مكان الكسر.
كسر مضاعف:
ويسمى أيضا كسر مركب ويلازم هذا النوع من الكسور إصابة في العضو الداخلي أو الأعضاء التي تكون مجاورة لمكان الكسر كالأوعية الدموية مثلا، أو حتى أعضاء خطرة كالمخ والرئتين والكبد، تبعاً لمكان العظم الذي تعرض للكسر ومدى قرب العضو الذي تأذى منه أو بعده.
كسر الشعر:
وهو يدعى أيضا الغصن الآخر، ويعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الكسور حدوثاً في الأطفال، وفيها يحدث كثر للعظم نفسه من الداخل لا مجرد خدوش في حين تظل الطبقة الخارجية التي تغلف العظم نفسه سليمة ولم يصيبها شيئاً
كيف تعرف أن عظمك مكسور؟
يستطيع طبيب الطوارئ أو الممرضة التي ستقوم بإسعافك معرفة وجود كسر من عدمه تبعاً لعدد من الأعراض نذكر منها ما يلي:
شعور الشخص المصاب بألم رهيب:
فعلى طول العظم المتعرض للكسر يحصل زيادة رهيبة في درجة الألم الذي يشعر به ويكون أشد ألم عند مكان الكسر أو قريباً منه، كما أن الإحساس بالألم والوجع يزيد بدرجة رهيبة عند محاولة الشخص المتعرض للكسر تحريك هذا الجزء، وحتى مجرد محاولة أحدهم للمس منطقة الكسر تعرضه لألم لا يمكن احتماله.
احمرار المنطقة المتعرضة للكسر وتورمها، هي وكل المنطقة المحيطة بالعظم المكسور ويمكن ملاحظة تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق من شدة سخونة العظم وتورمه يظهر ذلك على الجلد على الخارجي.
حدوث تغير في شكل العضو المتعرض للكسر:
حيث يتغير شكل العضو الطبيعي كمثل أن يصبح العضو أقصر من طبيعته أو يكون ملتوياً في وضع أو منحرف بزاوية غير طبيعة ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة في اليدين والساقين عن طريق مقارنتها بقرينتها الأخرى، كما أن الطبيب يكون على علم واسع بشكل العظام وطبيعتها ويسهل عليه ملاحظة ذلك.
تحرك العضو المتعرض للإصابة بشكل غير طبيعي، كما يمكن أن يسمع الطبيب طقطقة في المكان المكسور عند تحريك المريض لمكان الكسر أو قيام الطبيب بتحريك مكان الكسر باستخدام يده، وفي أغلب الأحيان لا يلجأ الطبيب لذلك لأنه قد يؤدي إلى حدوث تمزيق في الأنسجة التي تحيط بمكان الكسر وينتج عن ذلك شعور رهيب بالألم لدى الشخص المصاب قد يصل به إلى الإعياء والإغماء من شدة عدم تحمله للألم الواقع عليه.
ما يجب أن تعرفه عن الكسور:
يجب أن يحافظ الشخص المصاب على هدوءه وضبط نفسه وعدم لوم نفسه كثيراً أو إرهاق نفسه بالتفكير، فالكسور بالعلم الحديث الآن أمر ليس خطيراً ويمكن التداوي منه والعودة إلى وضعيته وحياته الطبيعة
أثناء الفحص يجب أن يتبع المصاب تعليمات الطبيب ويأخذ الوضعية التي تلاءم عملية الفحص والعلاج.
عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات إذا كان الكسر حاداً لكي يتمكن المصاب من عمل العملية بدون خسائر كبيرة ولتمر الجراحة سالمة.
العمل على التحكم في النزيف الذي يصاحب الكسر في حالة وجود نزيف وعدم غسل المنطقة المصابة أو محاولة فحصها بل يلزم تغطية هذه المنطقة بواسطة ضمادة طبية نظيفة للعمل على إيقاف النزيف ووقف الدم.
يجب ألا يتحرك الشخص المصاب كثيراً خاصة إذا كانت الإصابة في عموده الفقري لتجنب حدوث أي تمزق في الأنسجة التي تحيط به لأن هذا سيعرضه للإصابة بالشلل.