كيف تكتسب مهارة الإنصات

“إذا كان السكون من ذهب فإن الكلام من فضه”، إن الأشخاص يرفعون من القدر الشخص الذي يسمع بإنصات إلى الآخرين ويسمع إليهم بتركيز دون أن يكون هذا الانتظار بغضب أو انتظار دورك في الكلام، حيث أن الشخص الذي يتسمع للأشخاص ولديهِ مهارة الإنصات فإن الشخص يحترمهُ المجتمع وذلك يدل على أنه شخص راقي يحترم من حوله ويقدرهم، ومهارة الإنصات هذه يمكن للشخص أن يكتسبها إن لم تكن فيه بالفطرة.

كيف تكتسب مهارة الإنصات

كيف تكتسب مهارة الإنصات

خطوات لتعلم مهارة الإنصات:

الهدف من مهارة الإنصات:

إذا كان لديك دافع الإنصات فأنت من السهل عليك تعلم مهارة الإنصات، وإذا لم يتوفر لديك هدف الإنصات والذي يكون عبارة الإنصات لمعرفة معلومة معينة أو الأستماع إلى رأي مؤيد لك فحاول تبحث دائمًا عن السبب الذي يجعلك تنصت للشخص عن منصت جيد.

وظائف الإنصات:

تشير التجارب إلى أن نصف الوقت الذي يقضيه الإنسان يكون للإنصات وذلك لعدة وظائف وهو تبادل المعلومات، ومعرفة المشاعر، وتحول تفكير الشخص من الشك إلى اليقين.

فوائد الإنصات:

أن الشخص الذي ينصت بشكل جيد لمن حوله فإن المجتمع يقدر هذا الشخص ويحترمه لأنه شخص راقي في تفكيره وأيضًا الشخص الذي ينصت فإنه يأخذ المعلومة بشكل كامل ولا يحتاج إلى أن يسمعها مرة آخري، وأيضًا يزيل الغموض عن الأشياء التي يريد معرفتها.

أنواع الإنصات:

هناك ثلاث أنواع من الإنصات وعليك معرفتهم كي تعلم أي الأنواع التي تطبقها أنت أول نوع وهو الإنصات السطحي وفي هذا النوع لا تركز على أي شيء من الأصوات التي حولك، وحتى صوت الشخص الذي يتحدث فإنك تسمع بعض الكلام فقط، والنوع الثاني وهو النوع الذي لا تكون منتبهًا فيه إلى كلام الشخص الذي يحدثك ربما تفكر في شيء آخر أو ربما تفكر في رد مناسب على كلامه أو على أو ربما تفكر في إنهاء الحوار، أما النوع الثالث وهو الإنصات الجيد والذي تستمع فيه إلى المتحدث بمنتهي التركيز وحتى تستطيع أن تعطيه الرأي الصواب وهذا هو الإنصات المطلوب.

كيف تحسن مهارة الإنصات لديك:

يتم ذلك في عدة وهي:

الاهتمام:

يجب الإنصات باهتمام إلى الشخص وهذا الاهتمام ليس فقط أن تنظر إلى هذا الشخص لا أيضًا يجب عليك التركيز فيما يقول حتى لا تضع نفسك في موقف محرج أكثر من حرج عدم الإنصات.

الصبر عند الإنصات:

يجب على الشخص الذي يريد أني تعلم مهارة الإنصات أن يصبر على الذي يتحدث وإذا أراد أن يضيف إلية إي معلومة أو يعقب على الكلام فيجب أن ينتظر حتى ينهي الشخص كلامه أو ينتظر الوقت المناسب ليقاطعه، وذلك حتى لا يأخذ عنه من حوله أنه شخص غير صبور، وأيضًا لكي لا يشعر الذي إمامة أنه غير مهتم للكلام الذي يقوله.

تفتح العقل:

أجعل عقلك متفتحًا ولا تعقب على كل كلمة يقولها هذا الشخص وتقبل جميع الآراء وقلب كل كلمة في عقلك قبل الرد عليها.

عدم الحكم على المتحدث إلا في نهاية الحديث:

أجل حكمك على الشخص الذي يتحدث وذلك حتى لا تتسرع في الحكم عليه، وحتى لا تشغل تفكيرك في رائيك بيه وهذا لا يجعلك تنصت جيدًا لما يقول، وأيضًا لا تحكم إلا قبل أن يكمل الشخص كلامه بشكل كامل لأن جايز جدًا أن تغير رائيك في نهاية الكلام.

أبعد عن التشويش:

لكي تكتسب مهارة الإنصات عليك أن تبتعد عن التشويش وأن تحاول التركيز مع المتحدث فيما يقول،  وحتى لا يحدث هذا التشويش قم بمراقبة نفسك أثنا الأستماع إلى الشخص الذي يتحدث.

وصايا عن الإنصات:

قامت بعرض هذه خبيرة الاتصال الأميركية ديانا بووهر:

  • يجب عليك في بعض الأحيان أن تصمت إذا أردت أن يسمعك الآخرون.
  • أستمع للرأي المخالف لرائيك قبل أن ترد عليه.
  • تعلم أن تنصت حتى ممن يسيون لك.
  • أصمت كي تشجع المحدث أن يتكلم.
  • أنتظر حتى ينتهي المحدث من كلامة قبل أن تبدي رائيك.
  • حلل كلام الشخص الذي يتحدث أثناء الكلام.

إن قلة الإنصات تجعل من حولك يأخذ عنك انطباعا سيئ، حيث أن الإنسان إذا أنصت فهذا يدل على أنه شخص راقي عليك أن تزيد من استماعك للشخص الذي أمامك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *